أفكار - بنت طراد

اليوم إذن يبدو إنّو ثمة سبه إجماع على إنو الغنوشي و حزب حركة النهضة هوما الجزء الأكبر من المشكل.

هكة قريت بعض التعليقات عند الشياب الي قهرونا..

و أنا نكتب في الكلمات الأولانين في راسي تتعاود جملة "الصبر لله و الرجوع لربي"...

المقاربة كيفما العادة كانت أمنية بإمتياز.

14 جانفي 2011 : بن علي هرب ! الشعب التونسي تحرّر.

تفكرت حالنا.

2020 خبالنا مصايب و خبالنا كان نبربشوا فينا حاجات مزيانة و تفرح بش نقعدوا نتفكروهم.

توة مدة و الجهود متكاثفة ولو إنو مازالنا ما ريناش نتائج مشجعة للقطع شوية مع المرتزقة.

كنت نتصوّر الّي وقت يجدّ الجدّ . وقت نحسّو و نراو في بلادنا تعيش في سقوط لامتناهي بش نحشموا على أرواحنا و نراجعوا مواقفنا و ناقفوا و نقيموا . أما هيهات : مع الأناوات المريضة و الزعامات الفالصو على بلاتوات التلافز و شبه الثورية الي خلات الناس الكلّ تعاملت و باركت و نظفت أسقط الأطراف السياسية ماعادش ثمة حتى أمل إنو يجي كالنهار الي الناس تتلمّ فيه بش تواجه موحدة العدو..

العركة هاذي عشناها في 2012 تقريبا بنفس الطريقة...

مة أخبار الحقيقة وحدها تكفي...

و الأغرب إنو اليوم قيادات نهضاوية و أبواق دعاية ليهم في الإعلام يقلّك.

تقرير فيه أكثر من 200 صفحة يمثل وثيقة في غاية الأهمية .

9 شهر بعد وين وصلنا و شنية الوضعية ؟ .

مالأول حسيت نوع من القهرة.

شعبنا الباهي متجمهر بالميات قدام الحوانت بش يشري الزڨوڨو.

قداش من مرة حكيت على مجلس نواب الشعب و قداش مازلنا بش نحكيو على هالمجلس . آخر آصداراتو و ابداعاتو كانت متعلقة بإغتيال الاستاذ الفرنسي سميوال باتي . عملية ارهابية جبانة هزت فرنسا و العالم أجمع و مسّت كل المدرسين و المدافعين على حرية الفكر و التعبير ..

كيف العادة و العوايد احترفنا سياسة النعامة و لا كيفما يقولو الفرانسيس تغريق الحوتة.

موت فرح هو جريمة قتل مرة أخرى تمارسها الدولة و الأجهزة المعنية في حق تونسية و في حق الطفولة ..