alexametrics
آراء

كنّا في ديمقراطية

مدّة القراءة : 2 دقيقة
كنّا في ديمقراطية

 

ذكر فإن الذكرى تنفع التونسيين ! قبل ما نحكيو على أي حاجة ، ماذابية نراجعوا دروسنا : شنية شروط الديمقراطية ؟

 

 تعددية سياسية :  أكثر من اتجاه أو تنظيم سياسي في المجتمع.

طبقة متوسطة كبيرة: عندها  وعي بحقوقها وبموقعها من حياة المجتمع.

إعلام حر ومحايد:  يتمتع بقدر كبير من الاستقلالية والنزاهة.

سيادة ثقافة التسامح والاعتراف بحقوق الآخرين في التعبير عن أفكارهم والسعي لحماية مصالحهم.

 

يعني هذا درس سنة أولى تربية مدنية . هذا الحد الأدنى الضروري لإقامة ديمقراطية .

 

توة نشوفوا جونا و أمورنا : أمور تعددية حزبية ما شاء الله مياة الأحزاب بوه على خوه و على كل لون يا كريمة  و كركر شلاكتك و حل حزب و النتيجة شنية ؟ المهزلة التاريخية الي نصرفوا عليها في دم قلبنا بش فلخر تعطينا المشهد المقرف إلى أبعد الحدود الي نراو فيه في مشهد نواب الشعب : كتل متع سكارسوات و كتل متع مرتزقة و مرتشين و كتل متع تبريك الدولة و ياحليلو الي عندو شوية وطنية ولاغيرة على هالبلاد ينهشوه الكلاب و يزيدوا يسخروا ما تيسر معاهم و من جماعتهم . اليوم مجلس نواب الشعب هذا الي نحكيو عليه في آخر إنجازاتو : يحب يصادق على 50 مليون دولار  بش تونس تستورد الفسفاط . و ناقف هوني لأنّو أي كلمة بش نقولها قد تعرضني لتتبعات عدلية .

 

نواصلو الطبقة الوسطى هذيكة تمصت ما قعد فيها شيء و زيد فيها ركش الخوف و الرعب على كالربع الشهاري الي يخلصوا بيهم في الكراهب الشعبية و البرطمنات الي كيف تبدأ قاعد في صالتك تسمع آش قاعد يصير في بيت نوم جارك . عندها وعي بحقوقها ؟ هوني يبدأ الضرب ! واعية بموقعها في المجتمع ؟ غادي الضربة الماكنة. اليوم الكائن التونسي تحوّل الى حاجة غريبة نفسي نفسي و لا يرحم من مات . ماشي في بالو سيدنا التونسي الي مالطبقة الوسطى كان هو يشد الكنّ و  يلبد كالزرزومية مع الحيط أمورو بش تمشي ستة زيت لكن ينسى خونا التونسي إنو كيف السفينة بش تغرق مهما هو لبد كالزرزومية و عمل روحو عويقل و موش متع تبلبيز و ركش في الخوف و الذل راهو كيف العادة هو أول من بش يدفع الثمن و البنوك راهو يا سي المواطن تقعد عويقل ولا ما تقعدش ريتها سيارتك الشعبية  الي كيف تحللها الكليماتيزور في الصيف و تحط فيها ڨلاصيار تبرك و ترصيلك تهبط إنت تدز بيها و يمكن زادة برطمانك ... باهي فجعان الذيب ساعة ساعة ! و برة عاد كان نبربشوا شوية : كيفاش نراو الحقوق و شنية نظرتنا للحرية و شنية مفهومنا للديمقراطية  ... عبد يبطل كل شيء و يتوكّل .

 

توة نجيو للإعلام الي بش تكون ديمقراطية لازم يكون حرّ و محايد .  نحللّ زعمة ولاّ نسكت ؟؟ يظهرلي ما نستحقش بش نحللّ لأنو المشهد يحكي على روحو بروحو . الحرية اختزلوها في التجلطيم و التبوريب و الكذب و الافتراء  و خاصة فيما يتعلق بالشأن السياسي و العام و بالطبيعة إذا خرجنا معلومات كاذبة بعد نطفيو الضوّ. آخر انتخابات رينا عيناني و موش بالدرڨة الموالاة و تحول تقريبا ماعدا من رحم ربك  أغلب البلاتوات لمنابر بروباغندا لهذا أو ذاك . للأسف مع خلط كبير في المفاهيم  : الماكينة ترحي و الفلوس تعمي و ارتباط لوبيات السياسة بالإعلام الناس الكل تعرفها .  و حتى إذا بعض الإعلاميين و الوسائل الإعلامية يحاولوا ينقذوا نفسهم من هالمشهد المقرف و يقدموا خدمتهم بكل ضمير و حرفية هوكة يتعرضوا لجميع الضغوطات و الهرسلة و يعيفوهم في حياتهم لين يومي أكبر طموحهم إنهم يحلوا نصبة يبيعوا فيها المروب و يربحوا أعصابهم . و آخر دليل هو الي صار مع إذاعة شمس فم و الخليفة العيوني . عملوشي كرونيك نقدوه و نقدوا ممارساتو جابلهم كماين الزبلة و كمشة باندية و هدّ على الإذاعة و يحبّ يعنّف الصحافيين و سلملي على الديمقراطية !

 

و بالنسبة للنقطة الأخيرة مانيش بش نطوّل بش نستدعاكم تتفرجوا في فيديو سيدي حسين السيجومي و الإعتداء على مواطن عريان قلم في الشارع  و حدها تكفي بش تفسر قداش الانتقال الديمقراطي التونسي فشل و إنو أي إنسان مازال اليوم يدافع على المنظومة الحالية  راهو متمعّش منها و الحال إنو أغلب الي مازالو يعددّلونا في أمجاد هالثورة و الإنتقال أغلبهم خوانجية و حاشيتهم . شكليا و صوريا و على العينين : تونس ديمقراطية و أما في إطار الممارسة الفعلية كنّا في ديمقراطية :  تونس ولاّت فوضى هازتنا بخطى ثابتة لأعتى الدكتاتوريات .

 

 

 

 

 

تعليقك

(x) المدخلات المطلوبة

شروط الإستعمال

Les commentaires sont envoyés par les lecteurs de Business News et ne reflètent pas l'opinion de la rédaction. La publication des commentaires se fait 7j/7 entre 8h et 22h. Les commentaires postés après 22h sont publiés le lendemain.

Aucun commentaire jugé contraire aux lois tunisiennes ou contraire aux règles de modération de Business News ne sera publié.

Business News se réserve le droit de retirer tout commentaire après publication, sans aviser le rédacteur dudit commentaire

Commentaires

Commenter

تقرؤون أيضا

03 جانفي 2022 16:04
0
30 ديسمبر 2021 16:29
0
27 ديسمبر 2021 17:00
0