من يقف وراء اشاعة وفاة محمد الناصر؟
محمد الناصر في صحة جيدة
عاشت الساحة السياسية مساء أمس الجمعة 08 نوفمبر 2019، فاجعة وراء ما تمّ ترويجه من اشاعات حول نقل رئيس البرلمان ورئيس الجمهورية السابق محمد الناصر إلى المستشفى اثر تعكر صحته.
سويعات بعد ذلك لينتشر خبر وفاته، لم يكن من السهل التثبت من صحّة هذا الخبر خاصة في ساعة متأخرة من الليل، لكن لم يمضي وقت طويل إلا ليأتي التأكيد من بعض الشخصيات السياسية ووسائل الاعلام.
في ساعة متأخرة من مساء يوم أمس، كتبت النائب الثاني لرئيس مجلس النواب فوزية بن فضة تدوينة على صفحتها الرسمية فايسبوك عبرت فيها عن حزنها لوفاة محمد الناصر متقدمة بالتعازي لأفراد عائلته. أربكت هذه التدوينة العديد من وسائل الاعلام بما في ذلك وكالة تونس افريقيا للأنباء.
كذلك رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي قام بنشر تدوينة على صفحته يتأسف فيها لرحيل الرئيس السابق محمد الناصر، خبر نشرته بدورها الصفحة الرسمية للحركة وتناقلته منها بعض الوسائل الإعلامية.
صباح اليوم السبت 09 نوفمبر، اضطرّ محمد الناصر للتدخّل ببعض الوسائل الإعلامية لينفي ماتمّ ترويجه حول تدهور صحته ووفاته ويؤكد أنه بخير وهو في منزله رفقة عائلته.
وقد نشر كذلك مستشار رئيس الجمهورية السابق فراس قفراش تحديثة على صفحته أشار فيها إلى أن محمد الناصر اتصل به صباح اليوم وطلب منه أن يتدخّل وأن يفسّر له مصدر هذه الاشاعة.
م.ي
تعليقك
Commentaires