مهدي جمعة يُصبح عميل لدى الموساد !
''مهدي جمعة الحقيقي توفي في فرنسا سنة 2001 ومهدي جمعة المُتواجد حاليا في تونس هو في الأصل مواطن اسرائيلي يدعى رابين نيشارو جنّده الموساد للتحكم في تونس ونهب ثروتها'' هذه التدوينة التي تمّ نشرها سنة 2019، اكتسحت من جديد مواقع التواصل الإجتماعي بداية من 5 أوت 2020، وخلّفت ردود أفعال كثيرة ومتنوّعة.
على خطى المغنية المثيرة للجدل ليدي غاغا التي وقعت ضحية إشاعة وفاة زائفة انتشرت سنة 2013، وقع مهدي جمعة رئيس الحكومة الأسبق ورئيس حزب البديل التونسي ضحية لهذه الإشاعة التي صدّقها الكثيرون خاصّة أنّ توقيت إعادة نشرها تزامن مع المشاورات التي يقوم بها رئيس الحكومة المُكلّف هشام المشيشي لتكوين حكومة كفاءات وإنجاز.
نُسبت هذه التدوينة للقيادي في ائتلاف الكرامة ماهر زيد في قالب الدّعابة، ذلك أنّه قام ببحث استقصائي تضمّن أنّ الموساد الإسرائيلي تفطّن إلى أنّ تونس تملك ثاني اكبر احتياطي نفط في العالم بعد السعودية ليُقرّر بعث جاسوس للتحكم في ثروات تونس.
ي.ر
تعليقك
Commentaires