زيت و مقرونة و رئاسية مضمونة

توة مدة و عدة أصوات طلعت تنبه و تقول إنو المشهد السياسي الحالي ولى مقرف لدرجة إنو عيّف التوانسة في الشأن العام . الكلام هذا شخصيا كنت نقولوا لين ريت و تفرجت فلي قاعد يصير هالأيامات و خاصة مع حكاية و لا قضية نبيل القروي.

نبيل القروي حامي حمى الوطن ، حبيب الملايين، صوت الفقراء و المهمشين ؛" قلوب  الرمان" و الناطق الرسمي متع الخماسة متع **** ****، الشخص الي قدر إنو يعلق معلقات إشهارية و هو داخل السجن، مارد فهمتلا . عديد من التوانسة و من الوجوه الإعلامية إستماتوا في شتم و التقليص من حظوظ المرشحة عبير موسي بتعلة واضحة, وحيدة و بسيطة و إنها بنت المنظومة السابقة ؛ بنت التجمع؛ بنت بن علي و إنها ساهمت في قمع الحريات و الشعب التونسي . اليوم نفسهم عندهم ما يكفي من الوقاحة إنهم يطلعونا في بعض المنابر كيفما يطلع الجاير و يدافعوا على نبيل القروي . على أساس إنو نبيل القروي عارض بن علي ! على أساس خصص منبرو الإعلامي حتى وقت الثورة من الفترة الرابطة بين 17 ديسمبر و 14 جانفي لمساندة الحراك الاجتماعي ! على أساس ساهم في فضح الممارسات البوليسية للنظام السابق !

نبيل القروي ولّى اليوم عند هالمرتزقة  من فصيلة "الكلب بن كلب"  الي وليت نعتبرهم أكثر خطر على تونس مالإرهاب و الإرهابيين : فرحات حشاد الثاني ؛ تشي غيفارا تونس و بكل وقاحة ما حشموش لحظة إنهم يوسخوا تاريخ تونس و تاريخ البشرية بإبداء مقارنات حتى كان يبدا عبد خوروطو ما يعملهاش. أما هالصفات الي يبداو يولولوا بيها في البلاتوات تكبر و تصغار حسب الأصفار الي تتصبلهم في حساباتهم البنكية و كارا الديامونط الي في خواتهم و زيد بش يبرروا سقوطهم اللامتناهي يزيدوا يجبدوا تعلة الديمقراطية و المبادئ.

المبادئ دي تبقى خالتك ؟  السيد هذا زد على إنو متهرب جبائي و مبيض أموال و قلاب ؛ في إحدى التسريبات من أحد إجتمعاتو الراقية الي تميزت بالرقي و الأخلاق العالية يدعو لهرسلة عايلات و لتشويه سمعة أشخاص ، يدعو لفبركة و تلفيق دوسيات مالحيط و سمّى كلابو الي يزفرلهم يشدوا ساقيه الي بش يخدمولو الخدمة : سلوك متع مافيوزي فرار بإمتياز.

المشكل الحقيقة اليوم, ماهواش في نبيل القروي  خاطر ماعدا الكمّ الهائل من الفلوس الي جابها من حلالك و من حرامك، المشكل إنو يفكرني ببرشة مناظر شوهوا اليوم العمل السياسي و فضحتهم بشرى بلحاج حميدة وقت ماحكات عن مظاهر الثراء الفاحش الي اليوم ماعادش يحشموا حتى إنهم يخبيوها داخل مجلس نواب الشعب.  المشكل إنو الناس تدخل في هيستيريا على بلاتوات تدخل لديار التوانسة و يسمحوا لنفسم دفاعا عن عرفهم وما عروفاتهم و يشككوا تقريبا في كل مؤسسات الدولة من الأمن للإدارة و صولا للقضاء بش يدافعوا على إنسان اليوم مكانو الطبيعي الوحد هو الزنزانة و ذلك طبعتا بعد ما نوفرولو كل شروط المحاكمة العادلة.

إلي صار الأيامات الفايتة في بلاتوات نسمة نعتبروا لا يقلّ خطورة عن تسفير الإرهابيين لسوريا و العراق و لا تهريب أبو عياض من جامع الفتح و لا حتى من فتح الحدود للهوايش و الدواب بأنواعها . أسماء قضاة في التلافز ؛ تشليك للسلطة القضائية و معاه ضرب لمفاصل السلطة التنفيذية ؛ إتهامات بالبالة و ثلب و خطاب متع" نحنا صنّاع الباربو و تضربولنا عالطيارة" . الناس هاذم بالنسبة ليا هوما من فصيلة الخونة الي مستعدين يتعاملوا مع مستعمر ولا محتل و يبيعوا بلادهم. واليوم كيفما النيابة و القضاء تحركوا ضد نبيل القروي و لا جراية و لا غيرهم ، لازم تتحرك ضدهم لأنو الكلام الي قاعد يتقال, في بعض البلدان الأخرى كان ينجم يدخل بلاد كاملة في حرب أهلية. و كيف نرا إنو وقاحتهم و الطحين الفاخر ما منعهمش إنهم بعد ما لحنوا و عملوا غنايات سمحوا لأنفسهم يلموا صغيرات و يمدولهم أوراق و يدعيوهم إنهم يغنّيوا لسي نبيل "سجين الرأي" ( فكروني بفيديو النهضة هاك العام متع موتوا بغيظكم ) نتأكد إنو اليوم عاش في تونس من خانها و هاذم مشطرة مالخونة .

اليوم نبيل ! غدوة غيرو صحيح !أما موش خاطرو ضحية ؛ لكن أي شخص عندو فلوس يظهرلو بش يدخل السياسة  بش يلقى بيادق مستعدة تبيع كلاويها بش تدافع على أقذر الممارسات و أسقطها مادام تعبي في الفلوس بالشكارة : اليوم أكثر من أي وقت تعدى لازم القضاء يكمل خدمتو الي بداها مهما كان في السلطة ولازم غناية التوقيت و "موشو قتو" "علاش توة " هاذي تتفسخ من قاموس المرتزقة و لازم المرتزقة بيدهم يتفسخوا مالمنابر الإعلامية و نحلوا الباب لإعلاميين و إعلاميات شباب و جدد موش ماكلهم السوس كيفما غيرهم و لازم مراجعة حكاية الحصانة الي يتمتعوا بيها النواب و الوزرة . و أخيرا يرحمك يا إنتخابات 2014  ثرنتو الاستقطاب الثنائي و الفوت أوتيل نعمة الاهية أما توة تقريبا مازالوا يفصلونا ثلاثة أسابيع على الإنتخابات مانعرفش زوز مالناس إختارو لشكون بش يصوتوا .... بعدا اليوم اللعبة راس مالها زوز مسلسلات أتراك و كرضونة زيت و مقرونة  و برشة "كلب بن كلب" .