إلى متى ؟
إلى متى ؟
مازلنا يظهرلي يرنوا في وذنينا كلمات مياة يوم من الحكم لرئيس الحكومة السابق يوسف الشاهد. مازلنا نتطلعوا لمستقبل أفضل و ننتظروا في القرارات المصيرية و الحروب المتعددة الي من المفروض إذا على الأقل ما ربحناهمش رانا ربحنا فيهم بعض المعارك رانا على الأقل أقرينا بالفشل . هانا اليوم 25 جوان 2020 للمرة درا قداش نستمعوا لتقييم مياة يوم من العمل و باقي في انتظار القرارات و الحروب . نفس التحليل و نفس النتائج لنفس الأسباب الي نسمعوا فيهم توة تقريبا 10 سنوات و نفس السياسة و نفس الخطاب : "بش" ! بش نعملوا و بش ننجزوا و بش نعملوا حروب على الإرهاب و الفساد و على قمع المواطنين و المؤسسات : "بش" و عيش بالمنى يا كمّون. عيش بالمنى يا شعبنا السمح الذي أبهرت العالم بقدرتك الجبارة على تحمل هالمشهد السياسي المقرف و السياسيين الفاشلين.
اليوم في جلسة الإستماع المخصصة لرئيس الحكومة إلياس الفخفاخ كانت فرصة بش نستمعوا لحصيلة 100 يوم من الحكم . يظهرلي الكلنا نعرفوا بكل حياد إنو الكورونا و المصيبة الي هبطت علينا وعلى شعوب العالم ماكانتش بش تخليوهم لا يكونوا ايجابيين لا ورديين. لكن المؤسف في الأمر و في الوضع إنو جزء من مداخلتو على شركتو و ال 44 مليار و تضارب المصالح ولا الفساد . في الحقيقة كنت نجم كيف برشة توانسة نعيط و نقول زفّر راهي خلت خاصة بعد ماسمعت الخطاب الوقح لإلياس الفخفاخ و نوع من العلوية الي عندو في الجواب على بعض الانتقادات . ما نعرفش علاش أنا شخصيا مانيش متحمسة بش نسمع ياسر على هالقضية يمكن لأنو بمرور الزمن تأكدت إنو الفساد لازمو يتزاد في شعار الجمهورية و نلقاولو رمز يمثّلو كرسي اسلطة و يمكن على خاطر عارفة إنو إذا موضوع هالشركة اليوم أصبح موضوع نقاش و في الساحة العامة فهذا على خاطر النهضة ماعادش عينها في الفخفاخ و كيف العادة نخدموا بمنطق الدوسيات ! . المنطق اليوم في السياسة و في هالنظام السياسي الحالي ساهل برشة : تخدملي و تمشيلي أموري نطفي الضو و نخليك تدبر راسك ! تعكسني و ما تاخوش بخاطري نجبدلك دوسياتك ! فبحيث على أي مقاومة فساد نحكيو و على أنا هيئات و على أنا قضاء ؟؟؟ هذا الكلو كلام مدهون بالزبدة و يا ريتو لأنو في الواقع مدهون بحاجة تنبثق منها ريحة انتن مالنتونية .
المضحك المبكي في الحكاية الكل و الي بلحق مسخفني هو الشعب الذي يريد. علاش يقول قايل ؟
الشعب الذي يريد إنتخب رئيس جمهورية . و رئيس جمهورية الشعب الذي يريد هو الي إختار رئيس الحكومة الحالي . و قيس سعيد بنى حملتو و ثقة الناس فيه على نوع من النقاوة الي عندو و لأنو التوانسة راو رواحهم فيه أستاذ جامعي عندو دويرة و دوب دوب روحو و كيفما نقولو في دارجتنا كون روحو بروحو بذراعو و عرق جبينو يلقى روحو بطريقة غير مباشرة من غير لا عملت لا يدو لا ساقو مورط في جرة الفخفاخ في هالحكاية : و هكة كيف العادة النهضة تضرب عصفورين بحجرة . تضرب الفخفاخ و سعيد.
كان الدينا دنيا و في دنيا أخرى بعيدا عن بؤر الجهل و الفساد مجرد تهمة في قضية من هالنوع تخلي رئيس حكومة يستقيل ، أما موش هوني . هوني يظهرلي الناس ولات تعمل في السياسة لسببين بسيطين : أولا بش يعبيو مكاتبهم و ثانيا بش يشبعوا بالبخس و التمرميد. يظهرلي ولى نوع من الإدمان .
أنا اليوم في ظل هالوضع و المشهد العام يروادني سؤال وجودي : قداش البلاد مازالت قادرة تتحمل هالأوضاع ؟ إلى متى و الشعب التونسي يضحي و يتفرج في كمشة متحيلين ( إختاروا الحيلة ) يحكموا في بلاد عندها مدة غرقت وماعادش عارفين كيفاش نمنعوها . إلى متى المنظمات الوطنية المعنية رقم 1 بالوضع الاقتصادي و الاجتماعي و السياسي بش تقعد تتفرج و تخلي تونس ماشية للهاوية ؟ إلى متى بش نقعدوا ساكتين قدام أحزاب كرطونية تتحالف وتحل التحالفات و تنتخب و تسحب الثقة و تجبد الدوسيات و تخبيهم و تخدم على طريقة المافيا وقتلي يساعدها و عمرها ما خممت في حياة التونسي ؟ شكون بش يزفّر راهي خلت ؟ شكون بش يفسر لها الطبقة السياسية إنو احداث الكامور و العنف الي راوه هو أول قطرة من غيث هوما جابوه لتونس : غيث الفقر و المجاعة و التشرد و الحرمان ؟
في كل الحالات و الأحوال : اليوم أكثر من قبل ولات عندي قناعة راسخة إنو الشعب التونسي قريبا بش يزفر نهاية هالمهزلة التاريخية ، مهزلة العشرية السوداء .
تعليقك
Commentaires