كان أسبوعا حافلا بالأحداث بنسق جنوني .. لقد استعاد التونسيون أنفاسهم منذ الإعلان عن القرارات الرئاسية بإعفاء رئيس الحكومة من مهامه وتجميد عمل البرلمان ورفع الحصانة عن نوّابه. حسب آخر سبر للآراء أنجزته مؤسسة إيمرود كونسيلتينغ بطلب من "بيزنس نيوز" وقناة "التاسعة" والذي تم نشره يوم 28 جويلية 2021 فإن 87 بالمائة من التونسيين يؤكدون مساندتهم لقرارات رئيس الجمهورية..
لقد انقضى عهد الإسلاميين .. لقد ولّى زمن الفساد والمحسوبية وتعدّيهم على القانون والقضاء..
يبدو أنكم نسيتموه جميعا وقريبا سألتحق بكم وأنساه مثلكم.
قال الرئيس قيس سعيّد، مساء السبت 3 جويلية، خلال اجتماع طارئ مع قيادات عسكرية وأمنية "نحن في حالة حرب .. لقد خسرنا المعركة بسبب جملة من الإعتبارات والإجراءات، لكننا سننتصر في هذه الحرب". ولنا أن نتساءل لماذا عُقد هذا الإجتماع في ساعة متأخرة من عطلة نهاية الأسبوع رغم أن الأزمة الصحية الخادة متواصلة منذ أسابيع ؟.
تونس تمر بأزمة حادة حقيقية .. ودولة القانون ولّت وانقضت كما أن الدولة في حالة انهيار مفزعة..
فلنعد للأحداث التي شهدها الأسبوع المنقضي والتي تؤشر إلى أن الدولة بصدد الانهيار..
لقد أظهرت يوم السبت الماضي أنها ليست ديمقراطية وأنها لا تفقه شيئا من مبادئ الديمقراطية ...
الخوض في ملف نبيل القروي أمر حسّاس لأسباب مختلفة.
كان الأسبوع الماضي حافلا بالأنشطة والتحركات بالنسبة إلى سياسيينا.
عيدكم مبارك جميعا ورحم الله كل المدنيين الذين قضوا في النزاع الإسرائيلي الفلسطيني ...
رئيس الجمهورية رجل تقيّ وهو حريص على إظهار ذلك للناس .
أن يقول له "اذهب وأنجز ما التزم به من سبقوك إلى الحُكم ثم عُد إلينا بمشاريع تخدم الأجيال القادمة ! صتدوق النقد الدولي لن يموّل حياتك المترفة ورواتب موظفيك الكسالى"..
تعيش تونس اليوم أزمة سياسية حقيقية.
هو أضعف رئيس حكومة أو وزير أول في تاريخ البلاد.
جائحة الكوفيد 19 تكتسح البلاد أكثر فأكثر .. لكن من يتابع تحذيرات اللجنة العلمية ؟ لا أحد. .
نحن أبطال العالم في مجال إلهاء الرأي العام .. فكل يوم هناك حادثة تشغلنا عن سابقتها. .
