ناس بكري كانو دمادم ... قدّ مالوقت يتعدّى قدّ ما بعض الأمثلة الشعبية تاخذ معناها ... و من جملة ناس بكري ما قالوا " كلّ واحد يعطيه على قدّ قلبو !!!" . و كيف نرى شنوة عطانا و فاش نعيشوا ما نجّم كان نستنتج ما أصغر قلوبنا !!! قلوبنا صغارو, لين المحبّة فنات و توفّات و لا ريحة و لا خبر . حتى حدّ ما سمع و لا ثمة ميت و لا مشينا في جنازة. كيف تغيب المحبّة ما يقعد شيء و لاّ تقعد الخيوبية و الكلام المرزي ..
أفكار - بنت طراد
حياة عمري يحكيولي على قنديل باب منارة الي ما يضوي كان عالبراني ... دار الوقت وا لزمان و عشتها و ريت شعبنا السمح الذي أبهر العالم بثورته السلمية يلعب في دور قنديل باب منارة .... .
اذا تونس صمدت عكس غيره من الدول العربيةالي اجتاحها طوفان الثورات العربية و اذا الخوانجية ما نجحوش الى حد هاته اللحظة في فرض نمطهم المجتمعي و اذا تحققت مكاسب ثمينة فيما يتعلق بالحريات و الحريات الفردية بالخصوص على خاطر نساها. تونس بنساها و نساء تونس فهموا الطرح مالاول و فهموا الي كان ماياقفوش و ما يضربوش على حقوقهم فإنو المكاسب الي عندهم تنجم في ليلة و نهار تصبح في خبر كان ... و الكلنا نتفكروا أيامات بعد ما بن علي هرب المسيرة النسوية الي صارت في شاع الحبيب بورڨيبة وين الشيوخ و المعقدين الناقمين على المرا التونسية هبطوا و إستقبلوهم بالعنف و التجلطيم و الكلام الأبخر ... العالم يعرف قداش المرا التونسية كانت وقت صياغة الدستور واقفة شوكة في حلق الي حلموا إنهم يعملوا من تونس إمارة سلفية ..
زغرطوا يا نساوين : و أخيرا إتّفقوا الأساتذة النقابيين و وزارة التربية ... و أخيرا بعد شهور ولاّو دهور تحلوا قاعات التدريس ( خاطر و من غير تفليم الناس الكل تعرف الي هوما كانوا مسكّرين) و رجعوا التلامذة يقراو ... و أخيرا بش تتعمل لجنة ستسهر و ستحرص و ستلحّ إلحاحا على إنقاذ السنة الدراسية و بش تشمرّ على سواعدها بش الإمتحانات تصير في ظروف عادية و الزيادات المقررة ما تخافوش يا توانسة راهي من ميزانية الدولة ... لا على أساس في بالنا بش يمدوهوملهم من صراير العزايز ....
كل بلاد و أرطالها و هالبلاد كل يوم بغريبتها . آخر الغرايب إكتشاف معتقل ، على شاكلة معتقلات بوكوحرام و طالبان، في الرڨاب : 42 طفل أعمارهم بين 10 و 18 سنة مسجونين في "مدرسة قرآنية" يتعلموا فيها في فنون القتال و الجهاد ..
نهار الأحد معروف بثقلو ... ملايكتو ثقيلة و تزيدها شوية برد و سحب رعدية و أمطار و تبدى تغفلق و تجبد في النفس بالسيف . في مثل هذه الطروف الصعبة قرّر يوسف الشاهد الإعلان عن حزبو و إسمو الجديد . تحيا تونس !.
صوابع يدينا موش قدّ قدّ و للناس فيما يعشقون مذاهب ... أمّا الحقيقة ديمة كنت نتصوّر إلّي ثمّة حدود لكل شيء بما في ذلك الخيوبية. ّّ.
التونسي قادر على صنع المعجزات ... إيه صدقوني صحيحة ! و ما تستغربوش منّي هالكلام ! هل أتاكم حْدِيثْ الثورة ؟ إلّي بعد 8 سنين عملولها معرض ؟؟؟ و هل أتاكم حديث المعرض ؟؟؟ .
في فترة إنتقال ديمقراطي و أزمة سياسية و إقتصادية يخنقوا : كمّ المشاكل و التحديات الي تستنى في الشعب التونسي تحصى و لا تعدّ. بين دينارماشي و يتفرشخ و الإقتصاد الموازي و الوضع الأمني و الحرب بين نداء حافظ قايد السبسي و حزب الشاهد الجديد و تلوعيب النهضة و الاضرابات بما في ذلك العامّ متع 17 جانفي و الإضرابات الاخرى ....
و نحنا نحضّروا في الطواول و الدجاج المحشي و المشروبات بأنواعها و الڨاطوات بأشكالها ... إستوقفنا سيادة رئيس الجمهورية في كلمتو بمناسبة حلول السنة الجديدة 2019. .
عقاب العام ولاّ راسو ديمة هالفترة صعيبة : العبد ياقف بينو و بين روحو و يبدى يقيّم فلّي صار و لّي تعدّى ولّي مالازموش يتعاود. ساعات عبد عقاب العام يقرّر يبعد ولاّ يقرب من حاجات ولاّ عباد نفعوه ولاّ ضروه . و كيف تزيد مع هذا الكلّ الامطار و السحب الرعدية و تقرير دائرة المحاسبات و قانون المالية و الكتلة النيابية الي طاعنة في الدستورية و التحالفات السياسية و الشجرة العايلية و احتجاجات الناس المنسيّة و الاضرابات العمّالية عبد لازمو موش ياقف بينو وبين روحو : لازمو يتمدّ و يعيّط لفرويد ثمّاش ما يتجاوز حالة من القرف أصبحت وطنية..
كلّ عام و تونس بخير ... كلّ عام و الديمقراطية الفعلية ( موش الّي نزيّنو بيها فترينتنا الي يتخبى وراها دكتاتور مقموع) بخير... كل عام و الحرية بأنوعها بدومانتها المتعددة بخير ... كلّ عام و الكرامة (موش متع الصندوق) بخير ....
البرمة تغلي و جانفي على الأبواب و عبد لا عاد يعرف وين يقبّل ، و لا عاد يعرف مع شنوّة يركّز ... تصويت على قانون مالية قريب يضرب الخنيفري في مجلس نّواب شعبنا المرموق .... إضرابات من هوني و من غادي ــ على فكرة بالله تلفزة مالتلافز تعمل مزية و تعملنا بعد نشرة الأخبار و قبل النشرة الجوية نشرة الإضرابات ــ و حليب مقطوع و زبدة ما ثماش و ضرائب و جباية و رأس المال يعيّط و العمّال يستغيثوا و إحساسي المرهف يقلّي إلّي قريبا بش نسمعوا في شوارع مدننا الجميلة ، النظيفة، المنوّرة.
خطفت باريس عاصمة الأنوار هالمدّة الأخيرة عينين العالم. موش بمعالمها ولاّ بسياحتها ولا بساحتها الفنية الغنية و لا بماكلتها و شرابها ... و إنما بسترة صفراء ... تحولت بين ليلة وضحاها و بمفعول فايسبوك الى آلاف السترات في أكبر حركة احتجاجية عرفتها فرنسا منذ ماي 1968.