قوارص القيروان و ريحة الموت !
عيد بأية حال عدت يا عيد . هو عيد السنة بطبيعتو مع الكورونا و الحجر الصحي و منع التنقل بين المدن و الجهات يشبه أكثر لعشية نهار أحد منو لعيد. موش للناس الكل بالطبيعة ثمة إلى إستغل الفرصة بش توجه للشواطئ و المدن الساحلية لا ماسك و لا احترام للتباعد الإجتماعي ضربلها ما تيسر من المبردات : ما نعرفش علاش وليت نعيش بقناعة راسخة إنو في هالبلاد ما يتمتعوا كان الي ما يحترموش قوانينها . مواطنين فرض و مواطنين سنّة . مواطنين سمعوا الكلام و شدوا الديار و مواطنين استغلوا الحجر الصحي بش خذاو عطلة و عاموا و لعبوا الكرة و السبور و كوروا ... الكلنا سواسية في هالبلاد و الدولة تطبق القانون على الجميع بالعدل و بدون إستثناء. الحاصل قلبي معبي على هالحجر يمكن خاطرني مالناس الي احترمتو بحذافره و تعذبت و هي ترى في تصاور البحورات و الشيخات على الإنستغرام و الفايسبوك . موش مشكل . المهم غصرة و تعدات . و شخنا على كسلسلة الأصفار و بدينا نراو في نهاية النفق. و جانا العيد و قمنا على خبر نسف في أقل من 5 ثواني الأمال و الفرحة و حلم " غدوة خير". الخبر يقول : " بسبب شرب "القوارص" ( خلطة بين الكولونيا و الميتانول ) وفاة 6 اشخاص بالقيروان و أكثر من 30 مصاب من بينهم 3 أشقاء .
الشبيبة في القيروان يدوّزو بالقوارص و قالك العادة منتشرة و معروفة . و هوما موش واعين الي فيها مادة الميثانول و الي هي مادة سامة .
شنوة الي وصّلنا لها الوضعية ؟
مدينة القيروان قالك مدينة سياحية إسلامية . مدينة ماذا ؟؟ سياحية متفاهمين !! إسلامية ؟؟ علاش حمامات هندوس ؟؟ سوسة مسيحيين ؟؟ حسب علمي المدن الساعة ماعندهمش دين ! كيفما الدولة ! أما هذاكة حسب علمي حسب موجة التخونيج و بعد ما ترفعوا رايات داعش فيها هاك العام و رتعوا فيها الإرهابيين و الدواعش و ترفعت فيها شعارات تكفيرية و معادية للدولة المدنية يظهرلي القيروان اعتنقت دين الإسلام ! الأدهى و الأمرّ إنو بعض المسؤولين في الدولة بعد الحادثة هاذي خرجوا و سمحوا لأنفسهم إنهم يقدموا هالحجة متع سياحة و إسلام . إيه ما يجيش نبيعوا كحول في القيروان مدينة عقبة بن نافع و أرض الإسلام !! أما نحلوا ماخور : الزناء عادي ! الإسلام à la carte !!!!
و المواطنين و التوانسة الي يحبوا و هذا حقهم يعملوا كاس و لا يسكروا عندهم حلين يا يخرجوا مالقيروان و بعد ياكلهم الكياس . يا يشربوا القوارص و يتسمموا و يموتوا ! و يستاهلوا زادة خاطرهم يعملوا في الحرام و شارب الخمر يوم العيد عقابو دوبل بزايد دعاء شرّ. حسب بعض التوانسة لخرين الي يعيشوا معاهم فرد رقعة جغرافية .
وين المصيبة تزيد تكبر و تاخذ أحجام فضائية . نرفضوا إنو في ولاية القيروان نعملوا نقطة بيع قانونية أمورها واضحة أما نعرفوا الي الحاج ( السيد الي يبيع في هالخلطة للشبيبة ) عامل عطرية و يخلّط هو و مرتو و يبيع فيه في الإبّادن كيفما المازوط المهرب على قارعة الطريق. و كيف ماتوا الوليدات و ترزاو في أعمارهم ، الحاكم راهو ما تعبش ولا عمل تحقيقات مشاو ديراكت لهاك العطرية شدّوه و سكرّوها.
النفاق الي وصلنالو في هالبلاد و الي ضرب و نخر المسؤولين اليوم نتيجتو الحتمية ما ينجّم يكون كان كوارث من هالنوع و موت التوانسة . و النفاق هذا اليوم أصبح مقرف إلى أبعد الحدود خاصة كيف نعرفوا إنو ثمة نزل في القيروان يبيعيوا في الكحول . أما أنا خوفي كل الخوف إنو المحتجين الي ينتفضوا على فتح نقاط بيع خمور قانونية مشكلتهم لا ربي و لا محمد و مشكلتهم الوحيدة هي الحفاظ على مكاسبهم : الكناطرية يحكموا لهنا !!!! الباندية يحكموا في تونس. هوما الي يساعدهم إنو الوضع يبقى على ماهو عليه و للجحيم العايلات و الشباب و صحتهم !
و أما الدولة الحقيقة شخصيا نعتبر إنها معجزة انو الى يوم الناس مازالت ما طاحتش و مشات جير و ياجور . الي صار في القيروان كيف العادة معمعة و بش تعدّي و ماهو بش يتبدّل شيء في القيروان ولا غيرها من بعض مناطق الجمهورية الي تعيش في نفس الوضعية . فلذا مادام وصلنا لهالحضيض عندي طلب : أرحمونا من غناية تونس تبهر العالم بتجربتها الديمقراطية و أعفيونا من حكاية إننا نحنا إلتحقنا بركب الديمقراطيات العريقة و الحداثة ! يزيو من النفاق ! يزيو مالكذب و واجهوا الحقيقة ! تونس نهار بعد نهار ماشية و تتعس يفكّوها الخوانجية يشدوها الكناطرية و الشعب بين الاثنين يعاني في المرّ.
تعليقك
Commentaires