عبد السلام: الوزراء القادمون لن يتجاوز دورهم كُتاب دولة ورئيس الحكومة سيكون وزيرا
رفيق عبد السلام: قيس سعيد يريد بث الفوضى والفتنة ولن يصل إلى مبتغاه
نواب يوقعّون عريضة ضد 'نية الرئيس تعديل الدستور'
قيس سعيد و الحكومة : اللحظة التي لم تأت بعد
هل تكون اخر أيام دستور 2014؟
سعيد: كان يمكن تشكيل الحكومة حتى يوم 26 جويلية لكن الاسماء ليست المهمة بل سياسة العمل
في تدوينة نشرها على صفحته الرسمية بالفيسبوك اليوم الأربعاء 15 سبتمبر 2021، انتقد القيادي الإسلامي في حركة النهضة رفيق عبد السلام ما وصفه بالتضارب في التصريحات لرئيس الجمهورية قيس سعيد حول مدى نيّته في تغيّير الدستور وتشكيل الحكومة.
وأوضح رفيق عبد السلام أنّ قيس سعيّد في تصريحه يوم السبت الماضي من قلب شارع الحبيب بورقيبة، أكّد أنه سيحترم الدستور والشرعية معتبرا أنّ ما قام به من تدابير لا يُعدّ إنقلابا وأنّ ذلك لا يمنعه من التعديل والتغيير في دستور 2014.
'' من دون أن يقول لنا كيف سيتم ذلك؟ ووفق اي آليات؟''.
من جانب آخر، أفاد أنّ قيس سعيّد في اجتماعه ليلة البارحة بأساتذة القانون الدستوري بقرطاج، ''عاد مرة أخرى لتمجيد دستور 59 ''. وأوضح أنّ ذلك يُتيح له تعيين ''كتاب الدولة اصلا بدل الوزراء على حد قوله ( وهذا يعني أن وزراءه القادمين لن يتجاوز دورهم كتاب الدولة ورئيس الحكومة سيكون وزيرا في احسن الحالات)'' مشيرا أنّ هذا يُخالف لدستور 2014.
وأكّد القيادي بالنهضة أنّ مهام الدساتير الحد والتقييد، ''والا فقدت معناها أصلا''، وتساءل رفيق عبد السلام ماذا سيُصدّق، تصريحات قيس سعيد يوم السبت الفارط، باحترام الدستور وإمكانية إدخال تغيّيرات عليه أم تصريحاته ليلة البارحة والتي لمّح فيها لخرق واضح وتجاوز لدستور 2014.
واعتبر رفيق عبد السلام أنّه في صورة صحّ ما وصفه ''الانقلاب السريع في المواقف وتغير الإعلانات من يوم لآخر'' فإنّ ذلك يعني '' أنّ مقولة الرجال الصادقين الثابتين الذين لا يبدلون ولا يغيرون هي كذبة كبيرة لا يمكن تصديقها إلا من طرف المغفلين والمخدوعين''.
وكان رئيس الجمهورية قيس سعيّد، في لقائه أمس الثلاثاء، بثلة من المختصين في الدستور، هم العميد صادق بلعيد والعميد محمد صالح بن عيسى والأستاذ أمين محفوظ، قد أكّد أنّ الدولة مستمرة والوزارات تشتغل، مشيرا أنّ تشكيل الحكومة ليس المُشكل وهو أمر سهل ولكن المسألة متعلقة بتغيير السياسات.
تعليقك
Commentaires