كل المساندة للعقل الحرّ جلال بريك
كنت بش نحكيلكم اليوم على لائحة طلب الاعتذار من فرنسا و على الجبورة الي لا مستوى قيمي و لا اخلاقي و لا ثقافي يرتعوا تحت قبة مجلس نواب الشعب مدنسين كل شيء : الوطنية و التاريخ و الدين و الحاضر و المستقبل.
كنت بش نحكيلكم على قضية قرطاج و تأثير فايسبوك في الناخبين و الأخطبوط الممتد وراها و ريحة المخابرات الي ترتع و يمكن كنت ندعو رئيس الجمهورية بما إنو رئيس مجلس الأمن القومي بالتحرك و التحقيق في الموضوع و معاقبة من ثبت تورطه.
كنت بش نحكيلكم على إنتصار تونس على فيروس كورونا و انعكاسات هذا على الموسم السياحي و الصورة لايجابية الي نجحنا بش نوصلوها للعالم .
أما ... مانيش بش نحكيلكم على هذا الكل. بش ناقف على فيديو دارت على وسائل الإتصال الاجتماعي: فيديو الإعتداء بالعنف الشديد على جلال بريك .
في شارع من شوارع باريس ، جلال بريك يتم الإعتداء عليه بالعنف من قبل مجموعة من الهمج "الفرارات" الي من هيئتهم و طريقة كلامهم تعرف الي هوما فرارات . يتحاماو فيه اكثر من 6 ولاد اكبر واحد فيهم نتصور في الثلاثينات و واحد يصور الإعتداء و نسمعوا في الفيديو :
" هاو الي يسب في ربي !" ، " اهوة ياكل (قالوا كلمة اخرى الفضاء هذا ما يسمحش نعاودها) في طريحة جلال بريك" ... و جلال بريك رغم كل شيء دافع على روحو لآخر دقيقة . الشرف و الكرامة الناس هاذوم يعلمهولهم جلال بريك : العقل الحرّ . لأنو حتى بمنطق الرجلة عيب و ما يجيش عصابة هكاكة تزدم على راجل قارب الستينات و يتحاماو فيه .
في دمهم المسلمين المتأسلمين الجاهلين الخيانة و الغدر و الضرب في الظهر . عمرهم ما كانت عندهم القدرة على قبول الإختلاف و الآخر و لا نهار آمنوا بالحرية و القانون . في طبعهم العنف و الإعتداء و القتل و الدم و نحنا كمواطنين و مواطنات توانسة كل يوم نراو و نعيشوا في هذا مع مجلس نواب الشعب وين حتى مالبونية خيطت . التحاور و التناقش و مجابهة الفكرة بالفكرة و النص بالنص تقول حرّمها عليهم القرآن .
الإعتداء على جلال بريك حيرلي تصاور و ذكريات نسيتهم بش انجم نكمّل نعيش و ندافع على الحقوق و الحريات من غير ما نطيح في ردات فعل غريزية مفادها " السن بالسن و البادئ أظلم !" . ننسى الإعتداء على سعيد العايدي وقتلي فسدولو منظرو . و ننسى الإعتداء على زياد كريشان و حمادي الرديسي قدام المحكمة الإبتدائية بتونس . ننسى الاعتداء على يوسف الصديق. ننسى الاعتداء على النوري بوزيد.و نجم نزيد فلي نحاولوا ننساوه كتوانسة كل يوم : الإغتيالات السياسية و إغتيال الامنيين و الجنود و الشرطة, فقط بش تستمر اللاحياة مع ناس اختارت العنف دينا و السقوطية و الغدرة منهجا.
الي سميتهم و الي ما سميتهمش لأنو الوجيعة تقتل الذاكرة : ذنبهم الوحيد هو حب تونس. جلال بريك رغم كل الاختلافات الي تنجم تكون عندنا معاه في طريقة تعبيرو على افكارو ( الي شخصيا ما تقلقنيش حد ما يفرض عليا نتبعوا ، هو حر يتكلم و انا حرة ما نسمعوش) ما ينجمش عاقل ينكر في حبو لتونس و غيرتو عليها و خوفو عليها من المشروع الاخواني المظلم الظالم الرجعي ، كيفو كيف الي سميتهم الكل. و الي سميتهم الكل عمرهم ما مارسوا العنف و لا شجعوا عليه بل بالعكس حتى كيف تعرضولوا دعاو للتعقل و السلمية و التظاهر في اطار احترام القوانين . الي تعرضوا للعنف كيفو و هو اولهم يامة سامحوا واسقطوا دعواتهم ضد المعتدين ، خاطرهم انسايين بكل المقاييس . الي سميتهم كانوا في الواجهة و الصفوف الأمامية بش يدافعوا تحت نظام بن علي كل واحد من موقعو على تونس يعيشوا فيها التوانسة رغم اختلافاتهم و رغم انتماءاتهم . حلموا بتونس تهز الناس الكل أما الي اعتداو عليهم الهمجيين ، غلمان الخليج و صبايحية تركيا وقطر موش هذا مشروعهم : مشروعهم مسود ملوّد كيف راية الدواعش و كيف افكار مشيختهم الي يقودوا فيهم كالزوايل .
الحاجة الوحيدة الي في هذا الكل تخلينا نبردوا بعد الفيديو المقرف انو جلال بريك يعيش في دولة قانون و إنو الاكيد الناس الي اعتدات عليه بش تتعاقب . يسبوا فرنسا و يمشيو يعيشوا فيها بش يدافعوا على أفكارهم المطلية ببول البعير . يحبوا يمشيو يعيشوا في أوروبا و الدول الغربية و يمارسوا فيها ممارسات قروسطية استنادا للنص القرآني الي يقراو فيه بكل شيء كان بمخاخهم .
واخيرا كنا نبهنا من مدة انو جو العنف الي يدور اليوم في المشهد السياسي واحتدام الصراع بين الدواعش و البقية ما ينجم يوصل كان لعنف و اول الغيث اعتداء جلال بريك . لكن يظهرلي و مع الي نتفرجوا فيه كل يوم لازم نقتنعوا إنو العنف و الدم ماناش هاربين منهم مادام ثمة ناس تحاول تدافع على القانون و الحرية و الديمقراطية و ناس اخرى تجاوبهم بالعنف و السب و الشتم !
كل المساندة للعقل الحرّ جلال بريك ... من تونس !
تعليقك
Commentaires