وفاة الكاتب والفيلسوف كمال الزغباني
فقدت الساحة الثقافية والنخبة التونسيّة اليوم الإثنين 14 سبتمبر 2020، الكاتب والروائي كمال الزغباني.
الراحل مناضل يساري وفيلسوف من مواليد شهر سبتمبر 1965، غادر عالم الرواية والشعر والأدب في سنّ 55 سنة بعد تعرّضه لأزمة قلبية مفاجئة أودت بحياته وخلّفت لوعة وحسرة لرفاقه وكلّ متابعيه وقرائه.
تُوّج الفقيد الرائع بجائزة البشير خرّيف للإبداع الأدبي في الرّواية عن رواية « مكينة السعادة »، هذه الرواية التي يهديها لكل المظلومين والمقموعين في تونس في إفتتاح معرض تونس الدولي للكتاب سنة 2017، والتي استغرق في كتابتها حوالي 10 سنوات.
كان الكاتب والفيلسوف الزغباني يؤمن بأنّ ''الفعل الإبداعي هو ثورة ومقاومة في حدّ ذاته''، كما كان يتنصّل من المناصب قائلا ''لا يمكن مطلقا أن أكون وزيرا للثقافة لأني لا أحتمل أبدا المناصب ولا أحب الكراسي''.
الزغباني كاتب وأستاذ فلسفة بالجامعة التونسية، وله العديد من المؤلفات من بينها «البهيموقراطية والثورة» و«في انتظار الحياة» التي حصلت على جائزة «الكومار» الذهبي (جائزة أدبية تونسية) ومجموعته القصصية «الآخر…».
تعليقك
Commentaires