تونس بنساها
اذا تونس صمدت عكس غيره من الدول العربيةالي اجتاحها طوفان الثورات العربية و اذا الخوانجية ما نجحوش الى حد هاته اللحظة في فرض نمطهم المجتمعي و اذا تحققت مكاسب ثمينة فيما يتعلق بالحريات و الحريات الفردية بالخصوص على خاطر نساها. تونس بنساها و نساء تونس فهموا الطرح مالاول و فهموا الي كان ماياقفوش و ما يضربوش على حقوقهم فإنو المكاسب الي عندهم تنجم في ليلة و نهار تصبح في خبر كان ... و الكلنا نتفكروا أيامات بعد ما بن علي هرب المسيرة النسوية الي صارت في شاع الحبيب بورڨيبة وين الشيوخ و المعقدين الناقمين على المرا التونسية هبطوا و إستقبلوهم بالعنف و التجلطيم و الكلام الأبخر ... العالم يعرف قداش المرا التونسية كانت وقت صياغة الدستور واقفة شوكة في حلق الي حلموا إنهم يعملوا من تونس إمارة سلفية .
المرا التونسية الي كانت حاضرة في إعتصام الرحيل و في دفينة شكري بلعيد و دفينة البراهمي ... المرا التونسية الي بصوتها و تصويتها حسمت العركة ضد الاخوان في الانتخابات الي تعدات ( رغم النكسة و النكبة فيما بعد) المليون مرا الي صوتوا للباجي قايد السبسي و خلاوه يدخل قصر قرطاج و نفس المرا التونسية الي اليوم تواصل في عركتها من مواقع مختلفة بش القوانين و التشريعات اليوم تكون في مستوى إنتظارتها وطموحها الي يتجاوزو بسنوات ضوئية الواقع الحالي.
المرا التونسية هي في صورة بسمة بلعيد الي مازالت حوايجها بدم شكري هبطت للشارع مع المتظاهرين هازة يديها و هازة علهم وجيعتهم الي لليوم ماوفاتش . المرا التونسية هي زادة روضة العبيدي رئيسة الهيئة الوطنية لمكافحة الاتجار بالبشر و موقفها و كلامها و فعلها في حادثه الرڨاب . المرا التونسية هي سناء بن عاشور رئيسة جمعية بيتي و كل ما توفروا جمعيتها من حماية للنساء الي ياكلوا في الخبط صباح و ليل و تتنحالهم فلوهم و قتلي رجالهم مالقهاوي مايقموش. المرا التونسية هي مباركة عواينية و خطابتها التاريخية بعد إغتيال البراهمي الي زعزعت حيوط باردو و شرواع تونس و قلوب التوانسة . المرا التونسية هي زادة وداد بوشماوي و الدور الي لعبتوا مع الرباعي الراعي للحوار في إنقاذ تونس . و المرا التونسية هي زادة بشرى بلحاج حميدة رئيسة لجنة الحريات الفردية و المساواة و برشة نساء أخرين، ماهماش موجودات بالضرورة في الإعلام لكن دورهم ما يقلش أهمية على النساء الي ذكرتهم توة.
نعرف الي ثمة برشة توانسة كيف يسمعوا و لا يقراو على المرا التونسية خ على حقوقها وحريتها يشدهم الحكاك و تلعب عليهم الدوخة و كشاكشهم تخرج و عينهم تحمار و يتقطع عليهم النساء و يقلك " تي شيحبوا النساء؟ ماهو عندهم حقوقهم ، ماهو عندهم الحريات ..." و هات من هاك اللاوي وقتلي اليوم أرقام تكشف انو الواقع و المجتمع بعاد على التشريعات و القوانين و إنو المساواة و حقوق المرأة مازالوا حبر على ورق في إنتظار تتنفض الغبرة على مخاخ عشّش فيها الجهل و البهامة.
و المعركة هاذي مازالت متواصلة و موش كان في تونس ، في العالم أجمع . و على ذكر العالم نتصور برشة توانسة (علقلية الأحرار منهم ) فرحوا كيف قاموا على خبر مشاركة بشرى بلحاج حميدة و وداد بو شماوي في المجلس الاستشاري لقمة السبعة للمساواة بين المرأة والرجل في فرنسا.
و الأكيد إنو تمثيل تونس في هالمجلس عكس العادة و العوايد ماهواش بش يكون صوري و التجربة التونسية فيما يتعتلق بحقوق النساء و مناهضة كل أشكال العنف ضدهم اليوم لازم يستفادوا منها عدة دول في العالم الي سمحوا للمرا بالانتخاب بعد تونس. و الاهم في هذا الكل إنو دول العالم اليوم عبر هالمجلس تساند تونس و نساها في مسيرتهم النضالية و توعى إنو مستحيل اليوم يحكم تونس حزب أو حركة هدفها هو التراجع على حقوق المرا التونسية و حرياتها و إنو أحزابنا العظيمة تفهم زادة انو المرا التونسية ماهياش كارطة انتخابية و لا شعارات رنانة نستعملوها وقت الحملات و قت الانتخابات و بعد نرجعوا و كأن شيئا لم يكن. التشريعات و القوانين منها الي مازال راقد في أقجرة بيروات مجلس نواب الشعب كيفما قانون المساواة في الميراث ماهياش و ماتنجمش تكون موضوع مقايضة متع أعطيني هاذي و خوذ لخرى .
و أخيرا : الناس الي تعتبر اليوم المرا التونسية حرة و متحررة و متمتعة بحقوقها و يزيها ما خذات و اليوم ماهياش حقوقها هي الأولوية نحب نقلهم جيتكم بجاه المولى عاونونا بسكاتكم !! الحرية ماتتقسمش و مافيهاش اليوم و غدوة و ما ثماش حاجة أهمّ من أختها و كل واحد من موقعوا يدافع علي يراه ضروري و اليوم ثبت بالكاشف انو المرا رغم العنف الاقتصادي و المادي و النفسي الي تعيش فيه ؛ رغم انها تخدم مرتين قدّ سي السيّد و تخلص اقلّ منو ؛ رغم انو شهريتها تمشي كل شهر في الزبلة و في الاستهلاك المباشر وقتلي نفس سي السيد يملك و يشري و يكتب بإسمو ( ثمة تقارير و أرقام تثبت هذا و تلقاوهم عند الجمعية التونسية للنساء الديمقراطيات ) رغم هذا و برشة ممارسات قروسطية تعيش فيهم فإنها إختارت بالفمّ و الملى إنها تاقف لتونس و إنها تشمر على يديها بش مشروع الديمقراطية و الكرامة الوطنية و الحرية و العدل و المساواة ما يقعدوش كلام يهزوا الريح.
تعليقك
Commentaires