موت فرح هو جريمة قتل مرة أخرى تمارسها الدولة و الأجهزة المعنية في حق تونسية و في حق الطفولة ..

فهذا النائب الأربعيني، بخطابه الحقير، يعيش حاليا مراهقة متأخرة ...

لم ينضبط هشام المشيشي منذ البداية لتعليمات قيّس سعيّد.

يا حسرة كيف كنا نقولو : " كل نهار و قسمو".

حيثما انتشرت عقوبة الإعدام كانت البربرية هي المهيمنة، وحيثما تراجع الحُكم بالإعدام، سادت الحضارة .

أما ساعات الواقع أقوى و الأخبار التعيسة و السيئة تغلب....

فلو تسأل الإسلاميين سيقولون لك إنهم ديمقراطيون .

مانيش بش نحكيلكم على الفلوس و الميزانية الي الأولياء لازم يوفروها لصغارهم .

هشام المشيشي في الأربعين من العمر وخرّيج المدرسة العمومية التونسية .

موش السياسيين الازمة . الأزمة هي غياب العقلانية و الوعي .

هذه اللغة المشفّرة بدأت تثير الإستياء.

ثمة معامع إذا طاحت فيهم مؤسسات الدولة في مثل هالمناسبات الرسمية فعلى الدنيا السلام.

يوم واحد يفصلنا عن جلسة منح الثقة.

توة أشهرة من وقت الفخفاخ و مع المشيشي نسمعوا في لغة الإنقاذ.

قيس سعيّد أخطأ في المرة الأولى.