زيارة أردوغان : ديبلوماسية المهموتة و القطوس في شكارة
أردوغان : إني بأشتم رائحة دخان
قيس سعيد : إنها رائحة الغداء التي تفوح أو رائحة زيت الزيتون ....
هذا مقتطف من الحوار الي عملوه زوز رؤساء دول في نقطة إعلامية . موش سكاتش ولا مقتطف من مسرحية هزلية . أحباء الإخشيدي و الفانات متاعو بش يراو فيها تجني و بش يقلك عادي و شبيكم ركزتوا مع حكاية فارغة ؟؟؟ في الواقع التركيز مع المقتطف، كيفما التركيز مع خطاب الرئيس التونسي في سيدي بوزيد يأكدوا كل المخاوف الي خلات برشة توانسة ما تصوتلوش و خلات عندنا تحفظات على شخصو.
زيارة أردوغان مجرم الحرب كانت مفاجعة ( مفاجأة تفجع) ، رقدنا و قمنا و لقينا أردوغان في تونس . حتى حد ما سمع و حتى الإعلاميين و المختصين في الشأن السياسي ما فيبالهمش : أكيد توصيات خاطر يعرفوا موقف التوانسة من تركيا و من أردوغان. أكيد التوانسة كانوا يستقبلوه بما تيسر من الشعارات و التصاور متع جرايمو الشنيعة في سوريا . أكيد المنظمات الوطنية كانت تندد بإستقبال الطاغية إلي عمل مسرحية إنقلاب بش صفى خصومو في الإعلام و القضاء و التعليم ... و إستغل هالفرصة بش سكر القنوات التلفزية و الإذاعية و الجرايد ... و يا أخي خلي نقولوا الي تونس لازمها تستقبل كل الدول، أمّا علاش مثلا ما إستغليناش الفرصة بش نذكروا أردوغان بضرورة إحترام حقوق الإنسان و الحريات : يمكن لو كان جاء الباجي يعملها أما قيس سعيد صعيب إنو يقول و لا يعمل حاجة هكة خاطر اليوم الحقيقة عندي شكوك حول قناعاتو و رغبتو في تكريس منظومة حقوق الإنسان.
فترة لتالي ، خلينا نقولوا وقت السبسي ، زيارة أردوغان ماكانتش تصير بنفس الطريقة و إستقبالو ما نتصورش كان ياخذ الشكل الي ريناه و الي حسسنا إنو تونس تستقبل في سلطان الإمبراطورية العثمانية في زمانو. و الظرف الي تتنزل فيه الزيارة ما ينجم كان يزيد يرعبنا نحنا كتوانسة على مستقبل الدبلوماسية التونسية و الإحترام الي ربحتو تونس بين الدول من وقت بورڨبية بعدم تدخلها في شؤون الدول الأخرى . الدخان الي يشم فيه الدكتاتور أردوغان هو دخان الحرب ال شنها على سوريا و القرى و المدن الي ساهم في تخريبها و هو دخان رائحة الجثث الي تحرقت بالقنابل . أردوغان عطاتو الدنيا و خاصة قيس سعيد عطاه الفرصة إنو المرة هاذي زادة يعلن على نيتو إنو بش يشن حرب أخرى من تونس الي و مع إني نكره هالجمل التسويقية ، أرض سلام. السيد جاي و جايب معاه وزير الدفاع و وزير الخارجية و المسؤول عن المخابرات في تركيا . قيس سعيد وقت الحملة الإنتخابية عيا ما يقول إنو بش يمشي للجزائر و إنو أول زيارة رسمية بش يقوم بيها غادي و السؤال في هالسياسة الخارجية الجديدة الي كيف كل ما يعمل فيه الرئيس قاعدة تتبنى في المهموتة : نسّقشي رئيسنا المفدى مع الجزائر ؟؟؟ هو الي يوم تنصيبو إنطلق في خطبة حماسية متشنجة عالإرهاب قالولوش إنو أمن تونس و مستقبلها و صمودها في وجه الإرهابيين الي يدعم فيه أردوغان مربوطين بالجزائر ؟؟؟
ما نحبش المقارنات عادة ، لكن يظهرلي المقارنة بين فترة حكم السبسي و سعيد تدلّ إنو اليوم رئاسة الجمهورية تخدم في غموض مطلق و يمكن ياسر متجاوزتها الأحداث و هاربة بيها الأوضاع و الدليل القطعي على الكلام هو الممارسة الي تقابلوا بيها الصحافيين البارح في قصر قرطاج . ناس بكري قالو سوّد وجهك و ولّي فحام ، اليوم نعيشوا فيها و نراو فيها و قلبنا يعصر على الأغلاط الفادحة الي تعمل فيها رئاسة الجمهورية.
الوضع الي تعيش فيه تونس اليوم خلى الناس ماعادش حتى قادرة على التحليل العقلاني : كلها تفلّح وحدها . هذاكة يعين في إدراة موازية في مجلس نواب الشعب و بكل تبوريب وقتلي نفس الحكاية هذيكة في بلدان أخرى تكفي بش تتنحالو رئاسة المجلس، لاخر باعث مستشاريه يتعشاو مع حزب التحرير و قبائل الليبية .... و نحنا في نفس الوقت الشعب نعيطو كيفما قالوا أولترا النادي الإفريقي :
"يا جدادنا
جينا لحفرة سماوهلنا بلادنا
حفرة ما نعيشو فيها كيما أندادنا
نحبو نخليو عيشة هانية ل ولادنا …. "
حالة الفوضى و الغموض و عدم وضوح الرؤيا مع الأزمة الإقتصادية الي ماشية و تقوى خلات اليوم الشعب التونسي يعيش في حالة من الإختناق ما صارتش قبل . الشبيبة فقدت الأمل و بدات تغني في إنتظار إنو نفس الشبيبة تعاود ترجع للشوارع و وقتها بش يصير مالم يكن في الحسبان : حالة عنف و فوضى ستأتي على الأخضر و اليابس و نحنا نبهناكم و إنتوما واصلوا على هالمعدّل و بعد كان شعلت تونس ما تقولوش الدخان منين.
تعليقك
Commentaires