تونس تعيش
مازلنا نتنهّدوا في ذكرى مجزرة سوسة الي ماتوا فيها 39 سائح أجنبي و مازالنا ما جبدناش النفس : عملية إرهابية في باب بحر و لخرى إستهدفت فرقة مكافحة الإرهاب بالڨرجاني و من غادي في ڨفصة هجوم لمسلحين على محطة الإرسال التلفزي و الإذاعي بجبل عرباطة.
مازالنا نافحين، مفرهدين ، بالأرقام و بالسياسة الإتصالية لوزير السياحية روني الطرابسلي و خدمة وزراتو في مجال السياحة و بعد ما برشة وسائل إعلام كتبت على بحوراتنا و جبولاتنا و شجعت مواطنيها بش يزوروا تونس ، فجأة كل وسائل الإعلام ولات تحكي على العمليات الإرهابية و تعلن في تضامنها و تساند فينا. خدمة آلاف الناس و آلاف الدينارات تصرفوا حتى ترجع السياحة التونسية في لحظة كالعادة كلاب الدم حشى الكلاب طيحوها في أقل من دقيقة . و إنطلقت موجة الأغاني الوطنية على إذاعاتنا و تلافزنا و إنطلقوا
الخبراء الأمنيين و بدينا في لوبانة العفادة زعمة ذئاب منفردة ، زعمة تابعين تنظيم تونسي ولا أجنبي ، منسقين مع بعظهم و لا بالزهر ؟؟
أنا الحقيقة ماعادش عندي قدرة على التحمل و الإستماع إلى مثل هذه الخطابات . أكهو 8 سنين عبد أعصابو تلفت أما الي يهمني إنو الي فجروا هوما توانسة و توانسة عايشين بيناتنا و نعرفوا الي هوما إرهابيين : هوما الي بكاو وغردوا على مرسي، إرهابيين ! هوما إلي سكروا شوارع تونس بش يصليو عليه جنازة الغائب إرهابيين ! هوما الي يعطلوا أشغال مجلس شعب تونسي لتلاوة فاتحة و إحداث بلبلة حول الموضوع الوحيد الي يتنعوشوا بيه إرهابيين !
صحيح الإرهاب اليوم يضرب في العالم أجمع دون سابق إنذار ، لكن في العالم أجمع الدول أو على الأقل الحكومات ماخذة منو موقف موحد و واضح ! نحنا الي قاعد يصير عندنا العكس تماما و من حادثة معتقل الرڨاب و الفضايح متع التنظيم السري في قضية إغتيال الشهيدين بلعيد و البراهمي يظهرلي ماعادش عندنا أدنى شك إنو الإرهاب اليوم في تونس لاقي دعم و سند من توانسة في تونس داخل الحكم و خارجه ! فلذا أرحموانا من كل التحاليل رانا حفظناها و اليوم ماعادش قادرة تغطي عين الشمس بالغربال .
ثمة توانسة الي يساندوا الإرهاب عن وعى و إقتناع و يعبروا ويصرحوا بيه و ثمة ثلة ، لا رهط مالتوانسة إلي عندهم نوع من البهامة تخليهم عن وعي أو لا وعي يخليوا العمليات الإرهابية هاذي تولي تكركيرة :
توانسة مثلا قاعدين يتبحبحوا و شايخين و يقلك اوه هاو بداو بش يوخروا الإنتخابات ! يا سادة يا مادة الجرذان الي يفجروا و فجروا أرواحهم غير معنيين البتة بالإنتخابات و نهارة الي يربحوها و يتهناو على الجيش و الأمن كيف يوليو مضمونين وقتها تنجموتودعوا الدولة التونسية أصلا ! !
الإرهاب كيف يضرب في بلدان أخرى زعمة عندهم إنتخابات و يحبوها تتوخر ؟؟؟ إحشموا شوية !!
أخيرا تونس تعيش بنساها و رجالها الي في كل مرة ما يبخلوش عليها بدمهم و مايبخلوش إنهم ياقفوا في وجه اعداء الحياة و اليوم مرة أخرى رغم كل الصعاب وقف شعبنا أمتار على بعد مكان العملية الإرهابية و غنى النشيد الوطني و رفع شعارات في وجه أعداء الحياة ، في وجه من فتح الباب للإرهابيين بعد ما فتح له الصندوق دواليب الدولة و الحكم .
خميس أسود : تتالت فيه أخبار الموت و أسامي الموتى ... نهار صعيب على التوانسة خاصة بعد كل الي يدور حول "خبر وفاة البجبوج" ... و الإجتماع الطارئ لمحمد الناصر بالكتل النيابية في مجلس نواب الشعب ... لكن رغم كل شيء ثمة جملة تدور في راس و و قلب برشة توانسة : تونس تعيش
تعليقك
Commentaires