محاولة سحل صحفيي الوطنية- نقابة الصحفيين تدعو النيابة للتحقيق في الجريمة
تعرض فريق التلفزة الوطنية الى الاعتداء ومحاولة السحّل العلنية
جامعة الاعلام تعتبر الاعتداء على صحفيي الوطنية اعلان حرب ضد الصحافة وعودة لمربع العنف
أدانت النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين مساء اليوم 10 أكتوبر 2021 الاعتداءات الفظيعة التي تعرض لها الصحفيون من قبل معارضي قيس سعيد حيث استهدف المحتجون فريق التلفزة التونسية الذي تمركز فوق أحد الأكشاك لتغطية الأحدث بقوارير الماء والحجارة، بعد رفعهم شعارات "ارحل" في وجوههم. وقد طال الاعتداء بقوارير الماء المصور الصحفي علي بن سعيد ما سبب له أضرار جسدية خطيرة، كما طال الاعتداء بالحجارة الصحفي أيمن الحاج سالم بداية على مستوى الرأس ما أدى الى إغماءه وحاول أحد المحتجين الاعتداء عليه بالعنف استوجب نقله بسرعة إلى مستشفى "شارل نيكول" في حالة خطيرة واخضاعه للفحص الطبي ووضعه تحت المراقبة الطبية.
في تدوينة له، أكد الصحفي أيمن الحاج سالم أنه بخير حاليا، معلقا أنها تجربة مؤلمة وتعرض للعنف لمجرد أنّه صحفي قام بواجه بمهنية.
حملت النقابة الأطراف المنظمة للوقفة الاحتجاجية المسؤولية القانونية والسياسية للاعتداءات التي طالت منظوريها بشارع الحبيب بورقيبة بالعاصمة. ودعت النقابة الوطنية للصحفيين النيابة العمومية إلى التحرك السريع ضد المعتدين.
وخلال توثيق المصور الصحفي الثاني للتلفزة التونسية عاطف بن حسين الاعتداء الذي طال فريق مؤسسته توجه نحوه المحتجون واعتدوا عليه بالعنف الشديد ما تسبب له في أَضرار جسدية فادحة في حين استهدفوا الصحفية فدوى شطورو بالهرسلة والدفع وحملوا في وجهها شعار "ارحل".
كما إعتدى المحتجون بالعنف على المصور الصحفي حسان فرحات ما تسبب له في أضرار جسدية.
ع.ق
تعليقك
Commentaires