أكد النائب عن حزب قلب تونس جوهر المغيربي، أنّ  وزير الدولة المكلف بالوظيفة العمومية والإصلاح الإداري ومكافحة الفساد، محمد عبو، كان على علم بشُبهة تضارب المصالح المتعلّقة برئيس الحكومة إلياس الفخفاخ منذ جلسة منح الثقة للحكومة يوم 25 جوان. 

وخلال حضوره في برنامج "هات الصحيح" على قناة نسمة يوم الجمعة 3 جويلية 2020، أفاد المغيربي أنّ الأمر الخطير هو عندما يتحوّل ''الحاكم'' أيّ محمد عبو في معمعة القضية ويتحوّل إلى محامي مشيرا أنّ عبو لم يكن مقتنع أنّ شُبهة تضارب المصالح يمكن أن ترتقي إلى شُبهة فساد. 

'' كلّ تلك التبريرات تضع اليوم السلطة التنفيذيّة وتضع  وزير الدولة المكلف بمكافحة الفساد للأسف في وضعية شبيهة بتضارب المصالح والخطر الحقيقي يكمن في هذه النقطة'' أضاف نائب قلب تونس مبيّنا أنّ هناك فشل في إدارة الحوكمة وفي ملف مكافحة الفساد مؤكّدا أنّ الحُكام في ملف الفخفاخ مُشكّك فيهم.

واعتبر المغيربي أنّ نواب التيار الديمقراطي في البرلمان يحاولون تعطيل تشكيل لجنة التحقيق البرلمانية في ملف شبهة تضارب المصالح المتعلقة برئيس الحكومة، قائلا ''من باب المسؤولية التسريع في تشكيل هذه اللّجنة''. 

الجدير بالذكر أنّ رئيس الحكومة إلياس الفخفاخ فُتح ضدّه  تحقيق متعلّق بالنظر في شبهة تضارب مصالح نظرا لإمتلاكه شركة متعاقدة مع الدولة وتحصّلت في فترة الحجر الصحي الشامل على صفقة بقيمة 43 مليون دينار. هذا التحقيق انطلق منذ 25 جوان الفارط وستجهز نتائجه بعد ثلاث أسابيع من ذلك التاريخ. 

كما أنّ محمد عبو أعلن للرأي العام أنّه أعلم رئيس الحكومة منذ عشرة أيام من جلسة 25 جوان في البرلمان أنّ هناك مجموعة من الأشخاص تشتغل على إعداد حملة ضدّه، وقام بمدّه بالأسماء، وأضاف أنّ 90 بالمائة من الذين في الحملة ''هم فُسّاد'' مؤكّدا  أنّه إذا ثبُتت شبهة الفساد على رئيس الحكومة سينسحب رفقة حزبه من الحكومة.

 ي.ر