بعد سنوات من الكر والفر ها أن الدولة التونسية تؤكد مرة أخرى ضعفها أمام الملفات الحارقة ...
أفكار - نزار بهلول
بسحبه مشروع قانون الحكومة، يكون هشام المشيشي قد ارتكب خطأ فادحا .
الجهاز القضائي لا يعمل حاليا كما ينبغي وبالشكل المطلوب ...
فهذا النائب الأربعيني، بخطابه الحقير، يعيش حاليا مراهقة متأخرة ...
حيثما انتشرت عقوبة الإعدام كانت البربرية هي المهيمنة، وحيثما تراجع الحُكم بالإعدام، سادت الحضارة .
فلو تسأل الإسلاميين سيقولون لك إنهم ديمقراطيون .
هشام المشيشي في الأربعين من العمر وخرّيج المدرسة العمومية التونسية .
يوم واحد يفصلنا عن جلسة منح الثقة.
بقي الآن معرفة السبيل لم شتات كل هذه الأحزاب المناهضة للإسلاميين .
يوم 25 جويلية 2020 كان استثنائيا بكل المقاييس.
رغم هذا الوضع المتأزم، فإن أحزابنا السياسية بصدد تبادل التهم ومحاولة تسجيل نقاط على حساب بعضهم البعض. .
كان يفترض أن يخصص هذا المقال للحديث عن المقترح الخطير الذي تقدّمت به كتلة ائتلاف الكرامة.
مثلما حصل في ماي 2017، ها أن جماعة الكامور يطالبون برحيل الحكومة..
فنحن هنا نتحدث عن الوعود التي قدّمها إلياس الفخفاخ في كلمته يوم 21 مارس الماضي.