خانها ذراعها قالت تآمروا عليا !
يبدو أنو نحنا شعب مكتوبلنا الشقاء و التعب . بعد اشهر من المخاض العسير و تراشق تهم و سبان و تكمبين و صفقات و عشاوات و ضيافات تمّ التصويت على حكومة المشيشي . حكومة يظهرلي خذات الأصوات أما ما خذاتش الثقة و لا على الأقل ثقة الشعب .
كان مالمفروض ,بعد تعيينو من قيس سعيد , المشيشي يستغل شعبية رئيسنا المفدى و يبني على الثلاثة ملاين مواطنين الي صوتولو لكن هيهات ... قيس سعيد جبد بيه الحبل في آخر دقيقة و سيبوا ينهشوا فيه الاحزاب الي فيسع ما احتضنوه و عنقوه و باسوه بعد التصويت . و يا فرحة ما تمت : الي خرج مالباب عاود دخل مالخوخة . هذا إذا خرج. الحصيلة كيف العادة تخرج النهضة منتصرة مرة أخرى بما إنها دخلت للحكم قلب تونس العدو اللدود لقيس سعيد. و هذا ما خلى قيس سعيد يخرج من صينتو وقت تأدية القسم .
أول خطابو كان قيس سعيد كيف عادتو يتكلم بهدوء بصوته المنوم المغناطيسي و حكالنا على المصاعب الجمة الي تستنى في الحكومة وقسمها لمصاعب طبيعية و غير طبيعية وقال انو موش هذا مجال الحديث على العقبات المصطنعة و فجعة صوتو بدأ يطلع و خاصة كيف جبد على جلسة منح الثقة في مجلس نواب الشعب و هنا عاد هاج : افتراء و كذب الي عاودهم برشة مرة و زاد خيال مريض و ردفها بحماقة ... هيا سيدي ملخص الهدرة ؟ قيس سعيد غسلها و شللّها على بعضها و أكد إنو البعض لا يستحق الا الاحتقار والازدراء و فكرنا إنو بش يجي نهار و القانون بش يكون مطابق لإرادة الأغلبية و إنو يعرف من التفاصيل الكثير و يعرف أكثر مما يعرفون . و هو يوعد فينا نحنا الفقراء و البؤساء بش يحكيلنا الحقيقة و التفاصيل متع الصفقات و المناورات الليلية للأحزاب.وقتاش سيدي الرئيس ؟ يعني ثمة وضع أكثر خراب و تعقيد ؟ يعني مازالت فرص أخرى متع تعيين حكومات جديدة بش إنت تصارحنا فيها ؟؟ شنوة مازال ما ريناهش ولا ما عشناهش بش أخيرا تصارحونا و تقولولنا شكون يناور و شكون معطل بلاد و مبرك اقتصاد و تنمية في زمن الكورونا. توة سنوات قعدنا ندوروا في حلقة مفرغة متع خطابات متشنجة و رنانة و ما فيها حتى فايدة كان مزيد تعكير الاوضاع و تخويف المواطنين على مستقبلهم. من المفروض بعد فضيحة تضارب المصالح و تهمة الفساد المنسوبة للفخفاخ ، تكون تعيين حكومة المشيشي فرصة بش التوانسة يسترجعوا شوية ثقة في حكامهم و في بلادهم و من المفروض إنو رئيس الدولة يستغل الفرصة بش يلقي خطاب بناء و إذا بلحق ثمة ناس تكنبن يقول و يسمي إذا عندو الدليل و إلا يسكت. ثمة معامع إذا طاحت فيهم مؤسسات الدولة في مثل هالمناسبات الرسمية فعلى الدنيا السلام.
لا نجموا نحللوا برنامج و لا نحكيو على منوال تنمية و لا نحللوا ارقام و لا ناقشوا مراجعة السياسات التربوية . تسفسيف فارغ و تراشق تهم و تصفية حسابات على العلن و قدام موش كان الشعب المغبون و إنما زادة قدام الممولين و الداعمين لتونس الي مؤكد كان سمعوا خطاب قيس سعيد راهو دورو أبيض ماعادش نراوه. و تواصلت المهزلة اليوم مع كلمة فخفاخ وقت تمرير السلطة للمشيشي . الانجازات في سطرين و البقية تصفية حسابات . الكلها مطيشة الكرة لبعضها و ما عاد حتى حد قدّ المسؤولية و كيفما يقول المثل "خانها ذراعها قالت مسحورة" هاذم خانهم ذراعهم قالوا مؤامرات وصفقات و اللوبانة هاذي من وقت المرزوقي ستانسنا بيها و بدينا نعرفوا الي هي خزعبلات بش الفاشلين يغطيو الفشل متاعهم. الحاصل و ملخص الهدرة حكينا على لطخة و قلنا "بلغنا القاع" و قلنا ولينا نعيشوا في العبثية الحقيقة تقريبا كل شيء تقال ... الي مازال ناقص هو الفعل . أما لازم الفعل المرة هاذي يجي من الشعب و إلاّ بعد 9 حكومات و عاشرة قاعدة تسخن نجموا نحكيو على "كان يا ما كان بلاد اسمها تونس ...".
تعليقك
Commentaires