الانتخرابات الرئاسية
السباق نحو الرئاسية تحوّل إلى سباق نحو الشعبوية الي هي بيدها ولات رياضة وطنية وجب ترسيخها ضمن المبادئ الدستورية.
الاصوات و لّى خلينا نقولو التڨربيع الي خارج من هالحملة الرئاسية السابقة لاجالها الدستورية يدلّ و نحنا كنا عارفين انو المترشحين طيس تڨربع.
اولا اذا كان الرئيس او المرشح وراه حزب فمن المفروض انو البرامج تكون هي محور الحديث، لكن احنا فين و الحب فين : ولات القناعة راسخة انو السياسة في تونس لا تتجاوز سقيفة الحمام. و التوانسة تالمون ستانسو بالتمجليغ حتى كيف بعض السياسيين يحكيو على مقترحات جدية و أرقام ماعادش يركزوا معاهم و انما يركزوا مثلا مع اللبسة و الهندام.
خاضت الدنيا مثلا على المرشح محمد عبّو و قتلي في ميكرو إحدى الاذاعات اطربنا كيفما اطربنا كالعام ياسين ابراهيم، حمحم عبو و غنالنا كل داه كان ليه. مشهد سريالي وقتلي مانتفكروش محمد عبو ضحك مرة في التلفزة. و الأكيد انو كانت هاذي نصيحة من جهابذة الاتصال الي ينصحوا فيه. سي عبو إذا اعتزلت السياسة جيناك بجناب الخالق ما تخممش تولينا فنان.
و فيما رينا سلمى اللومي في غصرة لا يوريك و لا يروعك. إلياس الغربي فكرني بالاستاذ الي يهبط عليك بامتحان شفاهي فجئي عالصباح و تبدى انت توكوك و العرق يجبد و لسانك يتلعثم و تخرج إجابات تضحك عليك بقية زملائك في القسم. الوزيرة السابقة و رئيسة ديوان رئاسة الجمهورية سابقا ما تحفظش شربة ماء موش عيب اي اما انها توصل تقول انو تونس دولة لا نظام، لا جمهورية، لا نظام جمهوري مستقل و لائكي…. فعلى الدنيا السلام و العافية. لائكية ماذا يا مادام؟ كان جات تونس لائكية رانا ارتحنا يا مدام سلمى، راهي اعصابنا ما تلفتش يا مدام سلمى.
و هي في هاك الغصرة لقات حكاية هو سي الباجي كان ديمة يقولو الله يرحمو. تعيش و ترحّم يا مدام و سي الباجي الله يسامحو و اكهو على بعض الوجوه الي رشقها في الساحة السياسية و خلاهملنا غصة في قلوبنا.
و في اطار هالسباق نحو الشعبوية، الكلها ولاّت تحب الباجي و في عوض الفاصل يذكروا اسموا و ولاّو قاسمين أرواحهم شكون خان الباجي و شكون ما خانوش، كيفما اتهم ياسين ابراهيم الشاهد بالخيانة : ما خانوا حد الباجي (اقراوها بريتم ما قتلوا حد شكري متع آمال المثلوثي). الباجي راهو راكم أخطاء فيما يتعلق بالنداء و بمراعاة مصالح ولدو قبل الحزب و الوطن زادة و هذا نعرفوه و نعيبو الباجي قايد السبسي عليه رغم انو الشعب وقف في جنازتو عرفانا لما قدّمه لتونس. فارحمونا من لوبانة حب و خيانة الباجي راهي ماعاد تجد على حد.
نواصلو ، سي مهدي جمعة الي كان رئيس حكومة سابق في احد الحوارات اعطانا موقفو من استهلاك القنب الهندي و اكد انو المستهلكين ضحايا و لا يجوز سجنهم و وجبت معالجتهم في مغازلة واضحة للشباب. لوبانة الزطلة استعملها الباجي قبل و الحقيقة ساهم في تغيير القانون 52 و تخفيف العقوبات و في هذا مشكور. اما انت قبل كيف كنت رئيس حكومة شعملت في هالموضوع؟ شعملت للشباب؟؟ ماذابيك تنورنا ببعض الأرقام عن فترة ادارتك لشؤون البلاد و لا انت زادة ما تحفظش؟؟؟
هاذي مشطرة من مهازل نسمعوا فيها تحصى و لا تعدّ. و المهازل سيدي خويا نوعين الي يتسمع و الي يتشاف :
الي يتشاف إنو اكاديمي و باحث و استاذ جامعي يسمح لنفسو و بدون أدنى قلق يسرق شعار حملة انتخابية للرئيس الفرنسي ميتيرون. ناجي جلول القوة الهادئة و لا السرقة العناني. انو الشاهد يسرق شعار العايدي و تقوم عركة على الفايسبوك و الناس تعلقلهم و تفسرلهم انو عيب و انو الوضع موش متع عرك فروخ في حومة قلنا نورمال اما اكاديمي يسرق شعار بصراحة يا خيبة المسعى و ان شاء الله تكون شاورت مرتك و بناتك في هاذي زادة.
شفنا نواب مخرجة شبه بيانات يأكدوا انهم مازكّاوش ذاك المرشح. شفنا مواطنين رقدوا قاموا لقاو رواحهم مزكين ناس شوف يعرفوهم شوف لا. و الادهى و الامرّ انو نفس المهزلة صارت في 2014و كيف العادة الشعب ينبح و الانتخابات تصير. اذا ننطلقوا من المثل الفرنسي الشهير الي يقول "الي يسرق عظمة يسرق ثور"، نقولوا الي يسرق تزكية يسرق بلاد و يفقد كل مشروعية و شرعية لخوض غمار الانتخابات.
الحاصل كانت هاذي حوصلة لاهم الحماقات الي تمْ رصدها هالاسبوع إلى جانب الخور المتعلق بشبهات امتلاك العملة الصعبة دون اعلام السلطات و الفلوس شكاير في الديار و غيرو من الخور…. قبل كنت نقول لازم نحكيو في البرامج و توة وليت نقول يا وقت ازرب و ارحمنا بتلك اللحظة الي ننتظروا فيها بفارغ الصبر : لحظة الصمت الانتخابي. فهذه الانتخابات تحولت رسميا الى انتخرابات.
تعليقك
Commentaires