انتظرناها و أتت : اللطخة !
بعد ما ضربنا قريب الثلاثة سنين في "كولني ناكلك " على البلاتوات و في الإذعات مع الإنعكاسات على أرض الواقع بين شقين داخل نفس الحزب و بين الأحزاب بيدها ، هانا اليوم قدام الأمر المقضي و بش نجنيو فهمتلا ثمار ما زرعناه ، مازرعوه : سعيد مقابل القروي. و قلتها تقريبا أسبوع قبل الإنتخابات : بش ترصيلنا نختارو بين الطاعون و الكوليرا . و للي ما ينجمش تبقى الورقة البيضاء أحسن الحلول .
في الواقع بعد ماعبد يحاول يسمع و يطلع على السيرة الذاتية و المسيرة متع كل مترشّح يفهم إنو كل الجهود و المجهودات الي صاروا في الثمانية سنين لخرانين نجموا نفخوهم و نشربوا ماهم : ركزنا على الحريات، على مراجعة التشريعات و القوانين و ملائمتها مع دستور الجمهورية الثانية وقتلي ثمة جمهورية ثالثة قاعدة تتطبخ . جمهورية ثالثة مبنية على الشعبوية و التبوريب و التعريب و ربما التخريب كيف نشوف حزام الناشطين و الداعمين الي دايرين بالقروي و بسعيّد.
بش نحاول نبعد عن التحاليل الي ولات عاملة الجاير في قلب كل تونسي من قبيل "ضد السيستام " و من قبيل اليسار الراديكالي وراء سعيد و الخ.
في الواقع أول مسؤول عاللطخة هو ما يسمى بالعايلة الحداثية الديمقراطية التقدمية.
عايلة فيها كان العاق و خوه مبنية على الزعامات الفاشوش و على الفم الحارك و الفعل البارك. على كل الي ترشحوا و جابوا أقل من 4% ( رقم جابو سيف الدين مخلوف) إنهم ينسحبوا من الحياة السياسية و إذا عندهم أحزاب يسكروها و يمشيوا يتلهاو بتربية الحلزون ولا الماشية دورهم وقتها يكون أكثر منفعة للشعب التونسي.
كنا نبهنا إنو الدخول للإنتخابات بهالطريقة و بأكثر من 10 مترشحين ما ينجم يخدم كان مصالح الشق المقابل و هذا إلي صار. كنا نبهنا إنو الحملات لازم تكون مبنية على برامج و أرقام و حجج و إلا بش نطيحو في السبان و الشتم و الكذب و التنوفيق و تزوير الحقائق و هذا اللي صار. كنا نبهنا إنو مانجموش نبنيو بالقديم ، بالوجوه المصدّدة الي إحترفت قلبان الفيستة و السياحة الحزبية و هذا الي صار . أما هات شكون يسمعك و شكون يفهمك و هاو اليوم نتائج الإنتخابات ما خلات حتى خيار لكل الأطراف غير إنها تفيق على وضعها و من أوهامها إلي هزت طيلة 8 سنين البلاد للحيط .
في الواقع اللطخة و الصدمة كانوا أكبر ببرشة من المتوقع لأنو مهما كان تموقعنا داخل هالعايلة المشؤومة كنا نتصوروا إنو ثمة على الأقل واحد منها بش يوصل للدور الثاني و ننقذوا ما يمكن إنقاذه في إنتظار بقية اللطخة الي بش تكون قاتلة وقتلي ناقفوا على نتائج التشريعية. هل هذا خلى الناس تراجع روحها ؟؟؟
كان من المفروض إنو مالانتخابات البلدية الناس تفهم إنو ثمة تغير جذري في المشهد العام و الي المرة هاذي الناخب لاعب فيه الدور الأكبر : قرر إنو يستغل الصندوق لعقاب كل من لم يحترمه ( الي ريناه من عرك و معروك وتراشق التهم هو قمة عدم الإحترام لها الشعب) و إنو ثمة جزء من الشعب مانجح حتى سياسي و حزب إنهم يوصللو و هو الشعب الي يفرح بكرظونة بمقرونة و يفرح كيف مترشح يعلن بكل صراحة إنه ضد الحريات الفردية و يعاود يحير كالنعرة متع الإسلام و الهوية أما المرة هاذي إستنادا على القانون . لكن ثمة مثل تونسي يقول بعبوص الكلب حطوه مياة سنة في القصبة كيف خرج خرج معوج ، هذا الحال إلي نحنا فيه .
لأنو مازال تبادل التهم و السبان متواصل . مازالت عقلية الشماتة و تصفية الحسابات الي تغلب . مازالنا نراو في بعضنا كل واحد يعمل في حملة لقايمة للتشريعية و قتلي نوايا التصويت تثبت إنو حتى إذا أحد المترشحين خسر الرئاسة فإنو من المؤكد بش يكون موجود داخل قبة المجلس . نبهت كيف لتوة ماسمعتش بإجتماع يلم أهم الأطراف الديمقراطية الحداثية تتناقش فيه إمكانية توحيد القوائم أو الدعوة الصريحة لتصويت لحزبين على أقصى تقدير ثماش ما تتكون كتلة برلمانية قادرة على تصحيح الأوضاع إذا خذات منعرجات خطيرة خاصة فيما يتعلق بالحريات العامة و الفردية.
و إلي يقهر في عوض المرة ألف نحنا ندعيو ، مازالنا ننبحوا بش الناس تتلم و تتجمع و هوما تلموا و تجمعوا و إصطفوا وراء مرشحهم : خوانجية على سلفيين على تكفيريين على روابط حماية ثورة على شعبويين و بداو في العمل الجماعي و في الهجمات المنظمة (أكيد تتفكروهم في 09 أفريل هاك العام) عبر الإنترنت و مواقع الإتصال الإجتماعي و شفنا شنوة صار في قناة الحوار التونسي الي خسر أكثر من مليون متابع في ليلة وحدة و بش يواصلوا كيفما عملوا جماعة المرزوقي قبل يسينياليو و يحاولوا يقضيو على كلا لبروفيلات الي تخالفهم الرأي .... هكة بدات العركة الي وفات بإغتيال بلعيد و البراهمي و إعتصام الرحيل . لكن وقتها كان ثمة شكون جمّع و شكون إقترح حلول منعت البلاد : يا ذنوبي كان فلي نراو فيهم ثمة سياسي واحد أو حزب قادر على هذا .
تعليقك
Commentaires