محسن مرزوق يدعو إلى إجراء انتخابات وتغيّير النظام السياسي
محسن مرزوق: تفوقت علينا حركة طالبان !
محسن مرزوق: ما قام به رئيس الجمهورية قيس سعيد ليس انقلابا
الإنتخابات المغربية 2021: فوز حزب التجمّع الوطني وسقوط مُدوي للاسلاميين
في تدوينة نشرها على حسابه الخاصّ بالفيسبوك اليوم الخميس 9 سبتمبر 2021، دعا رئيس حركة مشروع تونس محسن مرزوق إلى ضرورة البدء في الإصلاح بعد تدابير 25 جويلية الفارط، وإجراء انتخابات تشريعية في أسرع وقت ممكن معتبرا أنّ الوقت قد تأخّر كثيرا.
''يجب أن نبدأ في هذا الإصلاح فالوقت تأخر كثيرا''، واعتبر محسن مرزوق أنّ أيّ '' تغيير بطريقة استثنائية مهما كان إيجابيا وضروريا يجب أن يتحول إلى تغيير مؤسساتي من خلال الانتخابات بعد توفير شروطها''.
ودعا إلى ضرورة وأهمية تغيّير النظام السياسي مشيرا أنّه طالب قبل إصدار دستور 2014، باعتماد نظام رئاسي. بالإضافة إلى ''إقامة منظومة انتخابية جديدة'' تشمل قانون الأحزاب والجمعيات والقانون الانتخابي وهيئة الانتخابات.
جاءت هذه التدوينة التي دعا فيها مرزوق إلى الإسراع والتحرّك للإصلاح وإجراء انتخابات جديدة، على خلفية نتائج الإنتخابات التشريعية في المغرب، والتي انتصر فيها حزب التجمّع الوطني للأحرار بـ97 مقعداً واحتلّ الصدارة في حين انهزم الحزب الإسلامي الحاكم، العدالة والتنمية، ''ذو المرجعية الاخوانية هزيمة كبيرة''.
وأكّد محسن مرزوق أنّه و''حيثما ينهزم الإخوان وبقرار الشعب وإرادته نحن سعداء ويزداد تفاؤلنا بمستقبل هذه المنطقة''.
واستخلص أنّ الدرس يقول '' لا شيء أفضل من الحكم والممارسة'' وبذلك وفقا لرئيس حركة مشروع تونس محسن مرزوق، ''يظهر زيف شعارات حكم الإخوان أمام الشعوب التي اغترّت بشعاراتهم المغشوشة''.
وأكّد أنّ الديمقراطية تستطيع توفير فرصة قوية لهزيمة الإخوان ولكن بشرطين، الأوّل '' أن تكون قواعد اللعبة الديمقراطية محمية'' وثانيا '' أن يكون رأس النظام حكما قويا '' مشيرا أنّه في حالة المغرب هناك الملك وفي حالة أخرى مثل - تونس- يمكن أن يكون رئيس قوي، حتى تبقى الدولة محمية الكيان رغم تقلبات النتائج الانتخابية.
تجدر الإشارة إلى أنّ الإنتخابات التشريعية بدولة المغرب انتهت ليلة البارحة الأربعاء 8 سبتمبر 2021، والتي شارك فيها 31 حزبا وقد فاز حزب التجمّع الوطني للأحرار بـ97 مقعداً فيما حلّ أكبر أحزاب المعارضة "حزب الاستقلال" في المركز الثاني بـ82 مقعداً، إلا أنّ المفاجأة الكبرى كانت حصول حزب العدالة والتنمية الحاكم على 12 مقعداً ليحتلّ المركز الثامن.
ي.ر
تعليقك
Commentaires