النهضة تدعو إلى فتح تحقيق جدي وسريع حول وثيقة الإنقلاب لطمأنة الرأي العام الوطني والدولي
وليد الحجام: وثيقة الإنقلاب هي عملية مفبركة وافتراءات باطلة ومسرحية رديئة الإخراج
شكاية ضد نادية عكاشة : مناورة سياسية جديدة
المكّي: لا علاقة لرئيس الجمهورية قيس سعيد بالوثيقة المسرّبة من موقع ميدل إيست
الأساليب الرديئة والقذرة لإضعاف قيس سعيّد
رفيق عبد السلام: قيس سعيد ومن معه يؤسّسون لدولة الغورة والبلطجة !
في بيان لها اليوم الثلاثاء 25 ماي 2021، عبّرت الحركة الإسلامية النهضة عن إدانتها الشديدة لما ورد في الوثيقة المسربة يوم الأحد الفارط من موقع "ميدل إيست آي'' والتي يعود تاريخها الى 13 ماي الجاري والموجهة الى مديرة الديوان الرئاسي.
وأدانت النهضة ما تضمّنته هذه الوثيقة المسرّبة من توجّهات ومقترحات وصفتها بالخطيرة تحت لافتة تفعيل الفصل 80، وأشارت الحركة الإسلامية أنّ ما زاد من خطورة هذه الوثيقة انّها تتساوق مع خطابات الأطراف المناوئة للمسار الديمقراطي والعاملة على ارباك الوضع العام بالبلاد. وبناء على ذلك، دعت النهضة الى فتح تحقيق جدي وسريع حول هذه الوثيقة لكشف جميع ملابساتها، وطمأنة الرأي العام الوطني والدولي.
كما دعت النهضة كافّة المنظمات الوطنية والأحزاب ونشطاء المجتمع المدني وكل الديمقراطيين الى تشكيل جبهة وطنية للدفاع على المسار الديمقراطي والحقوق والحريات والوقوف سدا منيعا أمام كل مخططات الارتداد عن الخيار الديمقراطي وعن المكاسب التي حققتها الثورة في كل المجالات. وأكّدت مجددا على ضرورة انعقاد الحوار الوطني الجامع يتناول الازمة السياسيّة التي تعيشها البلاد والسعي الى ترتيب الاولويات الوطنيّة والتوافق حولها ويحفظ للبلاد مقدراتها وأمنها واستقرارها.
في سياق آخر، أشادت النهضة بنجاح الزيارة التي أداها رئيس الحكومة نهاية الأسبوع الى الشقيقة ليبيا والنتائج الاقتصادية والاجتماعية التي ترتبت عنها، وتوجّهت بالشكر للسلطات الليبية لما أولته من رعاية واهتمام لهذه الزيارة وما عبرت عنه قيادتها السياسية من تصميم على التعاون والشراكة بين البلدين.
الجدير بالذكر أنّ الملحق بالدائرة الديبلوماسية لرئاسة الجمهورية وليد الحجام أكّد أنّ هناك استهداف واضح وممنهج للنيْل من مؤسسة رئاسة الجمهورية ومن تونس من خلال تسريب وثيقة تزعم نيّة قيس سعيد في القيام بانقلاب. وأكّد أنّ تلك الوثيقة لا تمدّ للواقع بصلة وهي عملية مفبركة وافتراءات باطلة ومسرحية رديئة الإخراج.
ي.ر
تعليقك
Commentaires