أسبوع حافل كالعادة و العوايد و الله لا تقطعلنا عادة بالمهازل المدوية : .
أفكار - بنت طراد
كيفما الكلنا نعرفوا و ما يخفاش علينا و بعض الفيديوات و الروبورتاجات أثبتتوا ، عندنا في تونس بحورات و شواطئ من أحلى ما ثمة و خاصة منها الي ما يوصللهاش الهوكش . .
عاشت تونس الأيامات إلي فاتوا على وقع ضربتين إرهابيتين و الأزمة الصحية الحادة لرئيس الجمهورية التونسية الباجي قايد السبسي و محاولة موش الإنقلاب أما السطو ولا الإستيلاء على الحكم من قبل النهضة الي حبت تبدل رئيس مجلس نواب الشعب و إنطلق كاراكوز الإتهامات و الرد على الإتهامات و هاجوا النواب و الأحزاب و هذا يقول إيه صار و لا خر يقول ما صارش و عملوا لجنة للتحقيق يعني إڨدموني كان عرفنا الحقيقية و لى عنا مثل يقول : إذا تحب تدفن حقيقة ، أعمللها لجنة.
مازلنا نتنهّدوا في ذكرى مجزرة سوسة الي ماتوا فيها 39 سائح أجنبي و مازالنا ما جبدناش النفس : عملية إرهابية في باب بحر و لخرى إستهدفت فرقة مكافحة الإرهاب بالڨرجاني و من غادي في ڨفصة هجوم لمسلحين على محطة الإرسال التلفزي و الإذاعي بجبل عرباطة..
يعيشوا التوانسة هالأيامات على وقع نتائج سبر الأراء المتعلقة بنوايا التصويت. حدث جلل يصيب عقل العاقل بشلل. .
مانيش خبيرة رياضية ولا أصلا رياضية و ما عنديش علاقة بالرياضة كبيرة..
وفاو المسلسلات : وفى المايسترو . وفى القضية 460. وفى النوبة. ملا نوبة و ملا عبد الحميد بو شناق . و ملا شيخة و ملا كيف . فروخ نار . كتيبة و ذوق و محبة بلاد و إحترام كبير للفن و للجمهور. عبد الحميد بوشناق إلي مانساش يشكر جمهورو على المتابعة و التشجيع . .
و رينا تصاور على محلاهم . طواول منصوبة من هوني لغادي و توانسة كان الإعلام ماقاليش راني ماعرفتش الحقيقة شكون مسلم و شكون يهودي ! إبتسامات عريضة و ناس تحكي في هدوء و ماكلة حسب ماريت بنينة. .
توانسة يبكيو كيف يحكيو إنهم عندهم أشهرة ماكلاوش اللحم ، ما ذاقوش الحوت ، الغلة ما ياكلوها كان كيف تولي عقابات لين مطعمها يولي خامج ، توانسة ماعادش خالطين ياكلوا حتى كاركاس الدجاج ... توانسة مطعم الفاكية ما يعرفوهش و ما يعرفوش مطعم دڨلة بلادهم الي كيلوها يوصل 14 دينار و تتباع في فرنسا ب 0.99 أورو الكغ . .
رمضانكم مبروك و كل عام و إنتوما حيين بخيير ، يحييكم لأمثالو ، سنين دايمة، ديما ملمومين في الخير ! شهر الصيام هو من المفروض حسب ثقافتي الدينية المحدودة و حسب معلوماتي ، المفروض إنو يكون شهر العتق والغفران، شهر الصدقات والإحسان، وتضاعف فيه الحسنات، شهر تجاب فيه الدعوات وتغفر فيه السيئات، شهر يجود الله فيه على عباده بأنواع الكرامات ... هذا المفروض ، نظريا ! .
كميونة ... تركتور ... يعبيو النساء على بعضها... فحادث ...فموتى ... فحملة تعاطف... ففولارة خضراء تعلقت و لبسها الي يسوى و ما يسواش... فرملي ... فجرثومة ... فوفاة 12 رضيع ... فكراظن ... فبلاد خاضت ... فلجنة تحقيق ... فما ثمة والو !!! فنمرّ إلى نغم متع سنية مبارك !!! .
بعد الثورة تقريبا ما ثماش قطاع ما أضربش و ما طلبش بالزيادة في الأجور. الإضرابات ولاّت تستحق نشرة جوية خاصة بها في بلاد.
كيف ريت تصاور النار لاهبة في كنيسة نوتردام ... أوّل حاجة صارت تفكرّت أياماتي في باريس . باريس موش أنا بش نحكي عليها أما.
