نور الدين البحيري : المشاركة في مسيرة يوم غد واجب وطني
راشد الغنوشي يدعو الى مسيرة حاشدة يوم السبت المقبل لمساندة هشام المشيشي
عماد الحمامي: أرفض الحضور في مسيرة النهضة يوم السبت والشارع ليس خيارا حكيما
سمير ديلو: أنا ضدّ النزول إلى الشارع مهما كانت المُبرّرات ومهما كانت الخلفيات
لطفي زيتون يرفض مسيرة النهضة ويؤكد أن الشرعية تحميها المؤسسات
قال النائب عن حركة النهضة نور الدين البحيري في تدوينة نشرها على صفحته على الفايسبوك ان المشاركة في مسيرة يوم غد السبت 27 فيفري 2021 :" واجب وطني على كل تونسي وتونسية يهمها حاضر البلاد ومستقبلها " .
و اعتبر البحيري في تدوينة نشرها مساء اليوم الجمعة 26 فيفري 2021 ، ان مسيرة يوم غد هي مسيرة :" وفاءا لدماء الشهداء الابرار ودفاعا عن سيادة الوطن واستقلاله ووحدته ونهضته واستقراره وعلى برلمان تونسي منتخب ومنوال تنموي عادل وعلى حق التونسيين والتونسيات في الشغل والحرية والكرامة ومكافحة الفساد ومحاسبة الفاسدين والمساواة بينهم في الحقوق والواجبات على قاعدة المواطنة "
و أضاف قائلا :" من أجل ذلك ومن أجل تونس ومستقبلها وتقدمها ونجاحها أشارك وأدعو للمشاركة بكثافة في مسيرة الغد السبت ":مسيرة الثبات في الدفاع على المؤسسات " .
و يذكر ان حركة النهضة كانت دعت في بيان لها يوم امس الخميس الى المشاركة في المسيرة التي ستنتظم يوم غد السبت 27 فيفري 2021، و المساندة لحكومة المشيشي، و قالت حركة النهضة في بيانها ان المسيرة ستكون رسالة إلى مختلف الأطراف السياسية والاجتماعية بضرورة الحوار وتعزيز كل مقومات الوحدة الوطنية والممارسة الديمقراطيّة، و شددت في بيانها على ان الاستجابة الى هذه المسيرة هي :" بمثابة نداء إلى كل أحرار البلاد وعقلائها ومنظماتها واحزابها من أجل تغليب روح المسؤولية والعمل المشترك لتجاوز الأزمة السياسيّة التي تتخبّط فيها البلاد ".
و في الوقت الذي تدعو فيه حركة النهضة الى المشاركة بكثافة في المسيرة عارض بعض قيادي الحركة هذه المسيرة على غرار سمير ديلو و الذي صرح : أنا ضدّ النزول إلى الشارع مهما كانت المُبرّرات ومهما كانت الخلفيات" ، و قال ديلو انه في ظروف الأزمة الحالة من الأفضل الجلوس على طاولة الحوار بدل النزول الى الشارع ''يجب على الناس ان يتحاوروا و لا أن يتغالبوا للنزول في الشارع'' ، و اكد عماد الحمامي معارضته للمسيرة قائلا :" "المصلحة الوطنية عليها أن تكون أولوية الحسابات وعلى الكبير أن يتنازل، وأحمل المسؤولية للرؤساء الثلاث والخلاف الأساسي بين القصبة وقرطاج أما رئيس البرلمان فهو القوة الثانية في البلاد ومشكور لأنه يسعى للمصالحة والحوار وقدم مبادرة لاجتماع السلط الثلاثة، أنا أتسائل لم لم يتم تفعيل مبادرة الحوار الوطني ولم تحاول بعض الأطراف أن تضع شروطا مسبقة للحوار. لا يوجد حل الا مبادرة المنظمة الشغيلة والنقاش في المشاكل الفعليّة."
من جهته اعتبر القيادي السابق في الحركة لطفي زيتون ان :" الشرعية تحميها مؤسسات الدولة، محيلا الى أن المسيرة خيار خاطئ وأن النزول للشارع ليس حلا ".
ر.ع
تعليقك
Commentaires