عندي مديدة كيف اخترت اني التزم الصمت و ما نغوصش في تحليل الأوضاع لعدة أسباب.
مرّت 43 يوما منذ إعلان الرئيس قيس سعيّد عن قراراته التاريخية .
مرّت 29 يوما على إعلان رئيس الجمهورية قراراته التاريخية بإعفاء رئيس الحكومة من مهامه وتجميد عمل البرلمان ورفع الحصانة عن كل النواب .. كان أعلن يوم 25 جويلية الماضي أنه سيعيّن خليفة لهشام المشيشي على رأس الحكومة .. وها نحن مازلنا ننتظر. .
رغم كل العيوب و التخوفات الي نجموا نحملوها على المرحلة الحالية ما نجموا كان نقولوا الحمد و الشكر على نعمة تونس.
من حيث المضمون، فإن الولايات المتحدة لا تعترض على ما أعلنه الرئيس التونسي.
كانت حملة التلقيح الوطنية التي انتظمت أمس الأحد ناجحة بكل المقاييس.
تقريب الأسبوعين بعد 25 جويلية و بعد قرار تجميد مجلس نواب الشعب و إقالة المشيشي.
كان أسبوعا حافلا بالأحداث بنسق جنوني .. لقد استعاد التونسيون أنفاسهم منذ الإعلان عن القرارات الرئاسية بإعفاء رئيس الحكومة من مهامه وتجميد عمل البرلمان ورفع الحصانة عن نوّابه. حسب آخر سبر للآراء أنجزته مؤسسة إيمرود كونسيلتينغ بطلب من "بيزنس نيوز" وقناة "التاسعة" والذي تم نشره يوم 28 جويلية 2021 فإن 87 بالمائة من التونسيين يؤكدون مساندتهم لقرارات رئيس الجمهورية..
لقد انقضى عهد الإسلاميين .. لقد ولّى زمن الفساد والمحسوبية وتعدّيهم على القانون والقضاء..
يبدو أنكم نسيتموه جميعا وقريبا سألتحق بكم وأنساه مثلكم.
السيد وزير الصحة قال المدة إلي فاتت في شهر جوان بش نغرقوا في التلقيح ..