مالنذالة ... للارهاب !
عاشت تونس الأيامات إلي فاتوا على وقع ضربتين إرهابيتين و الأزمة الصحية الحادة لرئيس الجمهورية التونسية الباجي قايد السبسي و محاولة موش الإنقلاب أما السطو ولا الإستيلاء على الحكم من قبل النهضة الي حبت تبدل رئيس مجلس نواب الشعب و إنطلق كاراكوز الإتهامات و الرد على الإتهامات و هاجوا النواب و الأحزاب و هذا يقول إيه صار و لا خر يقول ما صارش و عملوا لجنة للتحقيق يعني إڨدموني كان عرفنا الحقيقية و لى عنا مثل يقول : إذا تحب تدفن حقيقة ، أعمللها لجنة
في الواقع فاتت مرة أخرى فرصة ثمينة لنوابنا و سياسيينا إنهم يسكتوا و يعاونونا بسكاتهم. فاتت فرصة انهم يثبتوا لتونس و لشعبها إنهم قادرين يحكموا هالبلاد بما يصلح حال البلاد. و دخلت فيهم غولة و أصابهم الهلع ( أقراوها كيفما يقولها الغنوشي) و دخّلوا في التوانسة الخوف و الرهبة و الحال إنو التوانسة بعد الحادث الإرهابي بوقفتهم في شارع بورڨيبة و رفع شعارات ضد الإرهاب و راعيه طمّنوا العالم على حال تونس .
و أثبتت نسبة مالتوانسة إنها أكبر نضج من برشة اليوم يحكموا فيهم وقتلي طالبوا عبر مواقع الإتصال الإجتماعي و الإنترنت النظر العاجل في إرساء المحكمة الدستورية . أما هذا موش غريب علينا: قدرتنا على تجاوز المحن و تحديد الأهميات ، كيف نقول نحنا نقصد بالناس الي مازالت هازة حمل البلاد و واقفتلها حتى و إن كان من خارج منظومة السلطة. لكن للأسف موش هذا حال الناس الكل، موش حال الناس الي تاخذ في الجوائز الدولية و الرسمية و الي اليوم يعتبروها صوت و صورة تونس على الأقل في الخارج ، خاطر في الداخل كيفما يقول المثل التوانسة "ما يدخلوهمش من تحت المطر ".
و هنا حبيت ناقف شوية على بعض التصريحات المخزية في ذلك الخميس الأسود حول إشاعة موت الباجي إلي غذّاوها قبل غيرهم السياسيين وعايلاتهم خليني نقول بنت الغنوشي في السبق الي غالطت بيه العالم و أحدثت بيه حالة هلع في صفوف التوانسة الي كانت قلوبهم في نفس الوقت على تونس و أمنها بعد العمليتين الإرهابيتين.
و هالحالة و الوضعية في تونس ولاّت ديمة تخرجلنا بعض الجرذان الي عادة تعيش في الڨمم و ما تخرجش في وضح النهار ، ناس مستانسة تعيش لابدة، شادة الحيط ، راكشة تستقات من أسيادها لأنهم في الأصل عبيد و ياكلوا في لقمتهم بالأورو ولا الدولار و ما يكسبوا من حب تونس ولا الوطنية كان كبطاقة التعريف . من أمثال الناس هاذم الي نحكي عليهم المناذلة ( من ذلّ : الذلّ للممولين الأجانب) أميرة اليحياوي . و الي كتبت فيما كتبت : "خلي يموت الباجي موش مأسوف عليه" .
في الوقع يا أميرة و إنت ما تكسب من الأميرات كان التبهنيس و التسكبين راهو كيف عزراييل يضرب ماعاد مأسوف على حتى حدّ خاصة كان بدا من طينتك و من طينة الشماتة و التشفي الزايدين و الفارغين من كل معنى. ثم الباجي حب من حب و كره من كره رغم كل الإختلافات السياسية الي تبعدّنا عليه يبقى هو رئيس منتخب لتونس و إختارو الشعب عبر إنتخابات نزيهة و شفافة ولا ما ثمة كان مرسي منتخب و نبكيو و تنبكاو عليه ؟ في كل الحالات الكلام الي تكتب إن دلّ على شيء إنو الأزمة الفعلية الي وصلت تونس للحال الي هيا عليه اليوم هي أزمة أخلاق و قيم . ناس ماعادش عندها ضوابط وماعاد يكبر في عينها شيء لأنو ملخر الباجي موش بش يأبد لكن الباجي بش يقعد على قلوبكم المريضة رئيس تونس و حكمها في فترة كانت البلاد تنجم تدخل حرب أهلية فعلية لكن تفادينها و تجاوزناها بفضل الدور الي لعبوا هو و العديد من الفاعلين في الشأن العام الي أميرة اليحياوي ما كانتش معاهم .
لكن ما علينا القافلة تسير و الكلاب تنبح .... و عادت المياه نسبيا إلى مجاريها خاصة بعد ما البجبوج خرج صحّ ستار من المستشفى العسكري و تلهينا شوية بدجاج قرطاج يلعب في الكورة و في عوض يلعب بالڨرينطة و الڨليّب كيف جارنا الدزيري و يفرح هالشعب المغبون ، كالعادة الموعد كان مع خيبة الأمل .
و بعد التونسي في حي التضامن تفرّج في ماتش من نوع آخر : جرذ يطرشق روحو و الحمد للتعالى مشى أشلاء و تناثر و تبعثر في الكياس دون إلحاق أضرار بمواطنين توانسة أخرين . و هبطوا التوانسة طوقوا المكان بش يصوروا ما تيسر و يشوفوا بعينهم موش عبر القنوات معنى أشلاء و تفجير. و راودني سؤال وجودي : نفس التوانسة هاذوكم وينهم وقتلي الجرذان الي كيفوا يلموا و يخبيوا في السلاح في الجوامع ؟؟ خباو عليهم و لا هوما خبّاو معاهم : سؤال يطرحو نفسوو إجابتو واضحة : كيفما ثمة توانسة ضد الإرهاب ، ثمة توانسة معاه و ثمة توانسة يعتبروا المجرمين الإرهابيين ولادنا إلي ماجاوش مالمريخ و الأدهى و الأمر إنو الارهابيين هاذوم عكس عدة دول أخرى عندهم شكون راقدلهم حلفاء ولا راقد معاهم و هو في السلطة.
تعليقك
Commentaires