تونس تضوي
ماعادش نعرف لا اليوم سبت لا خميس لا جمعة ، ماعادش نفرّق ماعدا بالظلام بين النهار و الليل . نزيد شوية أكيد ماعادش نعرف نمشي ولا نجري و لا نتكلم بالصحيح : الحجر الصحي قتلنا قتلان و الروح ما فيهاش.
بين النسق الجديد متع الخدمة مالدار في وسط العايلة و بين الأخبار متع الكورينا اووووو الكورونا و بين الأزمة الإقتصادية و بوادر الأزمة النفسية و اليويو و الفريكاسي الي إستعمروا كل وسائل الإتصال الإجتماعي : نحاول كيفما غيري نشدّ النفس و نشدّ الدار و نستنى كيفما التوانسة و بقية شعوب العالم إنو هالفيروس التعيس الساقط يڨلب . وسط هالجوجمة و الوضع الإستثنائي عبد يحاول يطبق النصائح على مواقع البسيكولوجيا بودورو و مقالات مجلات الصحة النفسية الي تلقاهم وسط مقالات الموضى و يحاول رغما عن أنفو الي عندو مدة ماخرجش للشارع إنو يركز مع الباهي و الإيجابيات .
أول إيجابيات الحجر الصحي هو النصوص الي يكتبوا فيها العباد الي تحصروا كالفيران في ديارهم مع عايلاتهم . تكتشف إنو في اللخر الكلنا كيف كيف : الكلنا ناقصنا شوية على الهبال و نبداو نحكيو مع الموبيلية و كان يزيدوا يمدولنا فيه الحجر تولي الموبيلية تجاوب فينا. شطرنا طلعنا وحوش فينا اي يضحك كيفما "شريك" و فينا الي الوحش فيه ينجم يوصلوا للسجن . لكن الكلنا في عملية إكتشاف عجيبة للناس الدايرة بينا . فشكرا كورونا خليتنا نكتشفوا إنو وراء برشة أقلام ولا وجوه عادة تكون ياسر كابستها و عاقدتها ، ثمة ناس ياسر ضامرين و "سامباتيك".
ثانيا و بش نقعد في الإيجابي : إكتشفنا إنّو التونسي و ماهواش كلام هازو الريح : بحبوح و كريم و يحب بلادو. المد التضامني الي عرفتو تونس من بداية هالحجر الصحي ماريتش كيفو قبل و كل واحد يعاون بلي يقدر و من موقعو . لكن أهم ما شدني المرة هاذي عكس الي فاتوا انو المد التضامني ما إقتصرش على إعانات مادية و لا حاجيات أساسية كيف الماكلة و الدواء : التونسي أبدع في جرة الحاجة و نقص الإمكانيات . برشة شباب الي هوما اليوم في الحجر استغلوا وقتهم بش يعاونوا الطبة و الصبيطارات و كانوا قادرين في ظرف 3 أيام ساعات إنهم يصنعوا معدات طبية ... و إنهم يصنعوا منهم في كميات سمحت لبعض المستشفيات الجهوية تخدم في أريحية . بعض الشباب عمل تطبيقات على التليفونات بش الناس المعوزة الي ماهو معترف بيهم حتى حد و أساميهم ماهي مقيدة في حتى بلاصة ما يقعدوش مطيشين و إنما يتسجلوا و نعرفوهم و نوصلولهم الإعانات و الماكلة .
شباب أخرين سخروا وقتهم للتطوع و لتعقيم الشوارع و بعض المقرات العمومية الي يستحقولها برشة التوانسة ... و خاصة فيهم الي تطورع بش يعاون في لجنة الإحاطة النفسية لمعالجة تداعيات الكرونا و لا بش يخدموا مع كل الأرقام الخضراء الي حطتها الدولة التونسية على ذمة المواطنين : مرة أخرى وقتلي تونس تستحق ولادها تلقاهم و اليوم أكثر من أي وقت تعدى لازم هوما يكونوا أولوية الحكومة و مشاغلهم لازمها تتصدر كل البرامج ، خاطر ما يقعد في الواد كان حجرو و اليوم الناس هاذم أثبتوا إنهم حجر الواد .
و أخيرا الردّ الصاعق لكل رؤوس الأموال و خليني نوضح الوطنيين منهم الي جاء بحجم التبرعات الي قدموها ل 1818 و أكثر و آخرهم الشركة التونسية لصنع المشروبات الي فرحت قلوب برشة توانسة و أكدتلهم الي فلوسهم ما مشاتش حرام و ختمت بيانها الإعلامي بالله يحمي بلادنا . موش الشركة هاذي بركة تبرعت ، برشة و هاذي حاجة تفرح برشة خاصة بعد الحملة الي تعرضولها من طرف بعض السياسيين : حملة شيطنة و تشوية قسمت و فرقت بين التوانسة و كأنهم يتناساو إنو بلاش رأسمال و شركات لا ثمة عمال و لا ثمة موظفين . الجانب الإجتماعي الي ينجم يحظر و يغيب عند رأس المال في بعض الدول ، في تونس في كل مرة البلاد كانت في أزمة غلب كل المقاييس و الحسابات الأخرى و هذا يظهرلي يهيأ لعلاقة جديدة حتى بين الموطن و العمل . اليوم كيف الناس تصرف و تخدم مع و على شركات تساهم في جمع التبرعات في الأزمات ، غدوة التونسي يرجع يخدم فيها بأكثر ثقة و قناعة و رغبة في تحسين المردودية !
و أكثر حاجة إيجابية صارت زادة : هي سقوط ورقة التوت على ناس حاول التونسي يعاقبهم بطرق ديمقراطية و حسب القوانين لكن للأسف لم ينجح . هاذوكم الي يعملوا في السياسة : سجلوا حضورهم بغيابهم عن كل هالمبادارت الوطنية و المواطنية و العظيمة ! في كل الحالات أثبت الشعب التونسي إنو شعب عظيم و إنو بفضلو و بفضل تضامنو تونس تضوي في عالم ظلمتو الكورونا و ظلموه أفعال القادة !
تعليقك
Commentaires