عياض اللومي: قيس سعيد أصبح خطرا كبيرا على تونس
ردود أفعال السياسيين بعد خطاب قيس سعيد
قيس سعيد : يوم 14 جانفي هو تاريخ اجهاض الثورة و لم يقع انتقال ديمقراطي في تونس
تونس دون حكومة والدستور مصيره مجهول وقيس سعيد ليس في حيرة من أمره
تعليقا منه على خطاب رئيس الجمهورية قيس سعيّد من سيدي بوزيد مساء أمس الإثنين 20 سبتمبر 2021، أكّد النائب المجمّدة مهامه عياض اللومي أنّ قيس سعيد أصبح خطرا على تونس ويعمل على تقسيم التونسيين وتفرقتهم.
وفي مداخلة هاتفية له في برنامج ''اكسبراسو'' مع وسيم بالعربي اليوم الثلاثاء 21 سبتمبر 2021، أفاد اللومي قائلا '' الإنطباع أنّ بلادنا في خطر ورئيس الجمهورية بالفعل اليوم أصبح خطرا كبير ويبدو أنّ حلول التسويات والمبادرات انتهت وواضح أنّ رئيس الجمهورية يريد الأشياء التي لم يقل عليها الدستور''.
وأوضح اللومي أنّ قيس سعيد خرق الفصل 72 من الدستور الذي يقول أنّ رئيس الجمهورية هو رمز وحدة الدولة واعتبر أنّ قيس سعيد قسّم التونسيّين مشيرا أنّ كلّ من يُخالفه الرأي يعتبر خائن بمن في ذلك الأشخاص الذين استقبلهم لمجرّد أنّهم لم يُشاطروه الرأي في تعليق العمل بالدستور.
''هناك العديد من الأشخاص كانوا مع رئيس الجمهورية في إجراءات 25 جويلية التي يُسميها هو استثنائية وأنا أسميها إنقلاب موجب للمساءلة وللمحاسبة والمحاكمة لرئيس الجمهورية''.
وأضاف عياض اللومي أنّ قيس سعيد فقد شرعيته وأصبحت تونس في خطر واستنكر الأسلوب المُبهم في خطابه وتعمّد شقيق رئيس الدولة نوفل سعيّد نشر تدوينات تفسّر خطاب قيس سعيد بطريقة غير مباشرة. وتساءل إنّ كان قيس سعيّد بقوله أنّ كلّ شيء جاهزه لديه ، لما لم يُفعّل ذلك في ظلّ الأزمة الخانقة التي يعيشها التونسيّين على كلّ المستويات.
للتذكير، توجّه رئيس الجمهورية قيس سعيد يوم أمس الإثنين 20 سبتمبر 2021، إلى ولاية سيدي بوزيد وألقى خطابا أكّد من خلاله أنّ تاريخ الثورة هو يوم 17 ديسمبر من سيدي بوزيد معتبرا أنّ 14 جانفي هو تاريخ إجهاض الثورة.
وشدّد أنّه احترم الدستور وقام بدعوة رئيس الحكومة لقصر قرطاج للتشاور وتحدث بالهاتف مع رئيس البرلمان حول هذه الإجراءات قبل أن يتخذ التدابير الإستثنائية مشيرا أنّ الأسباب التي دفعته لاتخاذ تلك التدابير ليست خارجية فقط بل داخلية.
وأكّد قيس سعيّد مواصلة العمل بالتدابير الاستثنائية وذلك مع وضع أحكام انتقالية وتعيين رئيس للحكومة مشيرا أنّ الأحكام الانتقالية ستستجيب الى ارادة الشعب.
ي.ر
تعليقك
Commentaires