رفيق عبد السلام: كمال العكروت عسكري مغمور يريد أن يكون زعيما سياسيا بسرعة البرق
وثائق قرطاج- محاولة يائسة للاسلاميين لضرب الخصوم
رفيق عبد السلام: قيس سعيد ومن معه يؤسّسون لدولة الغورة والبلطجة !
كمال العكروت: حان الوقت لتخليص البلاد من المنظومة الفاسدة والفاشلة
رفيق عبد السلام : مشروع دعم عبير موسي يضمّ بعض العسكريين الفاشلين مثل كمال العكروت
في تدوينة نشرها على صفحته الرسمية بالفيسبوك اليوم الأربعاء 26 ماي 2021، استهدف القيادي الإسلامي بحركة النهضة رفيق عبد السلام، الأميرال كمال العكروت وأفاد أنّ الاميرال ''عسكري مغمور يريد أن يكون زعيما سياسيا بسرعة البرق''.
القيادي الإسلامي رفيق عبد السلام أوضح أنّ الأميرال العكروت يريد أن '' يقود ثورة ربع الساعة الأخير ( أي ثورة مضادة)'' ، وتابع أنّ الأميرال ليس في رصيده خوض لحروب ولا حتى في رصيده ''انتصارات ولا مغامرات أبطال''.
وأضاف رفيق عبد السلام أنّ الأميرال كمال العكروت ''لا يملك من العسكرية غير بدلته التي مازال يحتفظ بها'' وأشار أنّه ينتظر '' الفرصة السانحة لتفعيل الفصل 80 من الدستور من قبل قيس سعيد ليتمكّن من الدخول إلى قصر قرطاج '' ثم يعلن البيان رقم واحد'' وفق نصّ التدوينة.
واستنتج القيادي الإسلامي أنّ '' الزر والرز موجودان في أبوظبي والتنفيذ في تونس'' وتوجّه للأميرال قائلا ''لكن سي الأميرال البلاد ليست قفرا وخلاء، بل لها أهلها ورجالها ونساؤها''.
ونذكر أنّ الأميرال كمال العكروت كان قد أعلن في تدوينة له على حسابه الخاصّ بالفيسبوك عنونها بــ'بيان إلى الرّأي العام'، عن ضرورة تخليص البلاد من منظومةِ الفشلِ والرداءةِ والتحيّلِ السياسيِّ حسب توصيفه، مؤكدا أن الوقت حان لتغيير حقيقي قبل فوات الأوان.
الأميرال كمال العكروت المستشار الأول السابق لدى رئيس الجمهورية المكلف بالأمن القومي، هو أمير لواء في جيش البحرية التونسي، ورئيس المخابرات العسكرية سابقا، تمت إقالته من مهامه في 2013 من قبل منصف المرزوقي وابعاده الى أبو ظبي حيث عين ملحقا عسكريا بسفارة تونس. وتم تعيينه في 5 أكتوبر 2017 مستشارا للأمن القومي لدى الراحل الباجي قائد السبسي.
ي.ر
تعليقك
Commentaires