13 اوت : بأية حال عدت يا عيد.
تحل الراديوات تلقى كان نساء ضيفات. كيف كيف التلافز. كيف كيف الجرايد و المواقع الإخبارية. نساء بدرابو تونس. نساء هازين يديهم في مسيرات. نساء تبكي في عمليات إرهابية. باحثات و دكتورات و محاميات و رياضيات رفعوا رايةالوطن في مختلف بقاع البسيطة.
في عيدها المرأة التونسية إذا سمعت صوت راجل في الإعلام راهو يشكر و يمدّح و يثمّن في نصف المجتمع، في الحراير، في الكادحات: نهار يفكرني بكالنقضة الكبيرة متع الدار، نخرجوا المخبي و ننشروا و نغسلوا و نسيقوا و نزينوا و نبداو نلصليو عالنبي.
العيد هذا ماهو مقابل انتخابات شبعنا فيه كلام و شعارات و "خطابات حول الدور التاريخي للمرأة التونسية في "الانتقام الديمقراطي و الوجهة الحداثية الي عطاتها المرا التونسية للبلاد.
و نفكروا بأسطول القوانين الي تفضلوا المشرعين بخلقو لحماية المرأة : من قانون مناهضة العنف لمبادرة المساواة في الميراث مرورا بالدستور العظيم الي اقرّ المساواة التامة بعد أن اعتبرنا البعض مكملات.
حلو، ممتع، شيء يعمل الكيف، ابداع و كذب و نفاق و ترهدين.
نشكروا القايمين و القايمات و الساهرين و الساهرات على تذكيرنا بعيدنا و الحال انو كان جينا فعلا نعيشوا في حرية كاملة و مساواة تامة رانا لا عندنا نهار و لا نهارين في العام ينفخولنا بيهم قلوبنا و الحال انو الواقع و اليومي و الممارسة بعاد تمام البعد على هالمشهد المزيّن مالبرّة و الخايخ من داخل.
برشة تو يقلك اش تحبوا اكثر؟ عندكم حقوقكم؟ لا مزية محسوب. بالك مزية و لا نحنا راكشين و بداو يعطيو فينا في حقوقنا
نسبة مشاركة المرأة التونسية في الحياة السياسية، التمثيلية النقابية للمرا في مواقع مهمة، تواجد المرا في مناصب عليا ماعدا كالوزارة و لا ثنين متع المرا و الشباب تدل على انو المرا مازالت يا ورقة انتخابية، يا ديكور لتلميع الصورة و جلب تعاطف ماتيسر من الممولين... بالرغم انو في نفس الوقت المرا في الجامعة متواجدة اكثر و تنجح اكثر، النساء الي تقلدوا مناصب مهمة اثبتت عدة تقارير انهم اكثر فعالية و اقل فسادا و عندهم قدرة اكبر على مقاومة التكركير و الرشوة.
تونس ككل البلدان و نحنا عندنا الصراع أقوى تعيش في حرب باردة بين رغبة نساها و نسبة ضئيلة من نخبتها في تحرير و تحرر المرا و أغلبية تحب تكرس سلطة الراجل و عندها نقمة رهيبة تجاه النساء.
نلاحظو الكل في كل مرة كيفاش إذا مرا تغلط و لا تصيرلها كارثة يعملوها تكركيرة و يعملوا من عذابها صنعة. مثلا كيف رانيا براق طلبت مالصحافيين يسكتوا المرا هبطوها حشيش و ريش و كالعادة نفس الأساليب القذرة من ثلب و تشويه و هتك اعراض و اجتياح الخياة الخاصة و قتلي بجنبها سيد عمل نفس الحركة ماحكى عليه حتي حد.
نزيدكم كيف بسمة خلفاوي بلعيد ارملة الشهيد شكري بلعيد قررت خوض معركة التشريعية جماعتها تفننوا و قتلي هوما عنوان الفشل في هتك عرضها و كل الحجج الي استعملوها ضدها كانت شخصية ما تفوتش النصف اللوطاني الي مبليين بيه يرزيهم فيه.... تقريبا كل النساء محلاهم إذا تكتفي انها تبّع ظل راجلها و كلمة مولى بيتها و تعطي للذل كارو اما اذا قررت انها تختار ثنية أخرى مبنية على مثال غير مثال الزوجة الصالحة الملكة في بيت زوجها الي بش ياخذ بيدها للجنة تولي فاسدة و ما تصلحش. للأسف العقليات المدوّدة هاذي ماينفعش فيها قانون.
اليوم قطاعات حيوية كيفما القطاع الفلاحي تلقى النساء يسلتوا و يموتوا بالعشرات جراء النقل الفلاحي و شهاريهم تمشي في المصاريف المباشرة بين ماكلة و قراية صغار و تتحرم من رزقها.
نساء موظفات يخدموا ثمانية سوايع و يروحوا يخدموا الخدمة الثانية كيف تبدى عندهم عايلات و كيف كيف شهاريهم يمشيو بين الزيلة و التوالات و سي السيد الي يتقلق من تخريج الزبلة يملك و يدكدك.
برشة نساء مهما كان مستواهم التعليمي و لا الاجتماعي يتعرضوا للعنف و يسكتوا و كان مشاو يشكيو ما يلقاو في استقبالهم كان جمل من قبيل " الناس الكل تغلط" هني على روحك " خمم في صغارك" و هوما ناسين انو صغير يتربى في العنف هو انجع طريقة لاستمرارية العنف.
في اوساط تقول برواحها راقية و متفتحة مرا تشرب كاس تضحك و تخرج و تسهر تولي فاسدة و ما تصلحش و مرا تسبق خدمتها على الباقي تولي ماهياش متع دار....
نحبوا و لا نكرهوا هذا الموجود أكيد ثمة تجارب تنقض القاعدة الي تخلي المرا اليوم مكبلة و رهينة مركز اجتماعي تقرى فيه ما تقراش إذا ماخذاتش راجل تولي بايرة و اذا قررت تنتفض على راجل يسللّها في قلبها تولي مطلقة و ارض مباحة ما يخمموا كان في اجتياحها و اذا عرست و عطات للذل كارو تولي مسكينة و اذا تكلمت ودافعت على روحها و خاطبت مجمع الرجال بلغتهم تولي مسترجلة و قبيحة و اذا بعثت كل هذا إلى الجحيم و عاشت حياتها تولي ق.... مرادفها بالعربية القحة عاهرة...
فلذا كل يوم و نحنا شوكتنا واقفة و كل عام و نحنا واقفين لرواحنا و كل عام و نساء تونس بخير.... بالطبيعة ماعدا الجواري اللواتي بكل صحة رقعة تطالبن بتهدد الزوجات و تشرعن للعنف.... و اخيرا و انا نكتبرفي الكرونيكوهاذي ثمة تصويرة بركة بين عينيا خولة الراشدي الي تشعبطت و عرضترحياتها للخطر في حركة رمزيتها نتصور خصات برشة و عطات اكثر عزيمة لنساء هالبلاد.
تعليقك
Commentaires