بين تونس و افغانستان : المرأة
قريبا ستأتي اللحظة. شهر بعد 25 جويلية و الشعب التونسي يستنى في تشكيل الحكومة الجديدة و أهم ملامحها و خاصة أهم ااخطوات الي ناوية تعملهم في ابمدة الجاية. حكينا على جرعة الأمل الي رافقت جرعات التلقيح و شفنا تنعويشة جماعية و مظاهر فرحة عند الشعب التونسي ما ريناهمش قبل و ترافقو بأرقام تأكد هذا الكل. لكن الفرحة و الأمل ما يكفيوش لأنو المشاكل الاقتصادية و الاجتماعية للأسف ما تستناش و لازمها حلول عاجلة و نعرفوا الكلنا الي تلك حدود الله و قيس سعيد خاطيه الاقتصاد.
الوضع العام يتململ و يتنحنح و يترنح و الأكيد انو وقتلي في الحرب تخلي للعدو وقت انو يسترجع أنفاسو و يعاود ترتيب أثاث كيفما يقولو ما تنجم كان تعرض نفسك للخسارة.
النهضة مواصلة في سياسة الضغط الدولي و الخارجي الي بدأ يجيب في شوية نتائج و بدأت الأصوات تعلى بش تتوضح خارطة الطريق و نفهموا كتوانسة كوعنا من بوعنا : انتخابات سايقة لأوانها ؟ تنقيح دستور؟ حملة وطنية للخد من انتشار الفساد و بعدها تتنظم الأمور؟ الواضح إنو ما ثمة شيء واضح و الي اذا جمعتين لتالي كنا متفهمين توة وقيت نحلوا عينينا و نحاولوا نضغظوا ايجابيا حتى نعرفوا لوين ماشية بينا السفينة و خاصة هل إنو قايدها مازال ناوي يستجيب لطليات الشعب التونسي الي تتلخص من ناحية في العيش الكريم و من ناحية أخرى في القطع من منظومة سياسية خربت الدولة و أوشكت على إنهاءها.
لكن رغم كل العيوب و التخوفات الي نجموا نحملوها على المرحلة الحالية ما نجموا كان نقولوا الحمد و الشكر على نعمة تونس و خاصة كيف نخزروا للي صاير فس افغانستان. الصور و الفيديوات أقل ما يقال عنها كانت صادمة. تصاور ناس طايحة من طيارات و تصاور طيارات معبية تقول هازة ماشية و تصاور جماعة إرهابية استولت عالحكم بدعم الامريكان اوب همّهم كان : دهينة تصاور النساء في الشارع و مطالبة العايلات بتشليم بناتهم الي فوق الخمسطاس - تطوروا ماهادش 9 و 12-سبايا لارهابيي طالبان. و كانت صدمة للتوانسة لأننا عكس ما يتصور البعض ماناش شعب أبله و قرينا مليح التاريخ عكس بعض سياسيي الغلبة الي حكمونا توة عشرة سنين و بهذلوا بحالنا اي حركة سياسية و اي حزب تنتمي للإسلام السياسي مستحيل يرجى منها خيرا رغم تطبيل أمثال توكل كرمان و غيرها. اي حركة سياسسة مرجعيتها دينية و خصوصا الإسلام ما تنجم تكون كان حركة فاشية و رجعية. و الأكيد انو طالبان اليوم بالجرائم الشنيعة الي قاعدة تقوم بيها في حث الافغانيات و لا الفنانين فكرتنا بسيناريوات عشناهم و كنا نجموا نعيشهم ينفس الشكل مع حركة النهضة الإسلامية الفاشية. و اليوم أكثر من أي وقت مضى على قيس سعيد إنو أول حليف لازم يكون معاه فس حربو القادمة اذا بالطبيعة اتفقنا انو فيس سعيد ناوي يشن حري عالاسلام السياسي هي المرأة التونسية. المرأة عدوتهم اللدود و المرأة التونسية الي المساهم الاول رغم الداء و الأعداء في الدفاع على مدنية الدولة و الحرية و هذا الفرق بين تونس و افغانستان و ربما بقية الدول. و بش تكون المرأة التونسيك قادرة على المواجهة من الضروي تحصين حقوقها و مكاسبها و خاصة الاقتصادية و الاجتماعية و ها بيدو مرهون بالاقتصاد الوطني و الاستراتيجيات الي ب تتحط قلذا ماعادش عندنا برشة وقت و ما يكفيش لننل نتصوروا مع بعض الحرفيات عبر صفحة رسمية اللازم و في القريب ابعاجل حكومة همها المساواة التامة و همها التكافؤ و ما تكونش كالعادة المرأة ممثلة شكليا و ماخذة وزارة المرأة و اكهو… الحرب ضد الرجعيات بأنواعها تثوم على : حرية المرأة و التعليم و الثقافة و هذا شخصيا اهم انتظاراتي من الحكومة القادمة.
و أخيرا من تونس للأفغانيات كل الدعم و المساندة مصيركن هو مصيرنا و من موقعنا البسيط بش نحاولوا نساهموا في فضح جريمة أخرى تتزاد لجرائم الأمريكان.
تعليقك
Commentaires