زياد العذاري : اختيار الحبيب الجملي كان خاطئا، النهضة أضاعت البوصلة!
زياد العذاري يتخلى عن كل مسؤولياته صلب حركة النهضة
كان زياد العذاري النائب المستقيل من الحركة الاسلامية ضيف التاسعة مساء اليوم 29 نوفمبر 2019 للرجوع على مرد استقالته من النهضة. العذاري نفى ان يكون له خلاف مع رئيس الحركة راشد الغنوشي مؤكد أن استقالته خيار شخصي مرده خيارات الحركة في الفترة الاخيرة.
انتقد العذاري الخيار الاخير لمجلس الشورى/ مشككا في استقلالية الحبيب الجملي الذي وصفه بأنه خيار خاطئ وغير موفق، لأنه رئاسة الحكومة تستوجب شخصية وطنية. وعلق " نريد تنوعا في الرئاسات الثلاث وبالتالي يجب على رئيس الحكومة ان يكون مستقلا. انا ضد الهيمنة السياسية على كل المناصب، رئاسة الحكومة تستوجب القدرة على الدفاع، فهم ملفات معقدة، تحمل ضغوطات .. الوقوف ضد اللوبيات..معرفة الدولة"
وتابع النائب المتخلي، أنه احس انه لم يعد قادرا على الدفاع على خطه السياسي وقناعاته وسط النهضة، وبين أنه تحرر من واجب التحفظ. "المسألة ليس شخصية، احترم راشد الغنوشي. لكن الاشكال بدأ منذ تشكيل القوائم وتواصل مع ادارة الملف الانتخابي وتشكيل الحكومة. لم اكن موافقا، لأن تونس لم تعد تتحمل خيبة امل أخرى مثل أخطاء 2011 و2012 و2016."
"كنت في موقع حساس وقيادي في الحركة وعبرت عن ارائي بكل ديمقراطية في هياكل الحركة، لكتن قررت الانسحاب عندما ارتئيت أن بوصلة النهضة تغيرت وقراراتها السياسية لم تعد موافقة للقرارات التي اراها مناسبة لمصلحة البلاد. لم أعد مقتنع، لم اعد اريد المواصلة. لست متمسكا بالمناصب، ولا تعنيني المشاركة في الحكومة القادمة"
وواصل، أنه قدم مقترحات ولم يطرح اسمه على الطاولة. وأوضح أن المرحلة لا تحتمل "الهواية" في احالة الى الجملي الذي "لا نعرف عنه شيء" في مقابل اقتراح أسماء ذات كفاءة . "الشعب يريد نتائج ملموسة والنهضة اخطئت واخفقت في حق الدولة ويجب ان لا تواصل نفس السياسات.."
ع.ق
تعليقك
Commentaires