يا فرحة ما تمت !
مانيش خبيرة رياضية ولا أصلا رياضية و ما عنديش علاقة كبيرة بالرياضة. لكن الكلنا نعرفوا الي الرياضة ساعات تكون مربوطة بالسياسة ولا تدخل فيها السياسة و في هذا تكتبوا كتب.
نهائيات كأس إفريقيا كانت الحقيقة مرآة عكست وضع قارة كاملة و ماتش كورة تحوّل إلى مهزلة تاريخية عالمباشر و أمام أنظار العالم .
مانيش بش نرجع على تفاصيل الي صار لكن بش نحكي على ردة فعل التوانسة . بعد ما الناس قرات و عددت لوائح الفيفا و رجعوا على القوانين المنظمة للكورة و بان بالكاشف إنو القرار التحكيمي كان صائب ثمة توانسة قالوا لا . الأدهى إنو ثمة توانسة وصلت بيهم النقمة إنهم راسلوا و ساندوا عبر صفحات الفايسبوك الوداد و عبّرولو على تعاطفهم : يعطيهم الصحة و شكر الله سعيهم.
في نفس الوقت إجتماعات الفيفا و الكلام الي صدر على المغاربة أثار موجة من الغضب و الإستياء خلات يوسف الشاهد يتكلّم و يقول إنو تونس ماهياش بش تسكت و إنها بش تدافع على أمنها و سيادتها و على الترجي و بذلك تحولت نهائيا النهائيات إلى نوع من العركة السياسية الي تنجم توصل لأزمة فعلية بين البلدين.
و فيما صدر على الإتحاد الإفريقي هي إنو الظروف الأمنية ماكانتش تسمح بإجراء المقابلة : نفكروا الإتحاد الإفريقي إنو مشجعي الترجي تعرضوا للإعتداء في المغرب ، نفكروه الي في السابق حتى مالنادي الإفريقي تعرض لعنف في دول أخرى موش العكس و نفكروهم لعلهم نساو إنو في زمن ليس بالبعيد ملك المغرب كان يدور في شوارع تونس بسروال دجين و يحكي مع الناس و حسب علمي ماصارلو شيء. ردّ المسؤولين كان من المفروض يكون فوري علقلية فيما يتعلق بالنقطة هاذي بالذات : أمن تونس و أمنييها عمرهم ما تخاذلوا إنهم يخدموا خدمتهم و ما عندهمش دروس ياخذوها في المجال هذا خاصة كيف نشوفوا شنوة يصير في بقية الدول العربية و الإفريقية : أما الي موش مستانس بالديمقراطية يدورّها غورة !!
من المضحكات المبكيات اليوم إنو نفس الإتحاد الي خذا مثل هذه القرارت الجائرة و تفوّه بمثل هذه التفاهات رئيسو أحمد أحمد يتمّ إيقافو اليوم الخميس 06 جوان بباريس و التحقيق معاه من طرف الديوان المركزي لمكافحة الفساد و الجرائم المالية الفرنسي فيما يتعلق بإلغاء عقد مع ماركة رياضية عالمية لفائدة ماركة أخرى.
تتسارع الأحداث و يقرّر الترجي الرياضي التونسي التوجه لمحكمة التحكيم الرياضي ''التاس" للطعن في قرار الكاف و نتصور مازالت سلسلة أحداث في الأيام المقبلة.
أهم حاجة تأكدت إنو اليوم تونس مستحيل تدافع على روحها كدولة إذا كان التوانسة في بعضهم ماهمش متفاهمين و مقسومين. و تأكد زادة إنو الوضع السياسي و الإقتصادي المهلهلين خلاّو اليوم القاصي و الداني يتطاولو على تونس و قتلي في الحقيقة أوضاعهم ماهياش خير، مجتمعاتهم مقموعة و مشاكلهم تحصى ولا تعدّ. اليوم ماتش الترجي الحقيقة مايتحلش بالستاتوات و الصفحات الرسمية و ما يتحلّش بالكلام، اليوم على رئاسة الجمهورية و على رئيس الحكومة إنو ردهم فيما يتعلّق بها الفضيحة يكون قويّ و صارم. و على وزيرة الشباب و الرياضة التونسية السيدة سنية بالشيخ إنها حالا تاخذ موقف زادة.
ختاما على التوانسة إنهم يتوحدوا، الحقيقة الحكاية أكبر من ماتش و أكبر من جمعيات فلذا مافيها باس كان نتوحدوا مع بعضنا خاطر تونس و نقصوا مالسبان خاطر عيب و موش حلوّ ... على ذكر الحلوّ عيدكم مبروك و سنين دايمة.
تعليقك
Commentaires