كان نبيل الحجي، النائب في البرلمان المجمدة أعماله ضيف قناة التاسعة مساء اليوم 11 نوفمبر 2021 حيث أكد أنه كانت لراشد الغنوشي رئيس البرلمان فرصة الخروج من الباب الكبير ومغادرة السياسية حينما كانت ضده لائحة لوم وسحب ثقة لكنه فضل حساباته الضيقة والكرسي والسلطة معتبرا أن تلميحه اليوم لقرار الاستقالة هو مجرد مناورة سياسية أخرى لا تعني شيئا معلقا "أنا متأكد أنه لا يوجد اليوم تونسي يأخد الغنوشي أو كلامه على محمل الجد."

وصف الحجي الحراك الاحتجاجي في عقارب بأنه امتحان لرئيس الجمهورية قيس سعيد معلقا "كان هذا أول امتحان للشعب يريد بعد 25 جويلية" واصفا طريقته في ادارة الشأن العام بأنها متخبطة وأنه تم ضرب الحكم القضائي باغلاق مصب القنة عرض الحائط وتم فتح المصب عبر العنف البوليسي والقوة العامة.
لنشر في هذا السياق أن ّرئيس الدولة التقى مساء اليوم ممثلين عن منطقة عقارب ووعد باتخاد القرارات المناسبة والعاجلة في الجهة التي تشهد شللا تما منذ قرابة أسبوع بسبب حراك احتجاجي رافض لاعادة فتح مصب القنة.

"لا يوجد برنامج حقيقي للرئيس أو منجز، لم نرى شيئا على أرض الواقع، ليس لنا قانون مالية، كل ما يصدر في الرائد الرسمي هو تعيينات واقالات، لا يوجد أي قرار، رأينا تعيين لمستشارة في رئاسة الحكومة ثم اقالتها في ساعات، نرى منسقي الحملات التفسيرية والصفحات تدير الشأن العام. لا نعرف متى يزول هذا الخطر الداهم... لا يوجد قيمة لدى الرئيس الا لمشروع هلامي اسمه الديمقراطية القاعدية لا نعلم عنه شيئا، مشكلتنا ليست الدستور." علق النائب.

ع.ق