alexametrics
آراء

طلامس و ضربان خفيف

مدّة القراءة : 3 دقيقة
طلامس و ضربان خفيف

 

عمناول في نفس التوقيت كانت عندنا الانتخابات الرئاسية فبحيث كانت عندنا حملة كذلك . و تفشاو كيف الداء عفانا و عفاكم التعالى فيديوات مختلف المترشحين للانتخابات على مواقع الاتصال الاجتماعي. في المعمعة و في قلب الحدث صعيب إنو الإنسان يعمل خطوات لتالي و يحاول يحلل بموضوعية الخطابات ولا الافعال لكن بالوقت و بعد تقريب عام بعد الانتخابات عبد ينجم على الأقل يحاول هالمهمة .

إذا ثمة نقطة تلم تقريبا كل المترشحين للإنتخابات متع 2019 هي الغياب التام لبرنامج عقلاني واضح مبني على تقييم جدي و موضوعي من قبل مختصين . لغو و سفسطة و مشاريع شعبوية ما عندها حتى علاقة بالواقع لا الاقتصادي و الاجتماعي و بالطبيعة كيف كل مرة جزء كبير من الحملة يتبنى على التحالف أو لا مع النهضة . بالطبيعة للأسف الإعلام هو بيدو ينساق وراء الحملات و يولي يواكب فيها في عوض يصنع فيها و يحط صبعو على مكمن الداء و هذا الي خلينا نشوفوا فيديوات و تصاريح تبعث القرف.  تقييم السياسيين و الأحزاب التوانسة يظهرلي ماعادش نختلفوا فيه ثنين لكن هل هوما سبب الداء ؟ الفكرة الي قد لا تغير مجرى التاريخ هي الآتية : مثلما تكونون يولّى عليكم ! معروفة ؟؟ سمعناها قبل ؟ أكيد أما توة نعيشوا فيها و ندفعوا عليها في دمّ قلوبنا و في دمّنا زادة . المشكل موش في السياسيين المشكل فينا . التوانسة و الشعب التونسي هوما المشكل الفعلي . أول أكبر كذبة قبل النهضة حركة تمدّنت هي كذبة بلغ شعبنا درجة من الوعي و يمكن اليوم نجموا نقولو انو شعبنا بلغ حالة وعي اقتصر فيها إنو يجلوط البلاد بوه على خوه بآثارها بمدنها العتيقة بدهن ماعندو حتى قيمة جمالية و ألوانو في أغلب الأحيان تفكرنا إنو تونس توة عشرة سنين تحولت لمسلسل هزلي سيء الاخراج و الاضاءة .

 

الشعب التونسي  الذي أبهر العالم وقتلي توجه للخلوة و بش ينتخب ممثليه و حكامو على شنوة بنى قراراتو ؟ شنوة الي خلاّه يحسم اختيارو لفائدة اسم دون غيره ؟؟؟  كل شيء كان العقلانية و الموضوعية .

الشعب التونسي الي اليوم يعاني في الأمرين من إقتصاد ميّت (وفيناها الحكاية تحت الانعاش ، اقتصادنا مع الكورونا يرحمو الرحمان)  و من وضع أمني مهتز ( الله يرحم شهيد الحرس الوطني سامي المرابط ) و الي تقييمو للعشرة السنوات الي فاتت أكثر من سلبي كيفاش يعاود يصوت لنفس الاحزاب ؟ الفقراء و المهمشين و المساكن و الزواولة الي يخافوا ربي و يصوتو لحزب ربي و هوما عام بعد عام يزيدوا جوع و فقر و بؤس الأكيد مايصوتوش  انطلاقا من تحليل و تقييم و استنتاج . المواطنين الي مثلا صوتو على تغيير نظام الحكم و حنوا للجماهيرية الشعبية  قبل ما يصوتوا ثبتوشي مدى إمكانية تحقيق هالوعد الانتخابي . شافوشي شنية كانت نتائج اللامركزية المتسرعة و المسقطة و الي ما رافقهاش على أرض الواقع ما يكفي من التراتيب لضمان نجاحها : الأكيد لا و إلا راهم تفطنوا إنو هذا خرافة كيفما خرافة امي سيسي . المواطنين و المواطنات الي صوتوا على أمل إنهم  ينتفعوا  بثروات الملح و البترول حاولوشي قبل ما يصوتوا يثبتوا مثلا قداش عندنا نفط و غاز و ملح . حاولوشي مواطنينا الي اليوم اقنعوهم انو فرنسا تستغل في بترولنا يثبتوا شكوني الشركات الموجودة و كيفاش تم عملية جمع و توزيع النفط. لا الواضح لا بما إنو اليوم اذا هذا تم التثبت منو رانا ماعندناش اصوات تساند الارهاب من داخل قبة مجلس نواب شعب.

 

و لخرين هاذوكم ... الي قاعدين ... غادي ... الفوق  وينهم ؟ الي من المفروض يعدلوا المشهد و الحياة العامة بكتاباتهم و محاضراتهم و تحاليلهم وينهم زعمة . الي من المفروض يبسطوا المعلومة و يحاولوا يفسروها لأكثر عدد ممكن حتى هالبلاد ما توليش خراب كيفما برشة دول وينهم ؟ وينهم الكتابات و الكتب الي تحلل الواقع و الحاضر انطلاقا من معطيات موضوعية و بطرق علمية وينهم ؟؟ و الفنانين وينهم ؟ هوما الي من المفروض يحلوا قلوب الناس و مخاخهم و عينهم على الجمال و الالوان و يعلموا الناس بحبهم لفنهم ابجديات الاستيتيقا وينهم ؟

 

موش السياسيين الازمة . الأزمة هي غياب العقلانية و الوعي في صفوف أكبر عنصر محدّد للمشهد السياسي و الي هو الشعب التونسي . الشعب الي في فترة كيفما توة و في ظل انتشار وباء كورونا و ازمة اقتصادية المرة هاذي بش تعصف بالناس الكل اختار مع رؤساء البلديات الي جاو في اطار الديمقراطية التشاركية و المحلية عفانا و عفاكم الله ، اختار انو ينظم اكبر عملية تنظيف من السحر. ايه السحر و الشعوذة و باجات فايسبوك و ناس تكلم في بعضها و اسمع يلي ما سمعتش . شعب أكبر جزء منو يمن بالطلامس و ضربان الخفيف كيفاش بش يختار حكام قادرين يحسنولو معيشتو و يحسنو تونس و يخليوها تقرب من البلدان المتقدمة . اخترنا اننا نسلموا فلي صنع قوتنا و مجدنا بين الدول : التعليم و العلم بدلناهم بأقذر الطرق لتحقيق الربح الساهل و بالسحر و الشعوذة ... فلذا أمل تونس مزدهرة و مستقرة ولّى أقرب من سراب واحة لعطشان شاقق الصحراء.

 

تعليقك

(x) المدخلات المطلوبة

شروط الإستعمال

Les commentaires sont envoyés par les lecteurs de Business News et ne reflètent pas l'opinion de la rédaction. La publication des commentaires se fait 7j/7 entre 8h et 22h. Les commentaires postés après 22h sont publiés le lendemain.

Aucun commentaire jugé contraire aux lois tunisiennes ou contraire aux règles de modération de Business News ne sera publié.

Business News se réserve le droit de retirer tout commentaire après publication, sans aviser le rédacteur dudit commentaire

Commentaires

Commenter

تقرؤون أيضا

03 جانفي 2022 16:04
0
30 ديسمبر 2021 16:29
0
27 ديسمبر 2021 17:00
0