جينا في وقت موش مواتي ... موش كان نحنا بركة قلناها ، قالوها قبلنا و بش يقعدوا يقولوا فيها . أما نحنا جينا بلحق في وقت موش مواتي . جينا في وقت كباراتنا و ذاكرتنا و كلماتنا و ألحاننا ضايعين، تايهين، هايمين. الجمعة هاذي تونس خسرت في سكات كبير و لاّ علقليلة في كلام ما يفيش بالغرض ؛ خسرنا فنان تونسي ماعادش ثمة كيفو برشة عبد الرزاق قليو..
عهدناها مناضلة من الطراز الرفيع ... أيّام الجمر ... في أحلك فترات حكم الطاغية بن علي ... كانت في الصفوف الأمامية للدفاع عن التجمع الدستوري الديمقراطي و ما خافتش لا من تاريخ, لا يدور الريح, كيف كانت تعيط بكل جهد و حزم " الله أحد و الله أحد و بن علي ما كيفو حدّ !!!" . عهدناها زادة أيامات بعد الثورة تتحارب ضدّ الي هي تسمّيهم الثورجيين و نتفكروا الكلّ كيفاش سمعنا الي رشّت الغاز في وجه أحد زملائها وقت ما أعلنوا حلّ التجمع الدستوري الديمقراطي . محامية ترعرعت على الممارسة الديمقراطية و على الحوار المتمدن و الحضاري في كنف الإحترام .8 سنين بعد ثورة "البرويطة" ، اليوم عبير موسي رجعت للصفوف الأمامية و رجعت متصدّرة المشهد الإعلامي و السياسي و رجعت عبير بصوتها العذب و الحنين للعياط ، أما هالمرة عبير تعيّط على الديمقراطية و على الحرية و على تونس المدنية . عبير موسي بعد غياب فرضتوا عليها ثورة تعتبرها هي "إنقلاب" ، ترجع اليوم للعمل السياسي و للميدان و للساحات و المريب في الأمر إنو إجتماعاتها و خاصة الأخير منها في سيدي بوزيد ماكانش فارغ. ماكانش فيه كعبتين و كعبة . و ما تعدّاش في صمت و موش ما سمع بيه حتى حدّ بل العكس تماما هو الّي صار : تقريبا مدة 3 أيام بعد القمة العربية تصدرت عبير المشهد الإعلامي و تفنّنت في دور الضحية . .
كلّ يوم إسم جديد . كلّ يوم تشكيلة جديدة . كلّ يوم مبادرة جديدة . كلّ يوم باتيندة جديدة.... سوڨ و ودلاّلة ... و كلّ واحد برّاح يبرّح . الشيء من مأتاه ماينجمش يكون مستغرب و الكلنا كنا جاهزين نفساويا ( نفساويا هو مزيج بين نفسية و مأساوية ) للعرض الي بش يعيشوا الشعب التونسي قبل إنتخابات 2019. ما يزيش هالعرض يكمّلوا علينا شركات سبر الأراء : كل مرة يطلعولّعولك أسامي نوايا تصويت التونسيين تحسّ الدوخة تلعب عليك. و بالطبيعة قبل آوانها إنطلقت الحملات الانتخابية : مأساة . تصريحات تتراوح بين الشعبوية و بين ضرب من القباحة يأكّد إنو القادم أعظم . إنو القادم أتعس . إنو القادم أخطر..
20 مارس ! لبرشة شباب توانسة ماعدا إنو إم باكو دخان و لا يوم فيشتة يتسكّع فيه المواطن و يصبح راقد ما يعنيش حاجة كبيرة. الحقيقة بعد "ثورة" الياسمين ، 20 مارس كان يوم مجيد و كانوا التوانسة و بالأخصّ التونسيات يخرجوا في مسيرات تجوب شوارع المدن التونسية تعبيرا عن حبهم لبلادهم و تعلقهم الكبير بتونس المدنية و نمط عيشها و الحظّ الي عندنا مقاربة بغيرنا من الشعوب العربية إنا عايشين في بلاد توفّر شوية حريات..
من أين أدخل المدينة ؟ من أين أدخل الكرونيك ؟ كل جمعة نقول لازم نحاول نهرب على السائد و على الجوّ العامّ و نستغلّ هالفضاء لبثّ بعض الموجات الايجابية لعلّها تجيب الابتسامات العرضية على وجوه مكشبرة في هالبلاد مالصباح للطياح ... لكن هيهات !! الواقع ولّى غالبنا ويلاحق فينا حتى في أغرق مافينا و ولّينا نحلموا في الليل بأخبار النهار..