اتحاد الصناعة والتجارة يُحذّر من التداعيات الخطيرة لحرب التنازع على الصلاحيات بين الرؤساء الثلاثة
الهاروني: النهضة لا تخافُ من قيس سعيد ويوجد من يريد تحويله الى ديكتاتور !
الاحتفال بعيد قوات الأمن الداخلي- قيس سعيد: أنا القائد الأعلى للقوات المسلحة العسكرية والمدنية
النهضة تتهم سعيد بالنزعة للحكم الفردي ومحاولة تفكيك الدولة
المشيشي مُعلقا على خطاب قيس سعيد: كلام خارج عن السياق وليس لنا وقت لنضيّعه في تلك التحليلات !
اتحاد الصناعة والتجارة يحمّل الرؤساء الثلاثة مسؤولية وقف نزيف العنف والتخريب
في بيان له اليوم الخميس 22 أفريل 2021، نبّه الاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية من التداعيات الخطيرة التي تحملها الأجواء المشحونة بين الرؤساء الثلاثة بسبب ما أصبح يطلق عليه بـ"حرب التنازع على الصلاحيات" وبـ" معركة تأويل الدستور".
واعتبر اتحاد الصناعة والتجارة أنّ تواصل هذه التجاذبات أصبح ينذر بالقفز في المجهول ويهدد استقرار البلاد. ودعا الإتّحاد الرؤساء الثلاثة إلى التهدئة والأخذ بعين الاعتبار لدقة المرحلة التي تمر بها البلاد، ويهيب بهم الإسراع بالجلوس على مائدة الحوار لتجاوز كل الخلافات لأن استمرارها لا يمكن أن يخدم مصلحة أي طرف كان، وستكون عواقبه وخيمة على الجميع وعلى الشعب التونسي بالدرجة الأولى.
كما شدّد الاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية على وجوب انكباب كل السلطات وكل القوى الوطنية على المشاغل الحقيقية والحيوية للتونسيين، ومعالجة المؤشرات الاقتصادية والمالية والاجتماعية التي تشهد تدهورا مستمرا وتفرض الانطلاق في الإصلاحات العاجلة والهيكلية.
الجدير بالذكر أنّ خطاب رئيس الجمهورية قيس سعيد خلال اشرافه بقصر قرطاج يوم 18 أفريل الجاري، على موكب الاحتفال بعيد قوات الأمن الداخلي، زاد من توتّر الأجواء بين الرؤساء الثلاثة. وكان قيس سعيد قد استشهد بالعديد من النصوص الدستورية في خطابه مؤكّدا أنّه القائد الأعلى للقوات المسلحة العسكرية والمدنية.
رئيس الحكومة هشام المشيشي لم يُعجبه الخطاب واعتبر أنّ الإطار والزمان غير مناسبين ليتطرّق رئيس الجمهورية لذلك الموضوع ووصف خطاب قيس سعيد بالخارج عن السياق. حركة النهضة أصدرت بيانا يستنكر ذلك الخطاب واتهمت قيس سعيد بأنه ينزع الى الحكم الفردي ولا يحترم الدستور ويتعدّى على صلاحيات رئيس الحكومة هشام المشيشي
ي.ر
تعليقك
Commentaires