شهر ونصف تفصلنا على 2022 هذه السنة التي قد تكون الأسوأ منذ ثورة 2011 .. فكل المؤشرات تشير إلى ذلك ومن الحماقة عدم التفطّن لوجودها..

على ما يبدو الوضع ما يعجبش ..

السؤال المطروح اليوم: ماهي الرسالة التي يودّ قيس سعيّد توجيهها لنا بخروجه ليحتسي قهوة يوم 7 نوفمبر ؟.

الكلنا نعرفوا مليح كيفاش بن علي ضرب المعارضة التونسية و حرية التعبير و حق التنظم.

يبدو أنها ستصبح من بين عادات رئيس الجمهورية ...

كيف يمكن منح الثقة لشخص لا نعرف عنه شيئا في السابق فنحن تعرّفنا إليها منذ حوالي شهر ولم تتوجّه لنا بأي كلمة حتى الآن ؟ .

السؤال الي حيرني : علاش في كل مرة تجينا فرصة للبناء و فرصة بش نقدموا نقرروا إنو نحولوها لهزيمة ؟ .

هذه السيناريوهات تقترب منا بخطى حثيثة لكن.

بالوقت و بالتجربة عبد يعرف في حياتو عدوه من حبيبو .

أصبحت لدينا حكومة !.

مكتوب علينا إننا نعيشوا نتفرجوا في المهازل تتعاود تقريبا بنفس التفاصيل و الحيثيات .

قيس سعيّد يحظى بما يشبه التفويض من قبل "الشعب".

و أخيرا قدمّنا .

الاستهزاء بمشاعر الناس والاستخفاف بآلامها ما ينجم كان يوصّل للوضعية الي فيها تونس اليوم ..

يبدو إنو العودة المدرسية تتسم نسبيا بالهدوء السنة..