الغنوشي لماجول: كلّ الأطراف يجب أن تتحلى بروح المسؤولية والتعقّل وتوخّي منهج الحوار
فتحي العيادي يدعو قيس سعيد إلى قبول التحوير الوزاري ومساعدة الحكومة في الإصلاح
ازمة التحوير الوزاري : راشد الغنوشي يراسل رئيس الجمهورية قيس سعيد
فتحي العيادي يرد على رئيس الجمهورية قيس سعيد : اسلوب المراسلات اسلوب تجاوزه الزمن
العيادي: مبادرة الغنوشي لا تهدف إلى إسقاط حكومة المشيشي
رئيس منظمة الأعراف في ضيافة رئيس الجمهورية
استقبل راشد خريجي الغنوشي رئيس مجلس نواب الشعب اليوم الاثنين 22 فيفري 2021 بقصر باردو سمير ماجول رئيس الاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية.
خلال اللقاء تمّ التداول حول الوضع الحالي وما يتميّز به من صعوبات اقتصادية، كما استعراض الحلول الممكنة لمواجهتها لاسيما في ظل تداعيات أزمة كورونا وتأثيراتها السلبية على مختلف القطاعات والمستويات الاقتصادية والاجتماعية .
وتمّ التطرق إلى الوضع السياسي المتأزّم، وتأكيد ضرورة التزام كل الأطراف بروح المسؤولية والتعقّل وتوخّي منهج الحوار وتكثيف التشاور.
ونذكر أنّه بتاريخ 19 فيفري الجاري إلتقى رئيس الجمهورية قيس سعيّد برئيس الاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية سمير ماجول وتمّ التطرّق إلى الصعوبات التي تواجهها قطاعات الصناعة والتجارة والصناعات التقليدية على طاولة الحديث بين الطرفين، وعبّر الرئيس عن مساندته لمنظمة الأعراف منتقدا عدم تطوير التشريعات التي تستجيب لمطالب هذه القطاعات.
وتحادث الطرفان كذلك بشأن الأوضاع السياسية التي تمرّ بها تونس اليوم حيث أكد رئيس الجمهورية على أن المبادئ والقيم لا يمكن أن تكون موضوع نقاش وأن محاربة الفساد ليست مجرد شعار يرفع أو خطاب يلقى بل هي ثبات على المبادئ أولا وملاحقة الفاسدين مهما كانت مراكزهم ثانيا.
الجدير بالذكر أنّ رئيس البرلمان ورئيس حركة النهضة راشد الغنوشي قام رسميا بمراسلة رئيس الجمهورية قيس سعيد لطلب عقد لقاء يجمع الرؤساء الثلاث لإيجاد حل للمأزق السياسي المتعلق بالتحوير الوزاري ، وهذه المبادرة تندرج في إطار متابعة الوضع السياسي الذي تعيشه تونس وهي مبادرة سياسية مهمة.
للتذكر انطلقت الازمة السياسية في تونس حين اعلن رئيس الحكومة هشام المشيشي عن تحويره الوزاري في الوقت الذي رفض فيه رئيس الجمهورية هذا التحوير نظرا لوجود شبهات فساد تحوم حول بعض الأسماء المقترحة، ونال التحوير الوزاري ثقة نواب الشعب في جلسة عامة يوم 26 جانفي 2021 في الوقت الذي يتمسك فيه رئيس الجمهورية برفضه التحوير وبالتالي برفضه أداء اليمين الدستورية.
ي.ر
تعليقك
Commentaires