تثير قضية آدم واقع الحياة الليليّة والسهر في تونس.
يبقى الأمل في أن ينجح مقترح النهضة ويكسب حزام برلماني واسع في ظلّ ما تشهده الساحة السياسية من تشتت وتشظي برزت بوادره مع أولى جلسات البرلمان، حتى يفرض توازنا جديدا يقلب كل المعادلات ويعيد ترتيب الأوراق. .
ونس بها كفاءات مميّزة ومختصّة في الرقمنة ولها دور فعّال وإيجابي في التطوّر التكنولوجي وخلق مشاريع في هذه المجالات التي تكرّس الذكاء الإصطناعي .
من رئاسة الحكومة.
مشهد يعيد لأذهاننا صورة التوافق –المستحيل- بين نداء تونس والنهضة بعد انتخابات 2014، وهو ما ينبأ بأزمة ثقة في المشهد السياسي القادم مما قد ينعكس على المناخ العام للبلاد واختلالا في موازين القوى. .
بين نفيّ من وزارة الدّاخليّة التّونسيّة وتأكيد من وزارة الداخليّة التركيّة، يبقى التونسي في حالة ضياع كلّي والحقيقة غير واضحة. .
على حركة النهضة ربح ما تبقى لها من وقت حتى تتمكن من تشكيل الحكومة في الآجال المحددة لكن تطرح العديد من الفرضيات اليوم حول إمكانية تنازلها عن "حقها" في رئاسة الحكومة أمام ما تواجهه من ضغوطات، ومدى توفيقها في اختيارها، مع الشروط التي يفرضها حلفائها. .
وهي اليوم متعطّشة للحكم، ولا يمكنها أن تتنازل بسهولة عن حقّها الدستوري في تعيّين رئيس حكومة من داخلها .
مشهد برلماني يخيّل لك أنه واضح الرؤية ويسير نحو بداية التشكّل، لكن الساحة السياسية بفسيفسائها الحالية يصعب فيها التكهن بأي من النتائج وقد يطرأ معطى جديد يقلب كل المعادلات ويعيد ترتيب جميع الحسابات. .
هذا الصندوق هو الية تهدف الى المساهمة في التعويض للفلاحين والبحارة.
توالت منذ مساء أمس ردود الأفعال حول ايقاف الفهري، بين مطالب بتطبيق القانون وبين مساند للمخرج والمنتج من أصدقائم من الاعلاميين والفنانين. .
إلى حدّ الآن علاقة الشاهد بمؤسّسة رئاسة الجمهوريّة متميّزة، بقي على الشاهد أن يحدّد موقع حزبه في البرلمان وأن يرسم خريطة مواصلته في السلطة وعدم الخروج من الحقل السياسي..
ويبقى السؤال المطروح كيف لبلد يحترم نفسه بعد ثورة قامت على حرية التعبير نتيجة عقود من الدكتاتورية والقمع، أن تعود لمثل هذه الممارسات في خطوة جديدة لتكميم الأفواه وحتى لا يكون هذا القرار وغيره مقدمة لتقييد حرية التعبير التي تبقى أحد أدلة الممارسات الديمقراطية في أي بلد. .
على الرّغم من فشلها في الحوار والتشارك في الحكم وتاريخها الحافل في هتك الأحزاب وتدميرهم شاهد عليها، حاولت حركة النهضة جسّ نبض بعض الأحزاب التي حصلت على مقاعد هامّة في البرلمان.