alexametrics
آراء

و أخيرا ... رئيسة حكومة تونسية

مدّة القراءة : 2 دقيقة
و أخيرا ... رئيسة حكومة تونسية

 

و أخيرا قدمّنا . خطوة جديدة و مرحلة أخرى بعد 25 جويلية و مراسيم 22 سبتمبر : تعيين و لأول مرة في تاريخ تونس و تاريخ العالم العربي رئيسة حكومة تونسية . أستاذة جامعية و شغلت مناصب محترمة في وزارتها ، بدون خبرة سياسية و لا تكنوقراط كيفم يحلو للبعض تسميتها . إسم موش معروف و لكن يبدو الشخص الي يساعد قيس سعيد بعد فشل تعييناتو السابقة مع المشيشي و الفخفاخ .

الشهرين الي فاتوا ، تميزوا بحالة هستيريا جماعية وين الأخبار الزائفة و الانتوكس حلوا محل الأخبار الرسمية و زاد الطين بلة صمت رئاسة الجمهورية  و التشنج الي ميز خطاب قيس سعيد في سيدي بوزيد ما حسنش الأوضاع و من بين الحجج الكبيرة إلي استعملوها خصوم قيس سعيد ضدو إنو رجعي و محافظ و وصلت بعض الأصوات تقنع في التوانسة إنو قد يكون  قيس سعيد أكثر تشددا من حركة النهضة و إنو أقرب لحزب التحرير . و من غادي إنطلقت مخاوف عديد منظمات المجتمع المدني .

و رغم تطمينات رئيس الجمهورية و وعودو المتكررة إنو لا مجال للتراجع على الحقوق و الحريات و إنو ثابت على العهد فيما يتعلق بالدفاع عن مكتسبات الثورة، إلا إنو ماكانش كافي . و تعيين رئيسة الحكومة نجلاء بودن كان بمثابة الضربة القاضية للخصوم و كان أكبر تطمين للناس الي مساندة توجهات 25 جويلية و خايفة من غياب خارطة الطريق .

بتعيين حكومة قيس سعيد أكّد إنو عكس رؤساء جمهورية سبقوه : الفعل أهم مالكلام و الفعل يأكد الكلام و إنو الكلام يعبر فعلا عن قناعات عكس ما إستانسنا بيه في العشرية الفارطة مع بقية الوجوه السياسية .  إتصاليا و بالنسبة للمانحين و الممولين ، قيس سعيد سجّل هدف أما هل نجلاء بودن بن رمضان بش تقدر تسجل أهداف و تواجه  التحديات الي تستنى فيها ؟؟

 

أهم الملفات و أكبر التحديات اليوم هي الوضع الاقتصادي التونسي و الميزانية التكميلية و إعادة النظر في منوال التنمية و السياسة الجبائية و المعلوم إنو نجلاء بودن ماهياش إمرأة إقتصاد و تشكيلة فريقها الحكومي هي الي بش تخلينا نعرفوا هل إنها بش تنجح و لا تفشل . و عكس الي سبقوها الي كانوا رهينة المحاصصات الحزبية و التسمسير الحزبي هي بش تتمتع بالمساندة الشعبية الي تمتع بيها قيس سعيد و الدليل كان إجماع التوانسة و فرحتهم بتعيينها . لأنو خبر تعيين رئيسة حكومة 5 ولا 6 سنوات لتالي نتصور كان يعمل حرب في البلاد و يخلي جحافل الخوانجية يتجندوا و يقتلونا بالميزوجينية و الرجعية .

 

و لكن الوضع بش يكون أصعب بالنسبة لرئسية حكومة في مشهد ولات فيه عركة شبه مستقرة للشرعيات . سبت بسبت جماعة الانقلاب و جماعة 25 جويلية و الأكيد إنو هذا موش بش يساعدها في مهامها و بش يعطلها لأنو الجماعة هاذوكم آخر همّهم و موش من مصلحتهم إنو لا تتعين حكومة ولا تنجح و إنو تونس تقدّم خاطر وقتها إلي مازال عندو شك يتأكد إنهم هوما سبب الخراب . فهنيئا لنا بأوم مرا رئيسة حكومة و نشالله تكون في حجم الانتظارات و التحديات .

تعليقك

(x) المدخلات المطلوبة

شروط الإستعمال

Les commentaires sont envoyés par les lecteurs de Business News et ne reflètent pas l'opinion de la rédaction. La publication des commentaires se fait 7j/7 entre 8h et 22h. Les commentaires postés après 22h sont publiés le lendemain.

Aucun commentaire jugé contraire aux lois tunisiennes ou contraire aux règles de modération de Business News ne sera publié.

Business News se réserve le droit de retirer tout commentaire après publication, sans aviser le rédacteur dudit commentaire

Commentaires

Commenter

تقرؤون أيضا

03 جانفي 2022 16:04
0
30 ديسمبر 2021 16:29
0
27 ديسمبر 2021 17:00
0