في لقائه بالفخفاخ: الطبوبي يؤكّد على ضرورة تجاوز التجاذبات السياسية التي لها تداعيات سلبية على البلاد
الاتحاد العام التونسي للشغل يفتح النار ويدق طبول الحرب
الطبوبي: حُب التّموقع هو أكبر مرض
وصفه الاتحاد بالمهم: غدا لقاء بين الطبوبي و قيس سعيد حول هذه المواضيع
الصافي سعيد يطلب من قيس سعيد سحب الثقة من الفخفاخ
محمد عبو: إذا ثبُتت شبهة الفساد على رئيس الحكومة سننسحب من الحكومة
فضيحة مُدويّة لالياس الفخفاخ – لا، القضية لم تنتهِ بعد !
استقبل رئيس الحكومة إلياس الفخفاخ صباح اليوم الأربعاء غرة جويلية 2020 بقصر الحكومة بالقصبة الأمين العام للاتحاد العام التونسي للشغل نور الدين الطبوبي.
أكّد الفخفاخ خلال اللّقاء على أهمية تواصل الحوار الاجتماعي الهادف إلى تنقية المناخ الاجتماعي وتجاوز الإشكاليات العالقة وإيجاد الحلول لمختلف الملفات المطروحة في إطار اجتماعي وسياسي مستقر يساعد على إيجاد الحلول الملائمة وتلبية انتظارات التونسيين ويمكّن من تجسيم البرامج الاجتماعية للحكومة وتنفيذ خطة الإنقاذ الاقتصادي.
بدوره، أبرز الأمين العام للمنظمّة الشغيلة الطبوبي، أنّ اللقاء تطرّق إلى الوضع الاجتماعي العام بالبلاد وإلى المرحلة التي تمرّ بها مؤسسات الدولة مشيرا إلى ضرورة تجاوز التجاذبات وتباين وجهات النظر السياسية وتداعياتها السلبية التي لا تخدم المصلحة الاجتماعية والاقتصادية للبلاد.
كما أوضح نور الدين الطبوبي أن اللقاء مثّل مناسبة للتطرق إلى جملة من الإشكاليات المتعلقة بتنقية المناخ الاجتماعي إضافة إلى عدد من الملفات أبرزها وضعيّات التشغيل الهشّ خاصة لدى عملة الحضائر والمدرسين النواب مؤكدا على أهمية إيجاد الحلول الملائمة وتجاوز تأثيراتها الاجتماعية والاقتصادية على البلاد.
الجدير بالذكر أنّ أمين عام اتّحاد الشغل نورالدين الطبوبي سيلتقي اليوم الأربعاء برئيس الجمهورية قيس سعيد، وذلك بطلب من المنظمة الشغيلة و سيكون ملف محاربة الفساد والعمل على تنقية المناخ السياسي وتضارب المصالح المتعلق برئيس الحكومة الياس الفخفاخ على طاولة الحوار.
وكان الطبوبي قد أبدى غضبه واستياء اتحاد الشغل من الوضع السياسي الذي تمرّ به البلاد وصرّح أنّ السياسيّين غايتهم التموقع والتجاذب في ما بينهم وأنّ مصلحة البلاد هي آخر همّهم ودعا إلى ضرورة تعديل البوصلة حول الخيارات الوطنية.
كما نشير إلى أنّ رئيس الحكومة إلياس الفخفاخ تعلّقت به شُبهة فساد في تضارب مصالح وتمّ على إثرها فتح تحقيق ستتبيّن نتائجه بعد ثلاث أسابيع انطلاقا من يوم 25 جوان، وأنّ مصير حكومته مرتبط بنتائج التحقيق ويشهد المناخ السياسي توتّرا وضبابية زادت في تعمّق الأزمة بالبلاد.
ي.ر
تعليقك
Commentaires