عدنا و العود أحمد ؟
يبدو إنو العودة المدرسية تتسم نسبيا بالهدوء السنة. نقول نسبيا ولا لازم نقول الى حد الآن . 15 سبتمبر 2021، أكثر من زوز ملاين تلميذ و تلميدة رجعوا يقراو في أكثر من 6000 مؤسسة تربوية بعد إلغاء نظام الأفواج و العودة لحياة دراسية عادية بعد ما نجحت تونس في تلقيح 70% من المربين. نقطة تحسب لرئاسة الجمهورية بعد حالة الفوضى والانحلال الي عشناها مع حكومة المشيشي. لكن العودة المدرسية ما تنجمش تكون معزولة عن واقع بلاد كاملة اليوم حابسة و تمركي. الاستثناء على ما يبدو بش يولي هو القاعدة و الوضعية مازالت مطولة نظرا إنو المشكل طلع موش في تعيين الحكومة و إنما في سياسات الدولة. كلام معقول و صحيح و ما يختلفوش فيه اثنين : المشكل اليوم هي السياسات العامة و أولها والأكثر أهمية هي الاقتصاد و مراجعة منوال التنمية والتشجيع على الاستثمار. أكيد إنو هذا بيدو مرهون بالاستقرار السياسي والحكومي : الحاصل نفس الحلقة المفرغة الي ندوروا فيها عشرة سنين مازالت مطولة.
و المشكل إنّو الي يحكموا يخزروا للأمور من فوق كرسي على ما يبدو مرتاح فما يراوش الأمور و الأوضاع كيفما نراوها نحنا . أولا أحد شروط إنجاح العودة المدرسية بعد التلقيح والتعقيم وكل التراتيب لحماية صحة الأطفال و المربين هو النقل. التلامذة و الطلبة و المدرسين بش ينجموا يوصلوا للمؤسسات لازم نقل عمومي منظم و مهيكل و ياخذ بعين الاعتبار الفوارق بين الجهات و المناطق.
ماناش بش نحكيو على كالبلايص و الجهات الي ما نعرفوهم و نسمعوا عليهم كان كيف تصير فيهم كوارث بش نحكي على العاصمة. البارح الصباح شلل شبة تام للميتروات. اكتظاظ في كل وسائل النقل العمومي و خاصة و الأهم غياب شبه تام للسيد وزير النقل شقشوق الي تحسوا متخبي خايف لا قيس سعيد يتفكروا و يقلو كيفما للبقية " شكر الله سعيك" و إلا يمكن حاسس شوية كيف كل الي خدموا معاه بالذنب بما إنو كان في حكومة أجرمت في حق أكثر من 20 ألف تونسي. المهم إنو برشة مناطق تعذرت فيها العودة المدرسية لغياب النقل و تلخصت المسألة في زيارة فلكلورية و المطالبة ب "بالإسراع في رقمنة عمليات بيع الاشتراكات واعتماد منظومة الدفع الالكتروني وتبسيط الإجراءات ". هو الوزير و يطالب في شكون هكاكة الحق العلم عند الله كيفما يقولوا !
و الي يقول عودة مدرسية ما ينجمش و يستحيل ما يتفكرش النقابات و نقابة التعليم الثانوي بقيادة لسعد اليعقوبي و بالفعل كان في الموعد و حاضر بش يحكيلنا هو بيدو على نواياه و نوايا النقابة موش في إعادة رسكلة بعض الأساتذة و المعلمين و لا في إصلاح هيكلي للمنظومة التربوية و البرامج التعليمية. لا هذا كان يكون في المدينة الفاضلة أما في تونس، أول نهار خدمة بعد عطلة صيفية لسعد اليعقوبي يهدد : " 'انتهى زمن عدم الالتزام بالتعهدات... والدراسة يُمكن أن تتوقف في أي لحظة ". و ذكرنا اليعقوبي إنو البنية التحتية للمدارس متدهورة وآيلة للسقوط أما ما نعرفش علاش النقابة تتفكر هالموضوع ديمة نهارة العودة المدرسية وعلاش الوزارة تستنى التلامذة يرجعوا بش تحل المرمات في المدارس. على كلّ شبح الاضرابات بدأ يظهر و مسكين الزوالي و مسكين التونسي الي مازالوا لسبب أو لآخر مؤمنين بالتعليم العمومي .
و ختامها مسك، 15 سبتمبر و بتصويرة الحق شخصيا أثارت حفيظتي و خلاتني نتساءل : إلى متى و إلى أين و كيف و ما العمل؟ ملخص الصورة وزير التربية في قسم في إحدى المدارس الموجودة بالمناطق الحدودية معاه حراسة أمنية مسلحة و السلاح داخل القسم. البعض يبرروا يقولوا عشرة سنين و الصغار يسمعوا في القصف و في الانفجارات و عايشين في الارهاب و الامني هذاكة بلعكس رسالة قوية. تفسيرات خيالية لمشهد سريالي. إذا الواقع و بعض السياسيين الفاشلين خلاو الإرهاب يعشش في تونس و الصغيرات يعيشوا الرعب موش لازم تتواصل المهزلة و موش لازم نكملوا نقضيو على ما تبقى فيهم من براءة. كان من المفروض توفير ما يلزم بش المدارس هذيكة ما تسكرش و تكون قاعات عرض و يكون فيها تنشيط ثقافي. أما هات شكون يسمعك !
تعليقك
Commentaires