واختيار شخصية قادرة على تشكيل حكومة يقبل بها البرلمان.
عدّلت عقارب الساعات على موعد الجلسة العامة أين سيعرض الجملي أعضاء حكومته وما يزال مصيرها غير واضح وكلّما قرب الموعد كلّما ازدادت ضبابية.
حكومة حسب تقديره ذات كفاءات وطنيّة مستقلّة.
سير ذاتية فارغة...
حركة النهضة وفي محاولة منها للخروج من مأزق حكومة الكفاءات التي وجدت نفسها أمام رفض غالبية الكتل التصويت لها، عمدت في البداية رفقة شريكها السياسي الواضح إلى حد الآن، قلب تونس، إلى تأجيل جلسة منح الثقة في البرلمان قدر الإمكان للبحث عن تحالف قوي.
حركة النهضة التي كلفت الجملي بتشكيل الحكومة لن تقبل فرضية حكومة الرئيس أو انتخابات أخرى لذلك ستسعى إلى كسب حزام سياسي واسع لتمرير الحكومة حتى وإن كانت غير راضية على بعض الأسماء. .
تغيرت فيه السلطتين التنفيذية والتشريعية.
في حركة اعتبرها محللون سحبا للبساط من رئيس الجمهورية.
لاعتداء على الصحفيين وإهانتهم والتشكيك في صحة معلوماتهم رياضة وطنية .
النهضة التي تقوم بالتفاوض من أجل إنجاح حكومة مرشحها ضمنت مساندة كتلة قلب تونس التي تعتبر نفسها صاحبة مشروع تكوين حكومة من الكفاءات الوطنية المستقلة عن الأحزاب وستصوت لفائدتها مما يعني كتلة واضحة يشكلها 92 نائبا، يعني أنها مطالبة بضمان 17 نائبا اخر لضمان مرور الحكومة. .
هذه المبادرات من قيس سعيّد مسّت من موقف تونس الذّي لم يتغيّر منذ سنوات وهو الوقوف بنفس المسافة أمام كلّ الأطراف وعدم الإنحياز لأيّ طرف.