ثورة شباب جابت شياب
فترة الانتخابات مازالت ما تفسختش من ذاكرتنا الي في هالتسعة سنين تقصفت بتواتر الأحداث السياسية في البلاد التونسية . لكن الفترة شهدت مزايدات من جميع الأطراف على جميع المستويات و خاصة في زوز مسائل حساسة خاطر نجاح الأحزاب في الصندوق مرهون بيهم : أولها النساء و ثانيها الشباب.
الشباب التونسي إلي كره السياسة و السياسيين و اختار في برشة محطات إنتخابية إنو يبعد عالصندوق و يحتفظ بصوتو و عملنا مفاجأة كيف توجه بمئات الآلاف للصندوق في الدور الثاني من الإنتخابات الرئاسية بش يصوت لقيد سعيد.
الشباب التونسي إلي أصابو قرف من المشهد السياسي المتفشي فيه الفساد و التكمبين و التمكميك و التلوعيب و بيعان الذمة و الغياب التام الأخلاق ولا القيم . في نفس الوقت الحكومات المتعاقبة فشلت في التواصل مع الشباب و حل مشاكلو و نراو كل يوم في آلاف منو يختاروا يرميو برواحهم في البحر، نراو زادة في نسبة إنتحار ماشية و ترتفع و في هجرة الأدمغة منو خاصة في ميدان الطب و الهندسة.
الشباب التونسي كيفما يقولو المصريين عينو بصيرة و يدو قصيرة : إنترنت خلاتو يشوف شنوة قاعد يصير كل يوم في العالم و يرى في أندادو تعيش وقتلي هو ملي تولد يصارع بش ما يضيعش و يشد الثنية الصحيحة. كيف يقارن الجامعات التونسية بغيرها الأجنبية ما ينجم كان يصيبوا الإحباط و كيف يقارن سوق الشغل الأجنبية بالتونسية كيف كيف و خلينا عاد من كل وسائل الترفيه و التفرهيد من سفر و مهرجانات و عروض موسيقية و سينما و فنون . لكن و الحق يقال الشباب التونسي في نسبة كبيرة منو متعلق ببلادو و يطمح إنو يراها أحسن و خير ، يطمح إنها رغم خصوصيتها و هويتها و تاريخها و عاداتها و وتقاليدها تلتحق بركب الحضارة و توفرلو شوية ملي يتوفر لبرشة شباب في بلدان بطبيعة تحترم مواطنيها و مواطناتها و حقوقهم و يتطبق فيها القانون على الجميع بنفس الطريقة مع ضمان حق الدفاع والمحاكمة العادلة.
اليوم ثمة جملة من الحوادث و الأحداث إلي قاعدة تصير و تروّع في التوانسة خلات ثمة نوع من السخط إستقر في صفوف الشباب هاذوم و خلاهم يحسوا إنو هوما كارطة تتلعب وقت الإنتخابات و دوب ما توفى نفسخوا كل الوعود و نرميوها في الزبلة : من حادثة طالب كلمية الطب إلي تطرد و خسر عام خاطر إنتقد إدارة كلية ، مروروا بشاب توفى و هو يحتفل بعيد ميلادو في إحدى مطاعم العاصمة ، وصولا لل 29 شاب و شابة الي توفاو في الحادث الشنيع متع إنقلاب كار في عين دراهم ، من غير ما نحكيو عاد على مشاهد مقرفة جديدة مربوطة بالإجرام من خطف و براكاجات و سرقة و نهب . و من غير ما نحكيو زادة على الشباب اللي إلتحق بداعش و مشى يجاهد في سبيل الله.
توة 9 سنين و نحنا نسمعوا في نفس الإسطوانة المجروحة : ثورة الشباب و هالثورة ماجابت كان الشياب في مراكز القرار و السلطة و الحقيقة ما نتصورش إنسان عدّى عمرو يكتب ببلومة ء بخط عربي أصيل ولا انسان فنى عمرو في إدارة و هو يعدي في 8 سوايع في بيرو مسكرّ ينجم يفهم شاب اليوم ينجم يخلص قد حكومة كاملة و هو يلعب في ألعاب إلكترونية و لا شباب إختار التكنولوجيا بش يبعث مشاريع فريدة من نوعها.
التعطيلات و الإدارة و النظرة الدونية للشباب الي اليوم مازالنا نعتبروه مايعرفش مصلحتو ولازمو مساعدة ما تنجمش تقدم بالوضعية . إعتبار كل ما يصدر عن الشباب وقتلي يحاول يفرهد على روحو في بلاد ما فيها شيء هو سلوكات غير أخلاقية و فساد و رزيلة ما ينجمش يقدم بالوضعية . إننا نرفضوا إن نغزروا للحقيقة و الواقع للشباب الي اليوم يعيش في حياتو و يمارس في حياة جنسية و يرفض يإما عن وعي و إلا خاطر الظروف إنو ينخرط في عادات و ممارسات بالية كالزواج و نعتبروا هذا عنوسة و تهديد للأسرة بمنطلق ديني و أخلاقوي ما ينجمش يقدم بالوضعية . اليوم من الضروري إنو في الحكومة القادمة يكون ثمة في عدة وزارات كيف التشغيل و كيف التعليم العالي و الشباب و الرياضة شباب قادرين يتواصلو مع الشباب و يفهموا بلحق حتى قبل مشاكلهم ، مشاعرهم و سخطهم و غضبهم ملي قاعد يصير في تونس.
لكن اليوم من الواضح إنو مشاكل حكامنا تتجاوز الشباب و طموحو و الدمار الي يعيش فيه : المشاكل هيا كولني ناكلك و تعبية الفلوس في فترة النيابة و لا الحكم.
تعليقك
Commentaires