alexametrics
آراء

أكثر مالكرة، حبّ البلاد

مدّة القراءة : 2 دقيقة
أكثر مالكرة، حبّ البلاد

 

الي نعيشوا فيه عشرة سنين خلانا نساو أرواحنا . نسينا  نحنا شكون و شنوة نحبوا و لقينا أرواحنا  الحبل عالجرارة من مصيبة لمصيبة و من مشكلة لمشكلة و نحنا مالصباح للطياح نحلوا في المشاكل و المعضلات و كأنو كل مواطن و لا ومواطنة فينا هوما الي ترشحوا  و ربحوا الانتخابات و يحكموا في تونس . نسينا الفرحة : ما نتفكرش في العشرية الي تعدات لحظات انفجار شعبي السبب المباشر ليه هو الإحتفال و لا الفرحة . شخصيا أقرب موعد نتفكروا هو تاريخ 25 جويلية بعد قرار تجميد مجلس نواب الشعب أما  فرحة البارح  الي عشناها مع ماتش كرة ما تتقارنش .  تختفي كل الاختلافات و كل الفوراق مع درابو تونس و رينا البارح  هذا : ماعادش الناس تركز لع مع انتما ء ات سياسية و لا مع توجهات و لا مع ديانات و لا مع ميولات . تونس فقط لا غير . و  الفرحة العارمة الي عاشها الشعب التونسي مع ماتش كرة نجحت انها تنسّيه في همومو و مشاكلو حتى التلويح بإضراب قطاع المحروقات الناس ما عطاتو حتى أهمية. و هذا يمكن الي كان ينقصنا كشعب في العشرة السنين الي فاتو بش نسبوا بعض الأمور و نعقلنوا بعض المشاكل و نحاولوا نتجاوزوا و نقدموا بشوية تفاؤل و أمل .

 

الرياضة و لا الموسيقى و لا الفن موش كماليات كيفما يظن الحكام الجهلوت . العكس تماما هوما مالأساسيات . و يخليو الناس تكبش في بلادها و حياتها و مستقبلها و  في هالإطار قداش دولتنا مقصرة مع الشباب التونسي و خاصة في الأحياء الشعبية وين ما تلقى بين الجامع و الجامع مسجد و إلاّ القهاوي  و من بعد نستغربوا كيفاش شطر الشباب يخمم في الحرقة و لا يلقى روحوا فريسة بين يدين الارهاب . وماتش كرة البارح رجّع في التوانسة إحساس فقدوه توة مدة : إحساس الفخر و الإعتزاز و الوطنية رغم خيبات الأمل المتتالية مازالت حية فينا و تستنى فقط في شوية انجازات .

و يمكن هاذي فرصة بش نتفكروا بعيد على خراب السياسة إنو نحنا التوانسة كشعب وتات و صنعنا المستحيل بشوية إمكنايات و وتات و عملنا حاجات كبار هزوا درابو تونس في السماء رغم كل الهنات الي تعيش فيها الدولة التونسية . صحيح نحنا نهار كامل ننقدوا في النظام التربوي مثلا أما ما يتعداش عام و لا فترة إلا  و سمعنا بتونسي و تونسية ربحوا جائزة و لا تكرموا و لا اخترعوا في العالم و في ميادين عدة .

 

صحيح نحنا ننقدوا في النظام الصحي أما ما ننساوش إلي هم جزء فيه الي هوما الأطباء اليوم من أكفء و أحسن الأطباء في العالم و في أزمة الكوفيد مثلا في فرنسا كان ثمة إعتراف بخبرتهم و قدراتهم . و في برشة ميادين أخرى ما تعرفش على المفاجأة منين تجي و شكون يصنعها و هذا الكل بالڨليب و بحب البلاد و ساعات ننساو الي البلاد تتحب و الاحساس هذا موجود و بلا بيه تقريبا حتى شيء ماهو ممكن و البارح التوانسة أو على الأقل جزء كبير منهم حيالهم حب تونس و حب درابوها و غناو النشيد الوطني من قلبهم و دعاو زادة من قلوبهم . فما فيها بأس لو كان الي اليوم يحكموا و بما إنو مازال عام كامل على الانتخابات الجاية : يحفروا في هالموضوع و يوفروا مناسبات و مواعيد للتوانسة بش يتملوا مع بعضهم في الشارع و يحتفلوا و يشيخوا !

 

 

تعليقك

(x) المدخلات المطلوبة

شروط الإستعمال

Les commentaires sont envoyés par les lecteurs de Business News et ne reflètent pas l'opinion de la rédaction. La publication des commentaires se fait 7j/7 entre 8h et 22h. Les commentaires postés après 22h sont publiés le lendemain.

Aucun commentaire jugé contraire aux lois tunisiennes ou contraire aux règles de modération de Business News ne sera publié.

Business News se réserve le droit de retirer tout commentaire après publication, sans aviser le rédacteur dudit commentaire

Commentaires

Commenter

تقرؤون أيضا

03 جانفي 2022 16:04
0
30 ديسمبر 2021 16:29
0
27 ديسمبر 2021 17:00
0