لايُمكن تَمعُّن ما آلت إليه الأوضاع في تونس من غياب مفزع للعقلانيّة والحس السليم في تفاعل المواطنين مع الجائحة .
تحويله السلطة الى أداة حكم فردي مطلق لا ينازعه فيه شخص او شعب برمّته.
تونس في وضع خطير وعلى شفى الإنفلات العام نتيجة التجاذبات السياسية بين الأحزاب السياسية الممثلة في البرلمان والتي لا زالت تدس رؤوسها في الرمل كي لا تتحمل مسؤولية ما آلت إليه الأوضاع. .
هذا في اعتقادي ما اصبح يميز مواقف حركة النهضة في الآونة الأخيرة .
هل يحق لنا بان نتساءل الا يكفي عشرية كاملة من التجارب ومن الانتكاسات وتراكم الخيبات والفشل وحتى الإحباط لاستخلاص الدروس.
إنكم تعلمون جيدا أن الأغلبية الصامتة من التونسيين قد ضاقت ذرعا بالفوضى العارمة.
والحقيقة ان النهضة لاتمثل سوسيولوجيا وانتخابيًا وبرلمانيًا وحزبيًا الأغلبية لا المجتمعية ولا السياسية.
لابد لنا جميعا من وقفة تأمّل ووثبة مسؤولية، ان أردنا فرصة جديّة للخروج من هذا النّفق المظلم..
لا يمكن إنكار مدى فعالية شبكة الإنترنت في حل العديد من المشاكل الاقتصادية والسياسية والتعليمية والاجتماعية التواصلية .