لن يكون المدير العام سوى ذراعا للوزير ومن وراءه النهضة.
كما أن العلاقة بين حركة النهضة و تحيا تونس ليست على أحسن ما يرام خصوصا بعد ما شهدته الساحة السياسية من تبادل للتهم و تصريحات بعض قيادي حركة النهضة بأن مشاركتهم في الحكومة و تقديمهم لاي تنازل سيكون السبب الأقوى له هو انهاء مرحلة يوسف الشاهد و حكومته.
توتر زاد بعد تصريح القيادي في حركة النهضة عبد الكريم الهاروني صباح اليوم خلال ندوة صحفية حيث أعتبر أن حكومة الفخفاخ لا يمكن أن تمر بالشكل الذي تحدث عنه رئيس الحكومة المكلف و ان حركة النهضة لن تصوت الا لحكومة توافق.
تهديد حريّة التّعبير قد زاد عن حدّه بشكل لافت من خلال الأبتزازات المختلفة بالقتل والاعتداء بالعنف والسعي إلى كبت أي رأي مخالف.
و من بين النقاط الخلافية إلى حد الآن نقطة تتعلق بوجود وزراء من الفريق الحكومي للشاهد من عدمه حيث خير الياس الفخفاخ أن لا يكون ضمن فريقه الوزاري أي وزير من فريق يوسف الشاهد في حين يرى بعض مساندي الفخفاخ و مشكلي حزامه السياسي أن بعض الوزراء نجحوا في مهامهم .
التطبيع خيانة عظمى..مايحدث في فلسطين هو مظلمة القرن.
رئيس الحكومة المكلف رفض بعض الأسماء التي اقترحها التيار على رأس وزارات "تفرض القانون" في تلميح الى الداخلية.
حرب باردة داخل مؤسسة رئاسة الجمهوريّة..
و بالتالي لن تكون حركة النهضة قلب المفاوضات و لا رقما مهما فيها و في صورة دخول قلب تونس فالوضع سيختلف و لن يؤثر خروج التيار أو حركة الشعب أو حتى الاثنين معا على الحكومة .
قضيّة الإعلامي وصاحب قناة الحوار التونسي سامي الفهري أكبر دليل على التلاعب والمسّ من مصداقيّة الأجهزة القضائيّة.
صدر مؤخرا تقرير التحذير المبكر من الأزمات التابع للاتحاد الأوربي لسنة 2020 و قد تناول تحذيرا للاتحاد الأوروبي بضرورة مراجعة سياساته المتبعة في عشرة دول مختلفة من العالم، وأشار التقرير في جزئه الخاص بتونس.
الكثير من الأشخاص الذين لا يعترفون بالحقوق والحريات والمساواة والذين يستعملون الدّين لتوظيفه لمصالحهم .