الإنتخابات و من بعد ؟
كنّا خايفين إنو تصير الإنتخابات و ما نحكيوش في البرامج و الأرقام ياخي صار ما أتعس منها . حكينا عالمقرونة و الحبوسات و الصفحات الفايسبوكية و شكون وراها و دور إيران و دور الموساد و دور العالم في هالإنتخابات العجيبة . للأسف مرة أخرى تخالفنا مع العقل و الحكمة في موعد حاسم في تاريخ تونس حتى إنو ولينا الكلنا نشكوا زعمة ثمة ناس تهوّل حجم المصيبة و لا ثمة ناس تخفف فيها ولا ما ثماش مصيبة أصلا ؟؟
هو في الواقع حسب ما قاعدين نراو هالأسبوع ولات حرب و الضرب فيها تحت الحزام: و هاذي أكبر مصيبة . كل الوسائل ممكنة تصريحات، وثائق، صور ، تسجيلات صوتية الي عندو حاجة ولا دوسي يرميه .
رينا الشيخ ، سيدهم الشيخ ، متربع فوڨ كرسي مذهب، قمة في الذوق العادم، في صالة مذهبة تغلي بالنساوين السافرات و بعض المتحجبات و غناء و فن و سيدنا الشيخ لاقي الزهو و الطرب و نسى الزكاة و العدل أساس العمران و الردة و غطس يمخمخ في ما طاب و لذّ من متعة الحياة الدنيا.
رينا زادة عقد يربط بين نبيل القروي و قالك عميل سابق للموساد إسرائيلي قيمتو مليون دولار . و هالعقد هو عقد " لوبيينغ" باش مراكز السلطة والنفوذ في الولايات المتحدة الأمريكية يعاونوه بش يربح هالإنتخابات الرئاسية . أول سؤال يتبادر لذهن أي مواطن تونسي من أين له هذا و نحنا توة ملي شدّ الحبس يقنعوا فينا الي هو خاطيه و نظيف و زوالي و يحب الفقراء و يحب يعاونهم ؟؟
رينا قيس سعيد يرفع قضية بسيف دين مخلوف أيامات قبل الدور الثاني للرئاسية بعد ما السيد حرث تونس من طرفها لحرفها و عمل اجتماعات شعبية مع كمشة مواطنين و كلف نفسو عناء إنو يطبع باندرولات يدعي فيها التوانسة للتصويت لسعيد. و رينا جماعة سعيد كيفاش إدارة فايسبوك حجزتلهم "زابتوب" حسب إنصاف الحمامي الكاتبة العامة لحركة شباب تونس الوطني و فسرتلنا إنهم هوما الشباب وراء هالحملة العظيمة لسعيد .
رينا ناس تدعو لرفع السلاح من أجل إنقاذ القروي و إخراجو من سجنو، رينا قضاء بارك جثة هامدة فيما يتعلق بملفات الإرهاب و الإغتيالات السياسية لكن فيسع ما تحرك ضد محامين هيئة الدفاع على قضية الشهيدين بلعيد و البراهمي ، رينا عركة تخوّف بين القضاة و المحامين ، رينا ... العجب العجاب في أيامات ! و مناخ من العنف قاعد يستقر تدريجيا على الشأن العام و يقوى كل ما يقرب تاريخ الإنتخابات !
رينا هذا الكل و ما ريناش ولو لحظة تغليب العقل و المصلحة الوطنية . نفس الناس من إعلاميين و سياسيين الي توة أشهرة بذلوا أقصى مجهودهم بش يكسروا تقريبا كل القوى الديمقراطية ــ ماشي في بالهم التنبير على بلاتوات التلافز ماعندوش نتائج وخيمة ــ اليوم يطلقوا في صيحات فزع و يدعيو في المنظمات الوطنية إنها تتحمل مسؤولياتها وتخرج عن صمتها و تدعو الشعب للتصويت بما فيه مصلحة تونس ... لكن هيهات ... بعد ما تفنّنا أيام و أسابيع في تدمير كل القوى الديمقراطية، بعد ما شوهنا و شهرنا و كذبنا أحيانا بش مانقولش غالبا ، بعد ما أقنعنا التونسي إنو ماصار شيء و ما تعمل شيء في السنوات الي تعدات و إنو الحريات ماهياش أولوية و إنو الخبز قبل الكرامة، قناعتي راسخة إنو ليلة الأحد بش نحصدوا الشوك الي زرعناه . الشعب التونسي و أخص بالذكر الشعب الي شارك في إعتصام الرحيل : وقتلي فقد الأمل في كل محطات تاريخ تونس في حكامو و في السلطة كان ديمة عندو منظمة عريقة تحميه و من بطحتها ينطلق في نضالو من أجل حقوقو و نحكي على الإتحاد العام التونسي للشغل الي هو بيدو اليوم هرّاتو حرب التموقعات السياسية ، نفس الشعب هذاكة كان عبر منظمات أخرى لا تقل قيمة أو عراقة عن الإتحاد كيف الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان كان منها يبدى حربو ضدو القمع و الدكتاتورية ... لكن اليوم الثقة تنسفت و الخمج و التنوفيق و السمسرة بمصالح الناس الي ريناها توة سنين خلات اليوم الناس الواعية بالمصيبة الي تستنى فينا خاصة ليلة 06 أكتوبر يتسائلو في سؤال وحيد : إذا ربحوا و إذا غلبوا كيفاش و منين بش نبداو العركة للحفاظ على مكاسبنا حريتنا و تونس الديمقراطية ؟
يظهرلي وقيت إنا نفكروا جديا فيما بعد الإنتخابات ... لأنو الخمسة السنين الجايين بش يخرجوا من جلودنا و عظامنا و أعصابنا !
تعليقك
Commentaires